يزبك: الذي يمنع العدوّ أن يجتاح لبنان هو قوة المقاومة والمعادلة التي رسختها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
اعتبر رئيس الشرعية ل"حزب الله" الشيخ محمد يزبك أن "فتح الجبهة في جنوب لبنان للدفاع عن لبنان، وإسناداً لأهلنا في غزة، الذين يتعرضون لحرب إبادة، وذنبهم أنهم يطالبون بأرضهم، وأنهم يقولوا ربنا الله".
وتابع خلال حفل تأبيني في بلدة الخضر لمناسبة ذكرى لافي عودة السنوية: "إنطلقنا من واجبنا لنعبر عن أداء تكليفنا في مساندتنا، وفي الدفاع عن لبنان لأن هذا العدو لا يؤمن جانبه، ولا يمكن ان يلتزم بميثاق من المواثيق او أي إتفاق أو معاهدة، فهو يرفض كل ميثاق أو معاهدة".
وأضاف: "إنّنا لا نبالي بكل التهديدات والتهويلات والجعجعة من هنا وهناك، ونقول للعدو الصهيوني، إذا أردت أن تتجاوز، فنحن لك بالمرصاد، ليس بالقول بل نقوم بالفعل، ونحن على بصيرة من الأمر".
ورأى أنّ "الذي منع العدو خلال هذه الفترة من 2006 إلى يومنا الحاضر قبل طوفان الاقصى، أن يعتدي وأن يجتاح هو قوة المقاومة والمعادلة التي رسختها، ولو كان يقدر لم يتأخر، ولذلك نحن كنا على يقين بأن هذا العدو لو استطاع ان يجتاح لبنان لما توانى عن هذا، كما فعل في غزة، ولكننا فاجأناه بأننا له بالمرصاد. والأمور التي تحصل الآن هي دفاع عن اهلنا وعن كرامتنا وعن ارضنا وعرضنا وعن وجودنا وعن وطننا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
قائد في أمن المقاومة .. ضبط أجهزة تجسس مموهة
#سواليف
كشف قائد في #أمن_المقاومة، عن زيادة مجهود #الاحتلال الإسرائيلي الاستخباري المعادي في قطاع #غزة، في إطار محاولات الاحتلال الحصول على معلومات عن #الأسرى_الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
وذكر قائد أمن المقاومة، أن فنّيو أمن المقاومة ضبطوا #أجهزة_تجسس مموهة بأشكال مختلفة في مناطق متفرقة، كانت قد شهد عمليات نشطة للمقاومة خاصة خلال مراسم تسليم الأسرى.
ووفق أمن المقاومة، فإن فنّيي المقاومة، قدّروا أن أجهزة التجسس المضبوطة، تم زرعها من خلال حوامات صغيرة، على غرار حوامة “الكواد كابتر”.
مقالات ذات صلة أردوغان: يتم تحضير كمين قذر لتركيا 2025/03/12وأشارت إلى أن الاحتلال يستغل أوقات الإفطار والسحور وساعات الليل المتأخرة، من أجل تشغيل وتوجيه هذه الحوامات.
ودعت منصة “الحارس” الأمنية، الفلسطينيين في قطاع غزة إلى اليقظة والحذر واتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية، أبرزها؛ تمشيط أسطح المنازل والمباني والخيام بشكل دوري، وعدم الحديث في أمور عسكرية وأمنية داخل الأماكن غير الآمنة، وفي حال العثور على أجسام مشبوهة، الابتعاد عنها، وعدم الحديث بجوارها، وإبلاغ الأمن عنها فورًا، أو التواصل مع أمن المقاومة.