صرح جنرال إسرائيلي، اليوم الأحد، أن "مسؤولي الجيش الإسرائيلي يعلمون أننا لن نقاتل في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة دون موافقة أمريكية".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الأحد، عن الجنرال نمرود شيفر، رئيس دائرة التخطيط الأسبق في هيئة الأركان العامة ورئيس أركان سلاح الجو السابق، بشأن دخول مدينة رفح خلافا لرأي الجانب الأمريكي، قوله إنها "رسالة بلا غطاء".

ووصف الجنرال شيفر هذا الأمر بـ"السخف"، موضحا أن "كبار المسؤولين بالجيش الإسرائيلي يعلمون أن القوات العسكرية الإسرائيلية لن تقاتل في رفح إذا قال الأمريكيون لا".

وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أمس السبت، إنه "حتى بعد العملية العسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حركة حماس ستبقى موجودة".

وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية، أن بلينكن، حضر اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر لإدارة الحرب على غزة (كابينيت الحرب)، وقال لرئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، والحضور في الاجتماع إنه "حتى لو قمتم بعملية في رفح، فسيظل هناك تحد كبير في غزة يسمى حماس".

وشدد بلينكن على أن "الفوضى ستظل قائمة رغم العملية العسكرية المحتملة في رفح، داعيا إلى تشكيل حكومة بديلة تبني مستقبلا جديدا لقطاع غزة".

ومن جانبه، رد نتنياهو بأنه "حتى سكان غزة الذين ليسوا من حماس لا يريدون السلام"، مضيفا أنه "أحد أسباب هجوم حماس في 7 أكتوبر(تشرين الأول الماضي)، هو رغبتهم في تدمير التطبيع مع السعودية"، مشددا على أن "الجمهور في إسرائيل لن يكون مستعدا لدولة فلسطينية كدولة فلسطين".

 

على جانب آخر، كانت الولايات المتحدة قدمت أمس السبت خلال المفاوضات في الدوحة "مقترحا يقرب" وجهات النظر فيما يتعلق بعدد الأسرى الفلسطينيين المسجونين الذين يتعين على إسرائيل إطلاق سراحهم مقابل كل أسير تفرج عنه حركة حماس خلال هدنة جديدة محتملة في غزة.

وشمل المقترح المذكور إطلاق سراح 40 محتجزا إسرائيلياً من أصل 130 لدى حماس، مع وقف إطلاق النار 6 أسابيع

كما طرح فكرة تخفيف شروط عودة السكان إلى شمال غزة

فيما أكد سامي أبو زهري المسؤول الكبير في حماس لرويترز أن الحركة سبق أن قدمت اقتراحاً سابقاً هذا الشهر، وصفته إسرائيل بغير الواقعي، يقضي بأن تفرج السلطات الإسرائيلية عن ما بين 700 وألف سجين فلسطيني مقابل تحرير أسرى إسرائيليين من الإناث والقاصرين وكبار السن والمرضى. كما حمل إسرائيل المسؤولية عن عدم التوصل إلى اتفاق لأنها ترفض حتى الآن الالتزام بإنهاء الهجوم العسكري وسحب قواتها من قطاع غزة والسماح للنازحين بالعودة إلى منازلهم في الشمال.

وتتمسك الحركة الفلسطينية بعودة النازحين إلى الشمال فضلا عن وقف دائم لإطلاق النار، فيما يرفض الجانب الإسرائيلي هذا الأمر.


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنرال إسرائيلي الجيش رفح الجيش الإسرائيلي مدينة رفح قطاع غزة فی رفح

إقرأ أيضاً:

موافقة أمريكية على صفقة للمغرب تضم 600 صاروخ "Stinger" ومعدات عسكرية

كشفت وزارة الخارجية الأمريكية عن قرارها الموافقة على صفقة عسكرية محتملة مع المغرب تتضمن صواريخ FIM-92K Stinger Block I ومعدات أخرى ذات الصلة.

