جنرال إسرائيلي: مسؤولو الجيش يعلمون أننا لن نقاتل في رفح دون موافقة أمريكية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صرح جنرال إسرائيلي، اليوم الأحد، أن "مسؤولي الجيش الإسرائيلي يعلمون أننا لن نقاتل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون موافقة أمريكية".
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن الجنرال نمرود شيفر، رئيس دائرة التخطيط الأسبق في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان سلاح الجو السابق، بشأن دخول مدينة رفح خلافا لرأي الجانب الأمريكي، قوله إنها "رسالة بلا غطاء".
ووصف الجنرال شيفر هذا الأمر بـ"السخف"، موضحا أن "كبار المسؤولين بالجيش الإسرائيلي يعلمون أن القوات العسكرية الإسرائيلية لن تقاتل في رفح إذا قال الأمريكيون لا".
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس السبت، إنه "حتى بعد العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حركة حماس ستبقى موجودة".
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن بلينكن، حضر اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة (كابينيت الحرب)، وقال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والحضور في الاجتماع إنه "حتى لو قمتم بعملية في رفح، فسيظل هناك تحد كبير في غزة يسمى حماس".
وشدد بلينكن على أن "الفوضى ستظل قائمة رغم العملية العسكرية المحتملة في رفح، داعيا إلى تشكيل حكومة بديلة تبني مستقبلا جديدا لقطاع غزة".
ومن جانبه، رد نتنياهو بأنه "حتى سكان غزة الذين ليسوا من حماس لا يريدون السلام"، مضيفا أنه "أحد أسباب هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، هو رغبتهم في تدمير التطبيع مع السعودية"، مشددا على أن "الجمهور في إسرائيل لن يكون مستعدا لدولة فلسطينية كدولة فلسطين".
على جانب آخر، كانت الولايات المتحدة قدمت أمس السبت خلال المفاوضات في الدوحة "مقترحا يقرب" وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المسجونين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل أسير تفرج عنه حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة.
وشمل المقترح المذكور إطلاق سراح 40 محتجزا إسرائيلياً من أصل 130 لدى حماس، مع وقف إطلاق النار 6 أسابيع
كما طرح فكرة تخفيف شروط عودة السكان إلى شمال غزة
فيما أكد سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز أن الحركة سبق أن قدمت اقتراحاً سابقاً هذا الشهر، وصفته إسرائيل بغير الواقعي، يقضي بأن تفرج السلطات الإسرائيلية عن ما بين 700 وألف سجين فلسطيني مقابل تحرير أسرى إسرائيليين من الإناث والقاصرين وكبار السن والمرضى. كما حمل إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.
وتتمسك الحركة الفلسطينية بعودة النازحين إلى الشمال فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي الجيش رفح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح قطاع غزة فی رفح
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي: حارب بالعراق .. وترامب يشيد به
23 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية الضوء على المسيرة المهنية للجنرال المتقاعد دان كين الذي رشحه الرئيس الأميركي دونالد ترمب لرئاسة هيئة أركان الجيش الأميركي ليحل محل الجنرال تشارلز براون، الذي عينه الرئيس السابق جو بايدن.
وقالت الصحيفة إن كين أشاد به ترمب منذ عام 2019،عندما ساعد في قيادة عملية بالعراق ضد تنظيم «داعش» خلال فترة ولاية ترمب الأولى.
وعمل كين لمدة ثلاث سنوات في وكالة الاستخبارات المركزية حتى 2024.
ووصل كين إلى رتبة جنرال لوتنانت في عام 2021، وكان آخر منصب حكومي له هو المدير المساعد للشؤون العسكرية في وكالة المخابرات المركزية.
وهو جنرال يحمل ثلاث نجوم وهي رتبة غير عادية بالنسبة لمرشح لشغل أحد أعلى المناصب في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حيث كان كل من تم تعيينه سابقاً لمنصب رئيس هيئة الأركان المشتركة منذ عام 1949 إما جنرالاً وإما أميرالاً.
وقاد براون القوات الجوية قبل تعيينه، وكان الجنرال مارك ميلي، سلفه، رئيساً لأركان الجيش.
وإذا تم التصديق على ترشيحه، فسيتم ترقية كين إلى رتبة جنرال ويصبح الضابط الأعلى رتبة في القوات المسلحة الأميركية أثناء توليه المنصب.
ولفتت الصحيفة إلى أنه كان نائباً لقائد قوة العمليات الخاصة التي تحارب «داعش»، في عامي 2018 و2019.
وقبلها خدم في القوات الجوية لأكثر من عقدين من الزمان. وقالت إن كين شخص غير معروف نسبياً، لكن ترمب ذكره مرتين على الأقل في السنوات السابقة.
ففي عام 2019، روى ترمب قصة جنرال يُدعى «كين» التقى به وأحبه في العراق.
وقال ترمب على منصة «تروث سوشيال»، يوم الجمعة، في إشارة إلى تنظيم «داعش»: «قال الكثير مما يسمى بـ(عباقرة) الجيش إن الأمر سيستغرق سنوات لهزيمة (داعش). من ناحية أخرى، قال الجنرال كين إنه يمكن القيام بذلك بسرعة، وقد أوفى بوعده».
وهذا صدى لحكاية رواها ترمب منذ ما لا يقل عن 6 سنوات في مؤتمر عندما وصف الرئيس رجلاً «مثالياً» يُدعى «كين» تحدث إليه أثناء زيارته للقوات في العراق، وأخبره أن مهمتهم يمكن أن «تنتهي تماماً» في غضون أسبوع واحد إذا تمكنوا من استخدام المزيد من القوة، وقال ترمب إنه رد: «لماذا لم يخبرني جنرالاتي الآخرون بذلك؟».
وفي خطابه في مؤتمر خلال عام 2024، أثار ترمب مرة أخرى ذكر كين الذي التقى به في العراق أثناء حديثه عن الجنرالات الذين «اضطر إلى إبعادهم» أثناء وجوده في منصبه، وقال ترمب في تصريحاته: «كان لدي جنرالات كانوا صارمين حقاً ولدينا جيش عظيم».
ووفقاً لصفحته على موقع «لينكد إن»، عمل كين أيضاً في القطاع الخاص حيث قدم المشورة لشركة «فوياجر» للأمن وتكنولوجيا الفضاء، وكذلك شارك في تأسيس شركة طيران خاصة مقرها تكساس تم الاستحواذ عليها لاحقاً.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts