دعا محمود شمام، عضو المجلس الانتقالي منتهي الولاية، لفرض وصاية دولية على ليبيا بصلاحيات على الأرض، بسبب تراجع مستوى الثقة المحلية والخارجية في صواب الطبقة السياسية وحكمتها وقدراتها.

وقال شمام، في منشور عبر «فيسبوك»: “يجب النظر الى خيارات واساليب تستمد  قوتها من استلهام التجربة الليبية التاريخية في بناء الدولة، والتفكير خارج الصندوق وبجرأة متناهية لتفادي السقوط المريع للدولة وتفكك الامة وتشرذمها”.

واعتبر شمام أن الخيارات التي طرحت فشلت بسبب “عقلية الغنيمة المحلية، وعقلية الاحتواء الإقليمية والدولية” مما يستدعى العودة والتفكير في الآلية التي وضعها أحد صانعي الاستقلال الليبي المبعوث الدولي أدريان بيلت، واعتمدت تلك الآلية أولا على إنشاء مجلس دولي مكون من الدول ذات المصالح المباشرة في ليبيا، ومندوب دولي تعطى له صلاحيات على الأرض، ويستمع فيها مباشرة لمطالب الناس من أفواههم، ويتبنى نفس الآليات وهي لجنة الواحد العشرين ثم لجنة الستين ثم تشكيل حكومة مؤقتة تشرف على الانتخابات”.

وأضاف شمام “هذه الآلية يجب رفدها بمشروع مارشال ليبي ودولي يمنع التدهور المريع في الاقتصاد الليبي، والمجلس الدولي يجب أن يضم الدول الضالعة في المسألة الليبية، وذات التأثير المباشر في الحالة الليبية المتشعبة مثل: الولايات المتحدة، روسيا، إيطاليا، فرنسا، تركيا، مصر، قطر، الإمارات، جنوب أفريقيا، وتختار لجنة الواحد والعشرين على أساس الفئات الاجتماعية والمهنية التي تمثل الأقاليم الثلاثة وينبثق عن لجنة الواحد والعشرين، لجنة الستين التي تهتم بوضع القاعدة الدستورية للانتخابات”.

وأوضح شمام أن اختيار أعضاء اللجنتين يجب أن يقوم على أساس ألا يكون العضو قد شغل أي منصب سيادي في العهدين الماضيين، ويشرف المجلس الدولي خلال فترة إعادة بناء الدولة على مالية الدولة وشفافيتها، وضمان عدم تدخل الأجسام  المؤسساتية مثل القضاء ومؤسسات إنفاذ القانون والقوات المسلحة في آليات انتقال السلطة.

وختم شمام بالقول إن البديل عن هذا الحل سيكون إفلاس الدولة واضمحلالها مما يفتح الطريق إلى حروب أهلية أفقية وربما لانقلاب عسكري، محذرا من أن  الاستهتار الحالي بمقومات الأمة لا يمكن له الاستمرار دون رد فعل عنيف لا أحد يعرف أبعاده” على حد تعبيره.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المجلس الانتقالي لجنة الستين لجنة العشرين

إقرأ أيضاً:

"لجنة كراسي السلطان قابوس العلمية" تبحث التعاون البحثي مع 16 جامعة دولية

 

 

مسقط- الرؤية

عقدت لجنة المتابعة والإشراف على كراسي السلطان قابوس العلمية اجتماعها الأول لعام 2024 بمجمع الابتكار مسقط، إذ تضم اللجنة 5 مجموعات بحثية في المجالات العلمية لكراسي السلطان قابوس العلمية كالدراسات الشرق أوسطية، واللغة العربية، والعلاقات الدولية، والرياضيات وتقنية المعلومات، والديانات والقيم المشتركة، وتتضمن كل مجموعة في عضويتها عددا من الأكاديميين والباحثين من مؤسسات التعليم العالي.

وناقش الاجتماع عددا من المواضيع والإجراءات التي تسهم في تحقيق أهداف تشكيل هذه اللجنة، ومنها زيادة التعاون والتقارب بين الشعوب في المجالات العلمية والبحثية، وتعظيم الاستفادة العلمية من خلال تفعيل دور هذه الكراسي في زيادة الأنشطة البحثية للمجموعات، والفرق البحثية في مؤسسات التعليم العالي بسلطنة عُمان.

وقال الدكتور عيسى بن سالم الشبيبي نائب رئيس اللجنة، إن الوزارة بصدد تفعيل برنامج تعاون بحثي مع أساتذة ورؤساء الكراسي العلمية التي تم إنشاؤها بتوجيهات سامية من لدن السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- في 16 جامعة عريقة حول العالم، مثل جامعات هارفارد، وكامبريدج، وأكسفورد، وطوكيو، وملبورن، وبكين، بالإضافة إلى جامعة الخليج العربي وغيرها من الجامعات.

وأضاف: "سيتيح برنامج التعاون البحثي للباحثين في سلطنة عُمان التعاون مع الباحثين في هذه الكراسي العلمية من خلال إجراء مشاريع بحثية مشتركة".

مقالات مشابهة

  • الباروني: غياب الإرادة السياسية يعطل الانتخابات في ليبيا
  • رشيد يدعو للحفاظ على العلاقات السياسية الإيجابية مع دول المنطقة
  • أبو شقة يدعو إلى تحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • أبوشقة يدعو لتحديث كافة القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • "أبو شقة" يدعو لتحديث كل القوانين والتشريعات التي تتناغم مع الجمهورية الجديدة
  • مباحثات ليبية فرنسية حول سير العملية السياسية والاقتصادية في ليبيا
  • المنفي يبحث مع السفير الفرنسي دور بلاده لدفع العملية السياسية في ليبيا
  • ليبيا تستعرض التقدم في قطاع النفط والغاز ضمن جلسة دولية للتحديات والفرص
  • ميليت يدعو بريطانيا لتخفيف قيود السفر إلى ليبيا لتعزيز العلاقات الاقتصادية
  • "لجنة كراسي السلطان قابوس العلمية" تبحث التعاون البحثي مع 16 جامعة دولية