مصدر رزق 20 الف أسرة.. تحذيرات من انهيار صناعة الطابوق في العراق - عاجل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم – بغداد
حذرت نقابات العمال، اليوم الاحد (24 آذار 2024)، من انهيار صناعة الطابوق في البلاد، فيما اشارت الى ثلاثة عوامل ضاغطة بهذا الشأن.
وقال رئيس اتحاد نقابات عمال ديالى ثائر السلطان في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" ديالى تأتي بالتسلسل 3 على مستوى العراق في انتاج الطابوق وتمتلك من 120-150 معملا في 6 مناطق تتوزع على خارطتها ابرزها قرب قضاء بلدروز 30كم شرق بعقوبة".
واشار الى أن "ديالى فقدت 70% من معاملها في السنوات الاخيرة وسرحت عمالها وتحولت الى اطلال بسبب قلة الدعم الحكومي وخاص فيما يتعلق بالنفط الاسود، فضلا عن عدم القدرة على تحديث خطوط الانتاج وزيادة التكاليف واغراق الاسواق بالمستورد ".
مصدر رزق لـ20 الف اسرة
ويوضح السلطان، أن" صناعة الطابوق في العراق تتجه الى الانهيار رغم انها مصدر رزق اكثر من 20 الف اسرة على مستوى البلاد"، مؤكدا أن "هذا القطاع يمكن ان يخلق انتعاشا كبيرا لو استثمر بشكل صحيح من خلال استنساخ تجارب دول اخرى في تحديث خطوط الانتاج اذا ما عرف بأن مستوى الاقبال على الشراء مرتفعة جدا ليس في ديالى فحسب بل في كل المحافظات".
وكانت أوساط اقتصادية قد رحبت، بقرار مجلس الوزراء القاضي باعتماد سعر 100,000 دينار لطن النفط الأسود الى كافة معامل الطابوق، ويكون السعر الى باقي المعامل في القطاعين العام والخاص 150,000 دينار / طن نفط أسود، وذلك في جلسة مجلس الوزراء بتأريخ 2/1/2024، عادين الأمر إيجابيا ويمثل خطوة جيدة على طريق تفعيل الإنتاج الوطني، غير أنهم ذهبوا الى حتمية صدور قرارات اخرى تقوم الصناعة الوطنية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح يكشف عن القرار الاستثنائي.. قطع طريق الشر على حدود العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، اليوم السبت (21 كانون الأول 2024)، أن قرارا استثنائيا قطع "طريق الشر" على حدود العراق مع سوريا.
وقال عبد الهادي لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق عقب سقوط مدينة حلب في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية".
وأضاف، أن "قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى".
وأشار الى أن "إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة"، مؤكدا، أن "مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق".
وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.
العراق رفع حالة التأهب العسكري ونشر تعزيزات عسكرية شملت 3 ألوية من الجيش ولواءين من قوات الحشد الشعبي على طول الحدود مع سوريا.
وعززت الحدود التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت موانع تعتمد على أسلاك منفاخية وشائكة وسياج بي آر سي وجدار كونكريتي وخنادق، فضلا عن العناصر البشرية وكاميرات حرارية، لرصد وصد أي هجمات أو تسلل حدودي.