هى الوجه الأصيل للصعيد، فهى الوتد والسند والجبل، لن أستطيع أسرد مواصفاتها كلها لأنها لن تكون منصفة، فهى أجمل وأعظم سيدة تحديت الفقر والتهميش، وحافظة على العادات والتقاليد.
فالمرأة الصعيدية تختلف عن أى إمرأة آخرى حيث تحكمها العادات والتقاليد والقيم والأعراف والدين.
فهى التى ربت أبنائها بمفردها وأستطاعت أن تنشأ أجيال من العظماء، فهى من أنجبت العلماء ورجال الدين وأساتذة الجامعات والمفكرين والمثقفين وكبار السياسيين.
فالمرأة الصعيدية نموذج رائع فى قوة التحمل والقدرة على تخطى الصعاب، ويرجع ذلك إلى تكوينها، فكانت المرأة الصعيدية فى مصر القديمة ركناً أساسياً فى صناعة الحضارة المصرية القديمة، فهى حارسة لها، وكانت ملكات مصر فى الوجه القبلى ( صعيد مصر حالياً) قد صنعن أعظم حضارة على وجه التاريخ، فكانت لها أدوار فعالة على الصعيد السياسى والإقتصادى والإجتماعى، على سبيل المثال والدة الملك رمسيس الثانى ( تويا) وزوجته ( نفرتارى) شاركن فى معاهدة السلام آنذاك، والتى تعتبر من أقدم معاهدات الصلح فى التاريخ، كما كانت وصية على عرش مصر مثل ( حاتشبسوت ) التى كانت وصية على إبن زوجها تحتمس الثالث.
وفى الختام يوجد مثل شعبى صعيدى يقول كما أن الرجل كالبحر الذى ترقد فيه الأمواج فالمرأة كالجسر الذى ينتهى عنده الأمواج.
مما يدل على أن المرأة الصعيدية هى من تتحمل الصعاب وتقف حاجز منيع لصد أى عدوان على أسرتها، وتقف خلف الرجل لتدفعه إلى التقدم والرقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المرأة الصعيدية العادات والتقاليد
إقرأ أيضاً:
عيد الحب.. بدايته جنازة ونهايته سعادة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعد مشاعر الحب من أجل المشاعر وأسماها وعلى ذلك قد يحتفل بها الكثيرون على نحو خاص ولسمو هذه المشاعر فقد خصص للاحتفال به مرتين فى العالم مرة فى 14 فبراير، ومرة فى 4 نوفمبر ولتكريم هذه الفكره وتقديرها قد نخصها بالمحبة والدعوة لها احتفالا بها فماذا عن سر الاحتفال بها واسبابها وقتها وصاحب الفكرة؟
بهذه السطور نعرض ، ونلقى الضوء على أسباب وأسرار تلك المناسبة، التى فيها نحتفل بالحب الذى يعد اسمى المشاعر الانسانيه التى عنها يتأسس العلاقات المتينه اذ بمشاعره والاحساس به يدفع الافراد الى الابداع والعطاء، اذ يحتفل به مرتان الاولى فى 14 فبراير والثانيه فى 4 نوفمبر.
عن المرة الاولى وصاحب فكره عيد الحب فى 4 نوفمبر، تعود إلى الكاتب الكبير الراحل "مصطفي امين" اذ اختار يوم 4 نوفمبر ليكون عيدا للحب بمصر اذ ربط هذا الاختيار بموقفه الشخصي الذى شهده بحياته، عبر عنه بعموده الصحفى "فكره " لسنه 1974 اذ ذكر بانه فى يوم 4 نوفمبر قد شاهد جنازة صغيره مارة بحي السيدة زينب يتبعها ثلاثة رجال ولما وجد تلك الجنازة وبها ثلاثة رجال شعر بصدمة تجاه هذا الموقف الذى عنه شعر بقلة اهميه ومشاعر الحب بين الناس مما جعله يفطن إلى ذلك بمشاعره فعنها.
على الفور اقترح فكرة تخصيص يوم لتجديد مشاعر الحب والسلام بين الافراد على نحو عام تمينا منه وتاملا منه بان يصبح احتفال مصري فى ذلك اليوم الذى فيه تجدد روح مشاعر الحب بين الافراد وعنها يتحقق التسامح والتأخى الذى عنه تكون السعادة داعيا الى ان الاحتفال بذلك اليوم بعيد الحب يكون بشكل عام يضم "حب الله ، والوطن ، والأصدقاء ، ووالزملاء والجيران".