خبير علاقات دولية: بوتين يشك في تورط أوكرانيا بـ«حادث موسكو»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشف اللواء محمد عبد الواحد، الخبير في العلاقات الدولية، تفاصيل هجوم موسكو الذي وقع أمس الأول في روسيا، وخلّف الكثير من الضحايا والمصابين.
مجموعة مسلحة تفتح النار في قاعة للحفلات الموسيقيةوأوضح اللواء محمد عبدالواحد، خلال لقائه مع الإعلاميتين فاتن عبدالمعبود وعبيدة أمير مقدمي برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أنّ الحادث وراءه مجموعة مسلحة فتحت النار من رشاشات على الموجودين في قاعة للحفلات الموسيقية بأحد المولات القريبة من العاصمة موسكو من المسافة صفر.
وأضاف اللواء محمد عبد الواحد أنّ العملية وراءها دافع «عقائدي وسياسي ومادي وإنساني ونفسي»، مشيرا إلى أنّ روسيا شككت في بيان إعلان جماعة داعش مسؤوليتها عن الحادث.
بوتين يشك في أوكرانياوأشار اللواء محمد عبدالواحد إلى أنّ الغرب يُريد أن يوجه لروسيا رسالة تخص مسؤولية داعش عن الحادث، منوهًا بأنّ هناك شكوكا من قبل بوتين بمسؤولية أوكرانيا عن الحادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موسكو بوتين روسيا اللواء محمد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين جاء استجابة للرفض العربي
أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن تغير الموقف الأمريكي من تهجير الفلسطينيين، جاء استجابة للرفض العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح شعث، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغوط التي مارستها الفصائل الفلسطينية، إلى جانب الموقف العربي الحازم، أثارت جدلًا واسعًا، بل وأثرت على السياسات الأمريكية، ما دفع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للحديث عن خطط جديدة تتعلق بغزة.
وأضاف أن وزير الخارجية الأمريكي صرّح اليوم عن استعداد الولايات المتحدة للاستماع إلى خطة جديدة من الدول العربية، وهو ما يعكس إدراك واشنطن لأهمية الموقف العربي في هذه القضية.
وأشار إلى أن اللقاء الذي جرى بين العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الأمريكي دونالد ترامب كشف بوضوح عن الموقف العربي الموحد ضد أي انتهاكات للسيادة العربية، سواء في مصر أو الأردن أو أي دولة أخرى.
وتحدث شعث عن الطريقة التي أُدير بها اللقاء، حيث تحول من اجتماع ثنائي مغلق إلى لقاء مفتوح مع الإعلام، كانت مفاجئة للملك عبد الله، لكنه تعامل معها بذكاء وامتص هذه المراوغة السياسية من الجانب الأمريكي، ما ساهم في تهدئة الأجواء وإيصال الموقف العربي الرافض لأي حلول غير عادلة.