هى الوجه الأصيل للصعيد، فهى الوتد والسند والجبل، لن أستطيع أسرد مواصفاتها كلها لأنها لن تكون منصفة، فهى أجمل وأعظم سيدة تحديت الفقر والتهميش، وحافظة على العادات والتقاليد.
فالمرأة الصعيدية تختلف عن أى إمرأة آخرى حيث تحكمها العادات والتقاليد والقيم والأعراف والدين.
فهى التى ربت أبنائها بمفردها وأستطاعت أن تنشأ أجيال من العظماء، فهى من أنجبت العلماء ورجال الدين وأساتذة الجامعات والمفكرين والمثقفين وكبار السياسيين.
فالمرأة الصعيدية نموذج رائع فى قوة التحمل والقدرة على تخطى الصعاب، ويرجع ذلك إلى تكوينها، فكانت المرأة الصعيدية فى مصر القديمة ركناً أساسياً فى صناعة الحضارة المصرية القديمة، فهى حارسة لها، وكانت ملكات مصر فى الوجه القبلى ( صعيد مصر حالياً) قد صنعن أعظم حضارة على وجه التاريخ، فكانت لها أدوار فعالة على الصعيد السياسى والإقتصادى والإجتماعى، على سبيل المثال والدة الملك رمسيس الثانى ( تويا) وزوجته ( نفرتارى) شاركن فى معاهدة السلام آنذاك، والتى تعتبر من أقدم معاهدات الصلح فى التاريخ، كما كانت وصية على عرش مصر مثل ( حاتشبسوت ) التى كانت وصية على إبن زوجها تحتمس الثالث.
وفى الختام يوجد مثل شعبى صعيدى يقول كما أن الرجل كالبحر الذى ترقد فيه الأمواج فالمرأة كالجسر الذى ينتهى عنده الأمواج.
مما يدل على أن المرأة الصعيدية هى من تتحمل الصعاب وتقف حاجز منيع لصد أى عدوان على أسرتها، وتقف خلف الرجل لتدفعه إلى التقدم والرقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة الصعيدية العادات والتقاليد
إقرأ أيضاً:
الحظ يقود "سباكاً" للعثور على كنز ذهب
قاد "الحظ السعيد" سباكاً في مدينة فيينا بالنمسا، إلى العثور على كنز ثمين خلال عمله في إحدى الفيلات القديمة.
وعثر "السباك" على صندوق مدفون في قبو يحتوي على عملات ذهبية تُقدر بملايين الدولارات، وبدأت القصة عند ملاحظة الرجل حبلاً غريباً يبرز من الطابق السفلي لفيلا قيد التجديد في منطقة بينزينغ في فيينا، فاستخدم مجرفة لحفر الخرسانة المحيطة به.
30 كيلو ذهبووجد الرجل صندوقاً معدنياً صدئاً، وعندما تمكن من فتحه، وجد حوالي "30 كيلوغراماً" من العملات الذهبية بالداخل، وكانت العملات مزينة بصور موزارت، الملحن النمساوي الأسطوري.
وفي النمسا، يتم تقسيم الكنوز من هذا النوع بالتساوي بين من يجدها ومالك العقار، وهذا يعني أن السباك قد يحصل على مبلغ مذهل قدره 1.3 مليون دولار.
ويعتقد الخبراء أن العملات المعدنية دُفنت أثناء الحرب العالمية الثانية، في ذلك الوقت، إذ أخفى العديد من الأوروبيين الأثرياء ممتلكاتهم الثمينة، لحمايتها من السرقة أو الضياع أثناء الفوضى.
ويذكر أنه في اليوم السابق، كان عامل بناء آخر يعمل في القبو ولاحظ الحبل لكنه تجاهله، كما تجاهله الكثير من العمال الآخرين الذين لم يحالفهم الحظ للعثور على هذا الكنز.