النقل: الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع الثلاثة يوفر 72 ألف فرصة عمل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
واصل الفريق مهندس كامل الوزير - وزير النقل ، جولاته التفقدية لمتابعة المشروعات الجاري تنفيذها حيث تفقد الوزير يرافقه رئيسي هيئتي الطرق والكباري والانفاق مواقع العمل بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع (العين السخنة -العلمين - مطروح) وذلك في المسافة من منطقة جنوب حلوان عند كوبرى المسار لعبور النيل حتى العاصمة الإدارية.
بدأت الجولة بتفقد الوزير أعمال إنشاء كوبرى جنوب حلوان على النيل من طريق التبين (امتداد كورنيش النيل) إلى طريق القاهرة /أسوان الزراعى، ثم تفقد الوزير محطة القاهرة بمنطقة حلوان والتي تخدم مدينة حلوان ومدينة 15 مايو وكل منطقة جنوب القاهرة.
تابع الوزير اعمال اتشطيبات النهائية للمحطة ومخطط سير حركة الركاب من المدخل الرئيسى لها حتى الوصول إلى صالات التذاكر والتنقل بين الأرصفة وتوافر المصاعد لتسهيل تنقل الركاب، وكذلك خطة الاستغلال الإداري والاستثماري الأمثل للمساحات بالمحطة، كما تابع وزير النقل التشطيبات النهائية لمحطة محمد نجيب التي تخدم مناطق القطامية والقاهرة الجديدة ومناطق العمران الجديدة الواقعة جنوب طريق العين السخنة، وكذلك التشطيبات النهائية لمحطة العاصمة وهى محطة تبادلية مع القطار الكهربائى الخفيف LRT وتعتبر مركزًا لوسائل النقل المختلفة والقادمة إلى العاصمة الإدارية، والتى تعد من أكبر المحطات في الشرق الأوسط بمناطق انتظار السيارات والمناطق التجارية.
واطلع الوزير على جاهزية الغرف الفنية التي تم تسليمها لسيمنز العالمية وفق المواصفات الفنية العالمية، لتجهيزها بالمعدات والأجهزة الخاصة بالتشغيل.
كما تم تفقد ورشة القطار السريع المقامة على مساحة 338 ألف متر مسطح الجاري الانتهاء من تنفيذها والتى تشمل 7 تراكات خاصة بالقطارات و5 مباني فنية والتي سيتم بها تخزين القطارات وتنفيذ أعمال الصيانة الخفيفة لها .
كما استعرض وزير النقل مع رئيس وقيادات الهيئة القومية للأنفاق معدلات تشطيبات عدد من المحطات الأخرى مثل محطات ( القاهرة -أكتوبر- السادات-النوبارية والجيزة ..) والتي وجه بأن يتم تنفيذ كافة الأعمال بها وفق أحدث المواصفات العالمية والاستغلال التجاري الأمثل لكافة المساحات الموجودة بها وكذلك تابع الوزير مع رئيس وقيادات هيئة الطرق والكباري مسار المشروع والاعمال الصناعية من كباري وأنفاق وأخوار وخرسانات الميول التي تحمي جوانب الجسر وأعمال الحماية من اخطار السيول في هذه المسافة و تفقد كوبري الأوتوستراد الذي بلغت نسبة تنفيذه 95% كما يتقدم العمل في كوبري خور مايو.
واطلع الوزير على معدلات تنفيذ عدد من الاعمال الصناعية الأخرى، حيث تم الانتهاء من عدد من كباري المسار مثل (كوبري خدمة المحاجر - كوبري 30 يونيو – كوبري وادي حجول ) ، و الانتهاء من عدد من كباري السيارات بكم 4.5 "القطامية /السخنة" ،والمحاجر ، الإقليمي ) كما تم خلال الجولة استعراض ماتم تسليمه من المسار لتحالف (سيمنز/ اوراسكوم/ المقاولون العرب) لتنفيذ أعمال فرش البازلت وتركيب القضبان وأعمدة الكاتنيري الكهربائية) ليتم بعدها تنفيذ الأعمال الكهروميكانيكية.
