بعد أسبوعين من الرعب.. تحرير أكثر من 250 تلميذا خطفهم مسلحون في نيجيريا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية كادونا أوبا ساني بغرب نيجيريا عن الإفراج عن أكثر من 250 تلميذاً، كان قد خطفهم مسلحون مطلع مارس في مدرسة في شمال غرب نيجيريا.
وكانت عملية الخطف التي حصلت في كوريجا في ولاية كادونا في السابع من مارس، واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة وأثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء التفلت الأمني.
وقال ساني في بيان «أفرج عن تلاميذ كوريجا المخطوفين سالمين» من دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم، وأضاف «هذا يوم فرح» شاكراً الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو و«جميع النيجيريين الذين صلّوا بتقوى لعودة التلاميذ سالمين».
وتشهد نيجيريا عمليات خطف على نطاق واسع وغالباً ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات، رغم أن قانوناً صدر في العام 2022 يحظر دفع فديات مالية للخاطفين.
وقال أقارب المخطوفين إن الخاطفين طالبوا بفدية كبيرة في مقابل الافراج عن التلاميذ إلا أن الرئيس تينوبو أكد أنه أصدر توجيهات إلى القوى الأمنية بعدم دفع فدية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
30 قتيلا بينهم 18 جنديا من الجيش الباكستاني باشتباكات في بلوشستان
قالت إدارة الإعلام بالجيش الباكستاني في بيان اليوم السبت إن 18 جنديا من قوات شبه العسكرية و12 مسلحا قتلوا في اشتباكات بجنوب غرب البلاد.
وقال الجيش إن المسلحين كانوا قد حاولوا الليلة الماضية إقامة حواجز على طرق في إقليم بلوشستان المضطرب، وإن القتلى سقطوا أثناء إزالة قوات الأمن للحواجز.
ولم يتضح بعد إلى أي مجموعة ينتمي المسلحون.
والإقليم الغني بالمعادن، الذي يقع على الحدود مع إيران وأفغانستان، شهد تمردا دام عقدا من الزمان لجماعات من عرقية البلوش الانفصالية ومسلحين إسلاميين ينشطون هناك أيضا.
وفي حادث منفصل يوم الثلاثاء، جرى إحباط محاولة مسلحون إسلاميون في سيارة محملة بالمتفجرات للسيطرة على موقع أمني باكستاني بالقرب من الحدود مع أفغانستان.
وفي آب/ أغسطس، قتل ما لا يقل عن 73 شخصا في بلوشستان عندما هاجم مسلحون انفصاليون مراكز للشرطة وخطوط السكك الحديدية والطرق السريعة وشنت قوات الأمن عمليات ردا على ذلك.