وهي الصفقة التي تمت في إطار برنامج المبيعات العسكرية الخارجية، بقيمة إجمالية تقدر بـ 825 مليون دولار أمريكي.

وقد سلمت وكالة التعاون الأمني ​​الدفاعي الأمريكية اليوم الشهادة المطلوبة لإبلاغ الكونغرس بهذه الصفقة المحتملة.

ووفقا للمصادر ذاتها، طلبت المملكة المغربية شراء ما يصل إلى ستمائة (600) صاروخ FIM-92K Stinger Block I. وستشمل الصفقة أيضًا العناصر التالية غير المتعلقة بـ MDE: خدمات الهندسة والدعم اللوجستي والفني من الحكومة الأمريكية؛ وغيرها من العناصر ذات الصلة بالدعم اللوجستي ودعم البرامج. وتبلغ التكلفة الإجمالية التقديرية 825 مليون دولار أمريكي.
وأعلنت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأمريكية (DSCA)، في بيان رسمي، أنها وجهت الإشعار المطلوب إلى الكونغرس بشأن هذه الصفقة التي تشمل ما يصل إلى 600 صاروخ من طراز FIM-92K Stinger Block I، إلى جانب معدات وخدمات تقنية ولوجستيّة متقدمة.

وفقًا للبيان الصادر عن الوكالة، تشمل الصفقة أيضا معدات مرافقة، من قبيل خدمات الدعم الهندسي واللوجستي، وخدمات فنية تقدمها الحكومة الأمريكية والمتعاقدون معها، بالإضافة إلى عناصر دعم أخرى مرتبطة بالبرنامج.

الهدف من الصفقة، تعزيز قدرات الدفاع الجوي للمغرب، وتحديث أنظمته الدفاعية لمواجهة التهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والطائرات الهجومية.
وأكد البيان أن الصفقة ستُعزز من السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة، من خلال دعم أحد أبرز حلفائها من خارج حلف شمال الأطلسي (NATO) في شمال إفريقيا.
تندرج هذه الصفقة في إطار جهود المغرب المستمرة لتحديث ترسانته العسكرية وتعزيز قدراته الدفاعية، خاصة في مجال الدفاع الجوي القصير المدى، الذي بات يمثل أولوية استراتيجية لمواجهة التهديدات غير التقليدية.

كما ستدعم هذه الصفقة المقترحة السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة من خلال المساعدة في تحسين أمن حليف رئيسي من خارج حلف الناتو، لا يزال يُمثل قوة مهمة للاستقرار السياسي والتقدم الاقتصادي في شمال أفريقيا.

وينتظر أن تحسّن هذه الصفقة المقترحة، قدرة المغرب على مواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية. ويعتزم المغرب استخدام هذه المعدات والخدمات الدفاعية لتحديث قواته المسلحة وتوسيع خيارات الدفاع الجوي قصيرة المدى الحالية للجيش. وسيُسهم ذلك في تحقيق أهداف الجيش المغربي المتمثلة في تحديث قدراته وتعزيز التوافق التشغيلي مع الولايات المتحدة وحلفائها الآخرين. ولن يواجه المغرب صعوبة في استيعاب هذه المعدات من طرف قواته المسلحة.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الجيش المغرب امريكا صفقة صواريخ

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤوليْن بارزيْن في حماس والجهاد الإسلامي
  • إعلام عبري: حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • تقرير:حماس لا تواجه الجيش الإسرائيلي مباشرة للحفاظ على قوتها
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • قنابل خارقة أمريكية تصل إسرائيل.. و"حماس" تدعو إلى شد الرحال للمسجد الأقصى
  • موافقة أمريكية على صفقة للمغرب تضم 600 صاروخ "Stinger" ومعدات عسكرية
  • نتنياهو يهدد بالقضاء على حماس من شمال غزة.. نقاتل من أجل وجودنا
  • الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية قيادي عسكري في حماس
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال المساعد الأبرز لقائد لواء غزة في حماس
  • بالصور: نتنياهو من شمال غزة : حماس ستتلقى المزيد من الضربات