وأكد الوزير على هامش جولته في تصريحات صحفية أن شبكة القطار الكهربائي السريع التي ستغطي أنحاء الجمهورية بجانب كونها شرايين تنمية فستخدم المناطق العمرانية والصناعية الجديدة والقائمة، مثل المناطق الصناعية في ( حلوان و15 مايو وبرج العرب والسادس من أكتوبر والمنيا الجديدة وأسيوط الجديدة وغيرها من المناطق الصناعية ) وكذلك خدمة المناطق السياحية ( الثقافية والتاريخية والدينية والشاطئية ) في مصر، مثل خدمة المناطق السياحية في الجيزة وسوهاج والأقصر وأسوان وأبو سمبل والبحر الأحمر ) وغيرها من الأماكن السياحية الأخرى في مصر و خدمة المناطق الزراعية الجديدة سواء في الدلتا الجديدة أو مستقبل مصر أو جنة مصر وغرب المنيا وتوشكى وشرق العوينات، بالاضافة الى خلق محاور لوجيستية تربط بين البحر الأحمر والبحر المتوسط، وشمال وجنوب البلاد وربط المناطق الصناعية (مناطق الإنتاج) بالموانئ البحرية (مراكز التصدير) وكذا ربط مناطق التنمية الزراعية الحديثة ( الدلتا الجديدة - غرب المنيا - توشكي – مستقبل مصر - ... ) بمناطق الاستهلاك وموانئ التصدير بالاضافة الى الربط بين المناطق السياحية ( سياحة الغوص والشواطئ بالبحر الأحمر – السياحة الثقافية فى كل من أهرامات الجيزة ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية فى الرحلة السياحية الواحدة كما ستساهم هذه الشبكة في تحقيق التكامل مع المطارات والموانئ البحرية والطرق البرية لتحقيق مفهوم النقل متعدد الوسائط و الربط بين الموانئ البحرية والموانئ الجافة والمراكز اللوجيستية وكذلك خدمة أهداف التنمية العمرانية المستدامة وإعادة توزيع السكان وخلق محاور تنمية جديدة والحد من التلوث البيئى.
وأشار إلى أن الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع الثلاثة يوفر فرص عمل مباشرة تبلغ حوالي 36 ألف فرصة عمل مباشرة وحوالي 36 ألف فرصة عمل غير مباشرة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تناول استطلاعات عن عدد من المناطق اليمنية: صدور العدد الجديد من مجلة »اليمنية« السياحية الثقافية
كتب/ خليل عمر
صدر العدد الجديد (59) من مجلة «اليمنية» السياحية الثقافية الصادرة عن الخطوط الجوية اليمنية، متضمنا استطلاعات ومواضيع سياحية وثقافية عن عدد من المناطق اليمنية، ومواد ثقافية تحمل في طياتها رسائل لعشاق السفر والمسافرين في الداخل والخارج.
في المستهل تكشف لنا المجلة عن كنز من كنوز اليمن السياحية وعن قصة العمارة الطينية في منطقة «الجابية» القرية الشبوانية غير البعيدة عن مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة شرقي اليمن، فتحيل الأنظار إلى أحد الكنوز الخفية في فضاء المنجز اليمني الحضاري المرتبط بفنون العمارة الطينية.
وتحيلنا المجلة إلى أحد المشاهد الطبيعية في اليمن فتجول بنا في محمية عتمة التي تعتبر مشتلاً طبيعياً مفتوحاً افتتن به الشعراء والكتاب وأدباء الرحلات، ليطوف بنا الاستطلاع في مسارح الظل والخضرة والمدرجات والواحات والعيون الجارية والقرى المغتسلة بأنداء الطبيعة التي تتضوع عطراً من روائح المطر والخصب والعطاء.
إلى محافظة ريمة تروي المجلة قصة الإنسان اليمني الذي ورث وتفنن في ترويض الطبيعة لخدمته منذ الأزل وحتى الوقت الحاضر حتى في أعالي جبال اليمن، نتعرف عن هندسة البناء الحجرية التي تطرز الحصون والقلاع والمساجد والسدود المشيدة والطرقات المعبدة، والتي تعكس قدرات الإنسان على تذليل الطبيعة وترويض صلابتها ووعورتها لصالح أسباب الحياة المستدامة.
وتأخذنا المجلة إلى مدينة جبلة لتحكي لنا فصول حضارة حكمت اليمن الموحد من جباله إلى رماله إلى تهائمه لقرابة قرن من الزمان، من خلال تفاصيل المدينة التي تفوح منها عبق التاريخ وجمال الطبيعة الخلابة، اما في مدينة تعز فتستعرض المجلة باب موسى والباب الكبير اللذين يحكيان الكثير من الماضي العريق لهذه المدينة التاريخية والحضارية ذات الثمانية الأبواب.
ونتجول من خلال صفحات المجلة عن فن صناعة القمريات وتاريخها وجمالها التي تتزين بها المنازل في الكثير من المناطق اليمنية.
أما ثقافياً فيتم استذكار شاعر اليمن الكبير الراحل الدكتور عبدالعزيز المقالح من خلال أحد إبداعاته «كتاب القرية» الذي اعتبره كاتب المقال إحالة راقية إلى قيم الانتماء للريف اليمني، والحديث أيضاً عن الشاعر الراحل سلطان الصريمي الذي شكلت تجربته ملحماً متميزاً في المشهد الشعري اليمني شكلاً ومضموناً، حتى أصبح شاعر الأرض والحب والأمل.