كل نقطة دم أنا سببها هتحاسب عليها ولم أبدأ بالعدوان في 2013 .. ما دلالة تذكير السيسي بالماضي فجأة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
سرايا - “نحن نطفئ الحرائق ولا نشعلها، وإحنا هنقابل ربنا بكده، الناس مش واخدة بالها، لا ده حساب مظبوط، كل نقطة دم أنا سببها وكل خراب أن سببه هتحاسب عليه. اللي هاجمني في 2013 و2014 وحتى سنتين فاتوا أنا مكنتش بادي بالعدوان أبدا، هما اللي بيهاجموا، هل كنت هضيع الـ100 مليون؟ وهما بيدمروا الكنائس والمساجد ومستقبل دولة، ربنا حكيم وعليم».
بتلك الكلمات وبدون مناسبة استعاد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الماضي في مصر منذ 2013، ونكأ جراحات الماضي وعذاباته.
حديث السيسي يأتي مع حملة إعلامية شعواء نالت من جماعة الإخوان تزامنا مع مسلسل “الحشاشين” الذي اعتبروه إسقاطا على الجماعة.
الكاتب الصحفي كارم يحيى يقول-تعليقا على حديث الرئيس السيسي عن أحداث الماضي- إنه بات من المألوف والمتكرر أن يخرج الرئيس السيسي عن سياق المناسبة التي يتكلم عنها، ويرتجل كلاما آخر.
ويضيف أن هذا الأمر ربما كان بحاجة إلى تفسير من أساتذة الطب النفسي.
وردا على سؤال عن المصالحة وهل بات الحديث عنها بلا معنى، يجيب يحيى: “الموضوع ميت، ولم يعد له سياق ولا توجد له دوافع عند الطرفين”.
ويلفت إلى أنه توجد الآن قضايا أهم مثل الوضع في غزة والأزمة الاقتصادية، ولم يستجد جديد في هذا الملف يسمح بتحريك الوضع الجامد.
رأي اليوم
إقرأ أيضاً : الجوع أشرس من القصف! هل انتفاضة الرأي العّام العالميّ ضدّ الكيان ستحسِم المعركة لصالح فلسطين؟إقرأ أيضاً : خبير عسكري يكشف لسرايا أسباب وأسرار الهجوم الإرهابي في روسيا .. تفاصيلإقرأ أيضاً : ارتفاع حصيلة شهداء الحرب الصهيونية إلى 32 ألفا و226
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الناس الكنائس الرئيس السيسي مصر السيسي الرئيس السيسي الرئيس السيسي المصالحة الوضع غزة الوضع ذهب روسيا مصر الوضع الكنائس الرأي الناس المصالحة غزة السيسي الرئيس الخاص
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يطمئن هاتفيا على صحة شيخ الأزهر
أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالًا هاتفيًا بفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، للاطمئنان على حالته الصحية، متمنيًا لفضيلته الشفاء العاجل ودوام الصحة والعافية، وداعيًا الله أن يحفظه للإسلام والمسلمين.
وأفاد المتحدث الرسمي أن فضيلة الإمام الأكبر عبّر عن شكره العميق للرئيس على اهتمامه وحرصه على الاطمئنان على صحته، مشيدًا بجهود سيادته في دعم الأزهر الشريف وعلمائه، وداعيًا الله أن يحفظ مصر وقائدها، وأن تستمر في أداء دورها الريادي في تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة.