توقيع عقود تنفيذ مشروعات المرحلة الخامسة لمنظومة المخلفات بـ565 مليون جنيه
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وقعت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، واللواء مهندس مختار عبداللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، اليوم، عقود تنفيذ مشروعات المرحلة الخامسة من البنية الأساسية لمنظومة المخلفات الصلبة في محافظات مطروح والبحيرة ودمياط والشرقية والجيزة.
جاءت مراسم توقيع العقود في مقر وزارة التنمية المحلية بالعاصمة الإدارية الجديدة بحضور قيادات الوزارات الثلاثة والهيئة العربية للتصنيع، وتتضمن العقود إنشاء 5 مدافن صحية آمنة بمدينة براني في مطروح، وخلية دفن صحي بمدينة بدر في البحيرة، وخلية دفن صحي في أبو جريدة بدمياط، وخلية دفن صحي بمدينة بلبيس بالشرقية، وخلايا دفن صحي بموقع شبرامنت بالجيزة، بتكلفة تقدر بـ480 مليون جينه.
وستنفذ الهيئة العربية للتصنيع المدافن الصحية وفقًا للاشتراطات الفنية والرسومات التفصيلية المعتمدة في هذا الشأن، إضافة إلى رفع تراكمات للقمامة في عدد من المقالب بالمحافظات تقدر بأكثر من 500 ألف طن بتكلفة 85 مليون جنيه.
وأكد اللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية، حرص وزارة التنمية المحلية على التعاون مع الوزارات والجهات المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة لرفع كفاءة المنظومة والتخلص الآمن من المخلفات في جميع المحافظات وتحقيق رضا المواطنين عن هذه الخدمة المهمة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ونوّه بحرص الدولة على إحداث تغير حقيقى يشعر به المواطن في مستوى النظافة، خاصة في ظل مشروعات البنية الأساسية التي نفذتها الدولة خلال السنوات الأخيرة ضمن برامج المنظومة المختلفة من مدافن صحية آمنة ومحطات وسيطة وثابتة وشراء معدات ورفع وإزالة ملايين الأطنان من التراكمات التاريخية للمخلفات وذلك ضمن منظومة الإدارة المتكاملة للمخلفات بالمحافظات والتدخل للتغلب على كافة المشاكل والتحديات الخاصة بالقمامة بما ساهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين .
منظومة المخلفات الصلبةوأشار اللواء هشام آمنة إلى أنّ الحكومة بكل وزاراتها المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة تعمل بروح الفريق الواحد لسرعة تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع في مستوي نظافة الشوارع الرئيسية والفرعية والميادين المختلفة وذلك فى المدن والمراكز والقرى والتعاون مع شركات القطاع الخاص الوطنية العاملة في مجال المخلفات، وهو ما تشهده محافظات القاهرة والإسكندرية والمنوفية وبورسعيد والقليوبية وعدد آخر من المحافظات ليتحقق هدف الحكومة بأن يشعر المواطن بوجود تغيير حقيقي في مستوى النظافة، وإيجاد منظومة مستدامة للمخلفات على أرض جميع المحافظات.
مشروعات البنية التحتيةوشدد وزير التنمية المحلية على سعى الدولة على تحقيق أقصى استفادة من كافة مشروعات البنية التحتية ضمن منظومة المخلفات التي تم إنشاؤها خلال الفترة الماضية؛ للحفاظ على استثمارات الدولة وتشغيلها بصورة جيدة لتساهم في تحسين مستوي المنظومة وكذا التعرف على أحدث التكنولوجيات الموجودة في هذا الملف.
وأشار اللواء هشام آمنة إلى أنّ رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء يتابعان عبر تقارير دورية مستجدات تنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات على أرض المحافظات، وكذا متابعة منظومات الجمع والنقل ونظافة الشوارع والمرافق العامة وعمليات التدوير والمعالجة والدفن الصحي الآمن وغلق المقالب العشوائية.
