بسيون تفوز بالمركز الأول في مسابقه أوائل الطلبة بالغربية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة أوائل الطلبة للمرحلة الإعدادية على مستوى المحافظة وذلك بمقر مدرسة طنطا الفنية الفندقية، بين الإدارات التعليمية العشر لتحديد أوائل المرحلة الإعدادية، وسط روح من المنافسة والحماس بين جميع الطلاب المشاركين في المسابقة، والذين عبروا عن فرحتهم باستمرار منافسات مسابقة "أوائل الطلبة" ، التي تهدف إلى تشجيع الطلبة على التفوق العلمي وتقوية روح التنافس المبنى على معايير تتسم بالشفافية والنزاهة والموضوعية وتنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب والتنافس الشريف في المجالات العلمية والثقافية بين الطلاب.
جاء ذلك بحضورخالد حمدان، وكيل المديرية، عبد الفتاح عبده، مدير عام التعليم العام، والدكتورة غادة عبية، مدير إدارة التعليم الإعدادية بالمديرية، والدكتور وليد البحيري، أمين أمانة التعليم والبحث العلمي بالمحافظة، وحسام الحارتي، الأمين المساعد لأمانة التعليم والبحث العلمي، والسادة موجهي عموم المواد بالمديرية.
وأعرب وكيل الوزارة، عن سعادته وفخره بتواجده وسط أبنائه في فعاليات التصفيات النهائية لمسابقة "أوائل الطلبة" والتي ينظمها مستقبل وطن للعام الثالث على التوالي، مشيرًا الى أن الهدف من المسابقة هو ترسيخ الانتماء، والحث على التفوق الدراسي، وتحفيز المتفوقين، فهم سفراء لزملائهم في المدارس، مؤكدًا أن المسابقة هي نوع من أنواع التحفيز وتعزيز روح التنافس الشريف بين الطلاب.
وقدم الدكتور وليد البحيري، أمين أمانة التعليم والبحث العلمي، الشكر لقائد العملية التعليمية بمديرية التربية والتعليم بالغربية، ناصر حسن، وكيل الوزارة، وقيادات التعليم بالمديرية وموجهي عموم المواد، على الجهد المبذول في التنظيم، والإعداد، وحسن التنفيذ، والمتابعة.
وفي ختام فعاليات اليوم أعلن وكيل الوزارة نتيجة مسابقة "أوائل الطلبة للمرحلة الاعدادية"، والتي أسفرت عن فوز إدارة بسيون بالمركز الأول، وفوز إدارة شرق المحلة بالمركز الثاني، وفوز إدارتي زفتى وغرب المحلة بالمركز الثالث، وقد هنأ "حسن " أبناءه الطلاب على الفوز، مقدما الشكر والتقدير لهم، ومتمنيًا لهم دوام التوفيق والتميز.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل تعليم الغربية المركز الأول بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
كلية طب الأسنان بجامعة الريادة تنظم المؤتمر العلمي الثامن بمشاركة نخبة من الخبراء
تحت رعاية الأستاذ الدكتور رضا حجازي، رئيس جامعة الريادة ووزير التربية والتعليم الأسبق، شهدت جامعة الريادة انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثامن للجمعية الطلابية بكلية طب الأسنان، وذلك بحضور عدد من القيادات الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب، في يوم علمي حافل بالمناقشات والفعاليات المتنوعة.
وقد شارك في فعاليات المؤتمر كل من الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء بجامعة الريادة، والدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الأسنان، أ. عبد الرحمن يحيى مبروك، أمين الجامعة المساعد، إلى جانب نخبة من الأساتذة والمهتمين بالمجال الطبي والبحثي، وسط أجواء من الحماس والانضباط والالتزام الأكاديمي.
ويأتي تنظيم هذا المؤتمر في إطار حرص الجامعة على دعم النشاط الطلابي وتعزيز البحث العلمي وتطوير مهارات الطلاب في المجالات التطبيقية والعلمية، حيث تم تنظيم المؤتمر بالكامل من قبل طلاب الكلية تحت إشراف الجمعية الطلابية، ليعكس بذلك قدرة الطلاب على تحمل المسؤولية وتنظيم فعاليات علمية كبرى بمستوى احترافي.
وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أكد الأستاذ الدكتور رضا حجازي أن جامعة الريادة منذ نشأتها وضعت على عاتقها هدفًا واضحًا يتمثل في إعداد خريجين قادرين على المنافسة محليًا ودوليًا، مشيرًا إلى أن الجامعة تسير وفق خطة استراتيجية طموحة تركز على جودة التعليم، وربطه بسوق العمل، وتعزيز الدور المجتمعي للمؤسسة التعليمية. وأضاف:
"نحن لا نهدف فقط إلى حصول الطلاب على شهادة أكاديمية، بل نسعى لبناء شخصية متكاملة قادرة على التفكير النقدي، واتخاذ القرار، وممارسة القيادة الذاتية. التعليم يجب أن ينتج قادة حقيقيين في المجتمع، وهو ما نعمل عليه من خلال أنشطة مثل هذا المؤتمر."
كما أوضح الدكتور حجازي أن الجامعة تعمل حاليًا على الانتهاء من عدد من المشروعات الكبرى التي تهدف إلى دعم البحث العلمي ورفع كفاءة المعامل والبنية التحتية التعليمية، مؤكدًا:
"هدفنا خلال الثمانية عشر شهرًا القادمة هو أن تكون جامعة الريادة من بين الجامعات المصنفة عالميًا، وذلك من خلال خطة متكاملة تشمل تطوير الأداء الأكاديمي، وتعزيز مخرجات البحث، والتوسع في الشراكات الدولية."
من جانبه، عبّر الدكتور يحيى مبروك، رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه بما وصلت إليه كلية طب الأسنان من تطور وتميز، مشيدًا بروح الفريق والعمل المؤسسي التي باتت سمة أساسية في الجامعة. وقال في كلمته:
"هذا المؤتمر هو شهادة حقيقية على أن الاستثمار في الشباب هو أفضل استثمار. ما شاهدناه اليوم من تنظيم دقيق ومحتوى علمي رفيع، يعكس مستوى الوعي والالتزام لدى طلابنا، ويدعونا للفخر بما تحقق."
أما الدكتور إيهاب سعيد، عميد الكلية، فقد ألقى كلمة مؤثرة خلال الافتتاح، قال فيها:
"ما يميز هذا اليوم العلمي ليس فقط الفقرات والمناقشات العلمية، بل كونه نابعًا من مبادرة طلابية خالصة. التنظيم كان بأيدي طلاب الكلية، والإعداد الكامل تم داخل أروقة الجمعية الطلابية، وهو ما يعكس روح المبادرة والانتماء لديهم."
"نؤمن أن الطالب شريك في العملية التعليمية، ومن هذا المنطلق نمنح طلابنا المساحة للتعبير عن طاقاتهم، وتقديم أفكارهم، وتنظيم فعالياتهم الخاصة. وهذا المؤتمر مثال حي على مدى نضج طلابنا واستعدادهم لتحمل المسؤولية."
وتخلل المؤتمر عدد من المحاضرات العلمية والعروض التقديمية لطلاب الكلية، الذين استعرضوا أبحاثًا ومشروعات تطبيقية ناقشت أبرز المستجدات في مجالات طب الفم والأسنان، إضافة إلى حلقات نقاشية جمعت بين الطلاب والأساتذة، ساهمت في إثراء النقاش العلمي، وبناء جسر من التواصل الفعّال بين جميع أطراف العملية التعليمية.
وقد شهد المؤتمر تفاعلًا كبيرًا من الحضور، حيث أبدى الجميع إعجابهم بالتنظيم، والمحتوى العلمي، والحس العالي بالمسؤولية الذي أبداه طلاب الكلية. كما تم توزيع شهادات تقدير للمشاركين والمنظمين، تكريمًا لجهودهم في إنجاح هذا الحدث المهم.
في ختام اليوم، أجمع الحضور على أهمية تكرار هذه التجربة بشكل دوري، لما لها من دور كبير في بناء الشخصية الجامعية المتكاملة، وتعزيز الانتماء للمؤسسة التعليمية، وتشجيع الإبداع والابتكار بين الطلاب.
وأكدت إدارة الجامعة أن المؤتمر العلمي الثامن لكلية طب الأسنان ليس سوى خطوة جديدة في طريق التميز، وأن العمل مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل القريب، بقيادة طموحة، ورؤية واضحة، وطلاب يؤمنون بأن العلم هو أساس النهضة والتنمية.