بعد أسبوعين من الرعب.. تحرير أكثر من 250 تلميذا خطفهم مسلحون في نيجيريا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن حاكم ولاية كادونا أوبا ساني بغرب نيجيريا عن الإفراج عن أكثر من 250 تلميذاً، كان قد خطفهم مسلحون مطلع مارس في مدرسة في شمال غرب نيجيريا.
وكانت عملية الخطف التي حصلت في كوريجا في ولاية كادونا في السابع من مارس، واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة وأثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء التفلت الأمني.
وقال ساني في بيان «أفرج عن تلاميذ كوريجا المخطوفين سالمين» من دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم، وأضاف «هذا يوم فرح» شاكراً الجيش والرئيس بولا أحمد تينوبو و«جميع النيجيريين الذين صلّوا بتقوى لعودة التلاميذ سالمين».
وتشهد نيجيريا عمليات خطف على نطاق واسع وغالباً ما يفرج عن المخطوفين بعد مفاوضات مع السلطات، رغم أن قانوناً صدر في العام 2022 يحظر دفع فديات مالية للخاطفين.
وقال أقارب المخطوفين إن الخاطفين طالبوا بفدية كبيرة في مقابل الافراج عن التلاميذ إلا أن الرئيس تينوبو أكد أنه أصدر توجيهات إلى القوى الأمنية بعدم دفع فدية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
المغرب يعلن تشغيل أنبوب الغاز مع نيجيريا بحلول 2029
زنقة 20 | متابعة
أعلنت أمينة بنخضرة، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن، أن المرحلة الأولى من مشروع أنبوب الغاز المغرب-نيجيريا ستبدأ تزويد الغاز بحلول عام 2029، في خطوة مهمة ضمن هذا المشروع الطموح الذي يهدف إلى تعزيز الأمن الطاقي في المنطقة وتوطيد التعاون الاقتصادي بين دول غرب إفريقيا وأوروبا.
كما أوضحت أن الجزء الثاني من المشروع، الذي سيربط نيجيريا بساحل العاج، سيكون جاهزًا في نفس الإطار الزمني، ما يعكس التقدم الكبير في تنفيذ هذا المخطط الطاقي الضخم.
و أكدت بنخضرة أن المشروع دخل مرحلة متقدمة من المفاوضات مع كبار المشغلين الدوليين والمؤسسات المالية، بهدف ضمان الجدوى الاقتصادية والتقنية لهذا المشروع الضخم.
ومن المتوقع أن يشهد هذا الأنبوب استثمارات كبيرة من طرف شركات طاقة عالمية وصناديق تمويل دولية، نظرًا لأهميته في تعزيز الأمن الطاقي الأوروبي وتنويع مصادر الغاز، خاصة في ظل التحولات الجيوسياسية التي تعرفها أسواق الطاقة العالمية.