وقدم وزير التنمية المحلية الشكر لوزيرة التخطيط والبيئة علي الدعم الذي يتم تقديمه لتنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات بالمحافظات، لافتا إلى أن منظومة المخلفات شهدت خلال الفترة الماضية استثمارات تقدر بحوالي 25 مليار جنيه من الدولة وشركاء التنمية وعلي رأسهم البنك الدولي والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
كما قدم وزير التنمية المحلية، الشكر لفريق العمل في الوزارات والهيئة العربية للتصنيع علي الجهود التي قاموا بها للانتهاء من تلك العقود.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أرض الواقع الاشتراطات البيئية البنك الدولي البنية الأساسية البنية التحتية التنمية الاقتصادية التنمية المحلية الجهات المعنية الرئيس عبدالفتاح السيسى وزیر التنمیة المحلیة العربیة للتصنیع منظومة المخلفات هشام آمنة
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتابع مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية
التقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي بالعاصمة السعودية الرياض لبحث سبل دعم وتعزيز التعاون والشراكة في مجالات الطاقة، وفتح آفاق جديدة في مجالات تخزين الكهرباء والطاقات المتجددة والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
استقرار الشبكة الكهربائيةتناول اللقاء أوجه التعاون بين مصر والسعودية في مجال الكهرباء، والاستفادة من الخبرات السعودية في مشروعات تخزين الكهرباء بتقنية البطاريات المستقلة، وما حققته من استقرار للشبكة الكهربائية ودورها في تلبية الطلب المتزايد على الكهرباء وتحقيق مرونة في النظام الكهربائي داخل المملكة، وتم التطرق إلى العدادات الذكية وأنظمتها التقنية ووسائل الاتصال الخاصة بها والتحول الرقمي على طريق تحويل الشبكة من نمطية إلى شبكة ذكية تكون قادرة على استيعاب القدرات الهائلة من الطاقات المتجددة، وكذلك مشروع الربط الكهربائي بين شبكتي الكهرباء في البلدين بهدف التبادل المشترك للطاقة في إطار الاستفادة من اختلاف أوقات الذروة وزيادة الأحمال في الدولتين، لتعظيم العوائد وحسن إدارة واستخدام الفائض الكهربائي وزيادة استقرار الشبكة الكهربائية في مصر والسعودية.
تعزيز البنية التحتية الكهربائيةوشمل اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة وزيادة الاستثمارات الخاصة في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والجهود المشتركة للاستثمار في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، في إطار سياسة الدولتين وخطط العمل التي تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودعم التعاون في مجال نقل وتبادل الخبرات الفنية والتقنيات الحديثة في مجالات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء.
وقام الدكتور محمود عصمت بجولة ميدانية تفقد خلالها العديد من مشروعات بطاريات التخزين المستقلة، واستمع إلى شرح تفصيلي حول القدرات التخزينية الحالية والمستقبلية ودورها في استقرار الشبكة والتغذية الكهربائية وضمان استمرارية التيار الكهربائي في ظل التوجه نحو الاعتماد على الطاقات المتجددة وتم التوافق حول التعاون وسبل دعم وتسهيل تنفيذ التوجه المشترك بإقامة مشروعات الطاقة وتعزيز البنية التحتية الكهربائية.
تعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحةوأشاد «عصمت» بالتعاون بين الدولتين والجهود المبذولة لتعزيز سبل الشراكة في مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة والتي تعد نموذجا لتحقيق الفائدة المشتركة وتعظيم العوائد من الموارد الطبيعية المتاحة، خاصة في مجالات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مشيرا إلى خطط المملكة لتنفيذ مشروعات لتخزين الكهرباء بقدرات تصل إلى 26 جيجاوات و48 جيجاوات بحلول عام 2030، وكذلك الشراكة الاستراتيجية بين مصر والسعودية لتحقيق أمن الطاقة والتوجه نحو الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة.
وأوضح أن هناك جهود كبيرة من قبل جميع الأطراف للانتهاء من مشروع الربط الكهربائي المصري السعودي وبدء التشغيل والربط على الشبكة الموحدة مطلع الصيف المقبل، وفي سبيل تحقيق ذلك فإن هناك فريق عمل تم تشكيله ويواصل عمله لتذليل كل العقبات لضمان الالتزام بالجدول الزمني لإنهاء أعمال المشروع.
كما أكد أن تشغيل هذا المشروع العملاق سيفتح المجال أمام مشروعات عديدة أخرى خلال المرحلة المقبلة في إطار سياسة التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة وخفض انبعاثات الكربون والحد من استخدام الوقود الأحفوري.