السيسي وجوتيرش يؤكدان الرفض التام لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي وأنطونيو جوتيريش سكرتير عام الأمم المتحدة تطابقاً في المواقف بشأن خطورة الموقف وضرورة تجنب تغذية العوامل المؤدية لاتساع نطاق الصراع في فلسطين، وكذلك الرفض التام والقاطع لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، بقصر الاتحادية، "أنطونيو جوتيريش" سكرتير عام الأمم المتحدة، بحضور سامح شكري وزير الخارجية، واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، و"فيليب لازاريني" مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، و "إلينا بانوفا" المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر.
وصرح المستشار الدكتور أحمد فهمي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية ، بأن اللقاء تناول العديد من الموضوعات الدولية والإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث استعرض الرئيس الجهود المكثفة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بالقدر الكافي لإغاثة المنكوبين بالقطاع، سواء بالطريق البري بالتنسيق مع الأجهزة الأممية ذات الصلة، أو من خلال الإسقاط الجوي لاسيما لمناطق شمال القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي جوتيريش
إقرأ أيضاً:
جوتيريش عن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة: تطور مهم بالشرق الأوسط يجب استثماره
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة تطور مهم بالشرق الأوسط ويجب استثماره، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وفي سياق آخر، طالب «جوتيريش» بالالتزام بوقف النار بين إسرائيل ولبنان، مضيفا: «لا أرى سببا لعدم انسحاب إسرائيل من لبنان وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب».
وقال إن القوات الإسرائيلية ستغادر لبنان وأنا متيقن من ذلك، لافتا إلى أنه يجب احترام سيادة لبنان ووحدة أراضيه.
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أنه لا نية لزيادة عدد الأفراد المشاركين في اليونيفيل بل القدرات والمعدات، مؤكدا أن قوات اليونيفيل سهلت انتشار الجيش اللبناني في 50 موقعا.
اقرأ أيضاًوفد من الأمم المتحدة لمناقشة تطوير إدارة المخلفات الصلبة بالبحر الأحمر
الأمم المتحدة تحذر من استمرار إسرائيل في إعاقة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة
الانتخابات الليبية.. ما الحلول التى تراها الأمم المتحدة للتغلب على الجمود السياسي؟