أكد مدير جمعية الإغاثة بغزة،الدكتور عائد ياجي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصار مجمع الشفاء الطبي على مدار 7 أيام متتالية والاتصالات منقطعة مع جميع العاملين، موضحا أن مجمع الشفاء تحول من أكبر مستشفى في القطاع إلى مقبرة جماعية للشهداء ومعتقل كبير للأحياء.

وأضاف مدير جمعية الإغاثة بغزة في تصريحات مع فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الاحد، ان جميع المرضى في مجمع الشفاء تم احتجازهم في مبنى صغير ولا توجد أي خدمات يمكن تقديمها بالمستشفى، متابعا ان الجرحى في غزة ليس أمامهم سوى التوجه إلى مستشفيات صغيرة بخدمات طبية محدودة.

وتابع مدير جمعية الإغاثة بغزة، ان هناك انهيار تام للمنظومة الصحية في شمال غزة رغم عمل الفرق الطبية الميدانية بمراكز الرعاية الأولية، معلقا “قوات الاحتلال لم تحترم أي قوانين خلال اقتحامها الأراضي الفلسطينية”.  

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإغاثة الاحتلال الإسرائيلي اقتحام إسرائيل الشفاء الطبي مدیر جمعیة الإغاثة بغزة مجمع الشفاء

إقرأ أيضاً:

مقابر للأحياء.. أسرى محررون يروون للجزيرة ما يجري داخل سجون إسرائيل

لم يكن الأسير المحرر خليل البراقعة يعلم أنه من بين المدرجين ضمن صفقة التبادل التي جرى تنفيذها بين المقاومة وإسرائيل، وذلك بسبب العزلة الكاملة المفروضة على الأسرى منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وحتى عندما تم إخراجه إلى سجن عوفر بعد منتصف ليل الجمعة الماضية، تمت معاملته بطريقة سيئة جدا من مصلحة السجون التي أكد في مداخلة مع الجزيرة أنها لا تتوقف عن التنكيل بالأسرى.

وأفرجت إسرائيل أمس السبت عن 200 أسير فلسطيني من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية مقابل إفراج المقاومة عن 4 مجندات أسيرات.

ونتيجة لهذا التعذيب والإهمال الطبي الممنهج، لقي 53 أسيرا حتفهم داخل السجون، وفق ما قاله البراقعة الذي أكد انتشار مرض الجرب بين الأسرى بشكل واسع.

عزل تام

الأمر نفسه أكده الأسير المحرر محمد الرجبي بقوله إن الاحتلال منعهم من الزيارة تماما وحظر عليهم حتى مقابلة المحامين وعندما كان يقبل بهذا كان يشترط على المحامين عدم نقل أي خبر عما يدور في الخارج للأسرى.

ولا يحصل الأسرى إلا على كميات قليلة جدا من الطعام والشراب وهم محرومون تماما من الحصول على شيء من الخارج بعد أن تم تجريدهم من كل ما لديهم، وفق الرجبي.

إعلان

ووفقا للرجبي، فقد كان الأسرى أحيانا يجبرون على السير لمسافات طويلة وهم مكبلو اليدين والرجلين ومعصوبو العينين كنوع من التعذيب.

أما الأسير المحرر زيد بسيسي فوصف الشهور الـ15 الماضية بأنها تعادل 22 عاما لكثرة ما عايشوه من حرمان وتجويع وتعرية، وقال إن المنظمات لو اطلعت على الأسرى في السجون فستكتشف كم كانوا يعاملون بطريقة خالية تماما من الأخلاق.

ولم يكن بإمكان أي أسير التواصل مع أي من المنظمات الحقوقية أو القانونية بسبب الحرمان الكامل للزيارات الذي فرضته مصلحة السجون عليهم، حسب تأكيد بسيس.

مقابر للأحياء

ووصل الأمر بالأسير المحرر أسعد زعرب للقول إن السجون الإسرائيلية تحولت إلى مقابر للأحياء، بعدما فرضوا عزلة كاملة على الأسرى ولم يسمحوا حتى بزيارة المحامين أو الخروج من الزنزانة إلا كل 6 أو 7 أشهر مثلا.

لكن اللافت كما يقول زعرب هو أن عرب الدروز الذين يعملون في مصلحة السجون كانوا يعتدون على الأسرى ويضربونهم بشكل أكبر بكثير مما يفعله الإسرائيليون.

وتعمد سلطات الاحتلال لقطع المياه أسبوعا عن الأسرى، وخلع النوافذ وتركهم يواجهون البرد القارس بعد تجريدهم من الملابس والأغطية، وفق زعرب الذي أكد أنهم يقطعون الكهرباء تماما ويطلقون الغاز بشكل يومي على الأسرى.

لذلك، ناشد زعرب المقاومة بالضغط لحين إطلاق سراح كافة الأسرى لأن السجون تحولت إلى جحيم حسب وصفه بعد الحرب، لدرجة أنه هو شخصيا لم يعد قادرا على الوقوف من شدة الإنهاك.

مقالات مشابهة

  • مدير «المصري للدراسات»: ترامب يختبر جميع الأطراف.. وتهجير الفلسطينيين مرفوض
  • جوتيريش: الأمم المتحدة ستبذل أقصى جهودها للإفراج عن جميع "الرهائن" ووقف إطلاق النار بغزة
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: الاحتلال دمر 75% من المنشآت الطبية بالقطاع
  • مدير المستشفيات الميدانية بغزة: دمار شامل بالبنية التحتية والصحة وانتشار واسع للأمراض
  • مقابر للأحياء.. أسرى محررون يروون للجزيرة ما يجري داخل سجون إسرائيل
  • أستاذ علوم سياسية: تقدير كبير من أوروبا وأمريكا لدور مصر في وقف إطلاق النار بغزة
  • طارق فهمى: تقدير كبير من العواصم الأوروبية وأمريكا لدور مصر فى وقف إطلاق النار بغزة
  • محافظ بني سويف يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء احتفالاً بعيد الشرطة
  • احتفالا بعيد الشرطة.. محافظ بني سويف يضع إكليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء
  • جيش الاحتلال : ملتزمون بإعادة جميع الرهائن المتبقين في غزة