الكرملين يوضح ما اتفق عليه بوتين مع بشار الأسد وأردوغان بعد هجوم موسكو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
(CNN)-- أجرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتصالات منفصلة مع نظيريه التركي والسوري، رجب طيب أردوغان وبشار الأسد، السبت، ووعد بـ"تعاون أوثق" في مكافحة الإرهاب في أعقاب الهجوم المميت على الحفل الموسيقي في موسكو، وفقا لبيان الكرملين.
وجاء في البيان أن أردوغان قدم "تعازيه العميقة والقلبية لأسر وأصدقاء الضحايا وشدد على الحاجة الملحة لتعاون ثنائي أوثق في الحرب ضد التهديد الإرهابي".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش السوري الحكومة التركية الحكومة الروسية الحكومة السورية الكرملين بشار الأسد رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: ويتكوف يتوجه إلى روسيا للقاء بوتين
توجه المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف إلى روسيا ومن المتوقع أن يلتقي بالرئيس فلاديمير بوتين، الجمعة، حسبما نقل موقع أكسيوس عن مصدر مطلع وأظهرت بيانات فلايت رادار.
ويسعى الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ أسابيع للتفاوض على وقف إطلاق النار في الحرب الأوكرانية، وعلى عكس أوكرانيا، رفضت موسكو اقتراحا بوقف إطلاق نار غير مشروط لمدة 30 يوما.
ورفض بوتين في وقت سابق مقترحا أميركيا بوقف إطلاق نار غير مشروط في أوكرانيا أيده زيلينسكي الذي صعد لهجته تجاه رغبة موسكو في تنصيب قيادة جديدة في أوكرانيا.
وخلال زيارته السابقة، أشاد ويتكوف ببوتين ووصفه بالشخص الجدير بالثقة، قائلا إنّ بوتين أخبره بأنّه صلّى من أجل "صديقه" ترامب عندما أُطلقت النار عليه.
والتقى ويتكوف بوتين لساعات الأسبوع الماضي في موسكو، وقال لوسائل إعلام أميركية إن المحادثات التي تضمنت مناقشات بشأن السعي إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا، كانت بنّاءة و"تستند إلى حلول".
وفي مقابلة مع مقدم البرامج تاكر كارلسون، قال ويتكوف إنه أصبح يعتبر أن بوتين ليس "رجلا سيئا"، مشيرا إلى أن الرئيس الروسي قائد "عظيم" يسعى إلى إنهاء الصراع الدامي المستمر منذ 3 سنوات بين موسكو وكييف.
وأضاف ويتكوف في المقابلة التي بُثت الجمعة، "أثار إعجابي. أعتقد أنه كان صريحا معي".
وتابع: "لا أعتبر أن بوتين رجل سيء. إنه وضع معقد، تلك الحرب وكل العوامل التي أدت إليها".
كذلك، تطرق ويتكوف إلى عنصر "شخصي" في المحادثة التي استعاد خلالها بوتين ردّ فعله على محاولة اغتيال ترامب في يوليو 2024 خلال تجمّع انتخابي في بنسلفانيا.
وقال إن بوتين "أخبرني أنه ذهب إلى كنيسته المحلية عندما أُطلقت النار على الرئيس، والتقى كاهنها كما صلّى من أجل الرئيس".