أقام قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في "حزب الله"، لقاء موسعا في مدينة صور لرؤساء النقابات والروابط العمالية والفاعليات النقابية اللبنانية والفلسطينية في منطقة صور، برعاية عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الشيخ حسن عزالدين وحضور مسؤول النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الاولى وسام طفلا.
وشدد عز الدين خلال كلمته على أن "المقاومة في لبنان هي جبهة اسناد ونصرة حقيقية لفلسطين وغزة، ولبنان لن يكون بمنأى وبمعزل عن تأثيرات القضية الفلسطينية والحرب على غزة، والمقاومة في أتم الجهوزية لاي تطور دراماتيكي يمكن ان يحصل على الصعيد الميداني"، مشيراً ان "العدو لا أمن ولا امان له". ونوه "بالصمود الاسطوري لاهلنا في غزة ومقاومتها الباسلة في وجه الاجرام الصهيوني، والحرب وان كان امدها طويلا في غزة لن يتمكن العدو من تحقيق اي انجاز ميداني سواء بقتل قادتها او بموضوع القدرات والامكانيات".
وقال: "المقاومة بخير وهي مستمرة ولن يستطيع العدو تحقيق اي انجاز او نصر. المقاومة تملك زمام المبادرة ويدها لا زالت هي العليا في الداخل رغم كل المآسي والمجازر".
وشدد على ان "الاميركي مأزوم ويعيش حالة من التناقض والارباك والنفاق، ولا يريد توسيع رقعة الحرب في المنطقة لانه اصبح على علم ان الكيان الصهيوني هش ومصيره الى زوال".
وكان حوار حول الواقع النقابي والعمالي في الجنوب وسبل تطويره وسن التشريعات اللازمة التي تساعد القطاعات الزراعية والتجارية والصناعية والعمالية على الاستمرار في ظل الواقع المرير الذي تعيشه البلاد.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
تظاهرة شعبية حاشدة في الأردن تنديداً بالعدوان الصهيوني على غزة ولبنان
يمانيون../ انطلقت بعد صلاة الجمعة اليوم من أمام المسجد الحسيني، في وسط العاصمة الأردنية عمّان، تظاهرة شعبية حاشدة، تحت عنوان “حق العودة مقدس ولا لإلغاء الأونروا”، وتنديدا بحرب التجويع والإبادة المتواصلة والعدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان.
وقد ندد المشاركون في المسيرة بازدواجية المعايير الدولية تجاه القضية الفلسطينية، وبالعدوان الصهيوني المتواصل على فلسطين ولبنان، وطالبوا بتحرك عربي ودولي للضغط على العدو الصهيوني لوقف عدوانه فورا.
كما حيّا المشاركون صمود الشعب الفلسطيني في وجه جرائم الإبادة الجماعية، وتضحياته في الدفاع عن أرضه وهويته أمام آلة القتل والتدمير الصهيونية.
واستهجن المشاركون المحاولات المستمرة لتصفية القضية الفلسطينية، لافتين إلى أن استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” الأونروا ” يعتبر أحد أبرز معالم تلك المحاولات، وهي ترمي إلى إلغاء حقّ العودة.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع مع العدوّ الصهيوني وإلغاء اتفاقية وادي عربة، وإلغاء اتفاقية الغاز.
ودعا المشاركون أصحاب القرار في الأردن لاتخاذ الإجراءات التي من شأنها تمتين الجبهة الداخلية، والتوقف عن اعتقال الناشطين، والإفراج عن كافة معتقلي الرأي على خلفية ما يشهده قطاع غزة.
ووجّه المشاركون التحية إلى الناشطين والشباب الأردنيين المضربين عن الطعام من أجل كسر الحصار عن مناطق شمال قطاع غزة، لافتين إلى تدهور الحالة الصحية لبعض المضربين، مطالبين الحكومة بضرورة الإسراع بإدخال الغذاء والدواء إلى مناطق شمال غزة وتحديدا جباليا وبيت لاهيا، وايصالها إلى الأهل المحاصرين هناك.
وأكد المشاركون دعمهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك باعتبار المقاومة السبيل الوحيد لردع العدوّ وإنهاء الاحتلال.