مشيعون روس يضعون الزهور على نصب تذكاري مؤقت لضحايا هجوم موسكو.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
واصل المشيعون تقديم التعازي لضحايا الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات الموسيقية في موسكو مساء السبت، والذي راح ضحيته ما لا يقل عن 133 شخصاً، وفقاً للسلطات الروسية.
ووضع المشيعون الزهور والشموع والألعاب على النصب التذكاري المؤقت خارج قاعة كروكوس للحفلات، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن السلطات اعتقلت 11 شخصا من المتورطين في هجوم يوم الجمعة، الذي أدى أيضا إلى إصابة العشرات من رواد الحفل وترك المكان في حالة خراب مشتعل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإرهابي موسكو الرئيس الروسى بوتين
إقرأ أيضاً:
الجعفري يهاجم الأسد من موسكو: رهن البلاد للمافيات والفساد (شاهد)
أعلن السفير السوري بشار الجعفري في موسكو أن البلاد لم تكن تحت نظام حقيقي، بل كانت تحت سيطرة منظومة فساد مافيا رهنت البلاد لخدمة مصالحها. ودعا الجعفري الجالية السورية للاحتفال بالتغيير اليوم.
ويذكر أن الجعفري هاجم بعد سقوط المخلوع بشار الأسد ونظامه الذي سقط بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة إلى العاصمة دمشق.
السفير السوري بشار الجعفري من موسكو: لم يكن هناك نظام بل كان هناك منظومة فساد مافيوية رهنت البلاد لخدمة مصالحها.
دعوت الجالية اليوم للاحتفال بالتغيير.#سوريا #دمشق#السعوديه_البحرين #الكويت #عُمان #البحرين #أحمد_الشرع #أنا_مع_بلادي #جنوب_لبنان #اليمن #صنعاء #الحديدة pic.twitter.com/noOnS6zzg0 — ابو عياش (@alnaif55555) December 23, 2024
قال الجعفري إن سوريا اليوم باتت لكل أبنائها السوريين، مشيداً بالثقة الكبيرة بقدرة الشعب السوري على تجاوز المحن والتحديات.
وأضاف الجعفري أن سوريا تدخل مرحلة جديدة تكون فيها لكل أبنائها، داعياً إلى التعاون ومد يد العون لحماية كرامة الوطن الجريح ومداواة آلام السوريين، بعيداً عن الانتقام والتقسيم وسفك الدماء.
وشدد على أهمية تجاوز المحن والتحديات والعمل معاً لنقل البلاد إلى بر الأمان، وبناء مستقبل يعكس الانتماء الحقيقي لسوريا بعد سنوات طويلة من المعاناة.
أشار بشار الجعفري إلى أن العديد من السوريين الوطنيين عانوا من الظلم والتهميش بسبب منظومة الفساد التي ألحقت الدمار بمقدرات البلاد ومؤسساتها، وأجبرت الشعب على النزوح واللجوء إلى مصير مؤلم. واعتبر أن انهيار هذه المنظومة خلال أيام يعكس افتقارها للشعبية وعدم وجود حاضنة مؤيدة لها في المجتمع أو بين صفوف الجيش.
وأضاف الجعفري أن فرار رأس النظام بشكل مهين يعزز الأمل في تغيير حقيقي وإعادة إعمار سوريا، إنسانًا وحجرًا، بعد عقود من الظلم ومحاربة الكفاءات وطرد النخب المثقفة والسياسية. ودعا إلى التركيز على الأمل بالتغيير السلمي، مؤكدًا أن سوريا غنية بخيرها وبإمكانها النهوض مجددًا رغم كل التحديات.
وطوال مسيرته المهنية، تولى بشار الجعفري عدة وظائف ومسؤوليات دبلوماسية في وزارة الخارجية السورية، وعمل في سفارات سوريا في عدة دول. كما خدم في بعثات بلاده لدى الأمم المتحدة، حيث أصبح مندوب سوريا الدائم في مقرها الرئيسي في نيويورك عام 2006.
في إطار دفاعه المستمر عن نظام الأسد، أنكر بشار الجعفري ارتكاب النظام أي انتهاكات أو مجازر ضد حقوق الإنسان في سوريا. ومن بين أبرز هذه الإنكارات، نفيه لاستخدام السلاح الكيميائي في قصف غوطة دمشق خلال صيف 2013.
مدافع عن مجاعة مضايا
كما أنكر بشار الجعفري وجود أي كارثة إنسانية في بلدة مضايا السورية، التي تعرضت لمجاعة وثقت إعلامياً بالصوت والصورة نتيجة الحصار الطويل.
وأكد المسؤول السوري أن "الحكومة السورية لم ولن تتبع أي سياسة تجويع ضد شعبها"، مدعياً أن "التنظيمات الإرهابية استولت على المساعدات الإنسانية الموجهة للمدنيين في المناطق التي تسيطر عليها، كما حدث في مضايا".
ويُعرف الجعفري بمواقفه الحادة وتصريحاته الهجومية تجاه جهات داخلية وخارجية. ففي 5 فبراير/شباط 2012، انتقد الأمم المتحدة ودول الخليج العربي وشبكة الجزيرة بعد استخدام روسيا والصين حق الفيتو لإسقاط مشروع قرار أوروبي-عربي لحل الأزمة السورية سلمياً.
كما دافع الجعفري بقوة عن النظام السوري، مبرراً انتهاكاته في مختلف المحافل الدولية. وفي 23 فبراير/شباط 2016، انتقد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص ستفان دي ميستورا، متهماً الأمانة العامة بـ"الانحياز للجماعات المسلحة"، واصفاً مفاوضات جنيف الأخيرة بأنها "شابتْها نواقص كبيرة".