في عمر الـ 51 عامًا.. كاميرون دياز تستقبل مولودها الثاني وترفض نشر صوره
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت الفنانة العالمية كاميرون دياز التي تبلغ من العمر 51 عاما، وزوجها الموسيقي بنجي مادن الذى يبلغ من العمر 45 عاما، ولادة طفلهما الثاني.
كاميرون دياز تستقبل مولودها الثانيوكشفت الممثلة كاميرون دياز، هى وزوجها الموسيقي بنجي مادن، عبر صفحتهما الرسمية على موقع «إنستجرام»، أنهما استقبلا ابنهما الجديد، الذي أطلقا عليه اسم كاردينال مادن.
A post shared by Benji Madden (@benjaminmadden)
وأشارا في منشورهما إلى أنهما قررا عدم نشر صور للطفل من أجل خصوصيته وسلامته، وأكدا أنهما مباركان وممتنان لاستقبال الطفل الصغير كاردينال مادن، ووصفاه بأنه لطيف، معبرين عن سعادتهما الكبيرة بقدومه إلى العالم.
كاميرون دياز وزوجهاوفي عام 2020 أعلنت كاميرون دياز ولادة ابنتهما الأولى، رادكس، وذلك بعد خمس سنوات من زواجها من مادن، عضو فرقة Good Charlotte، في يناير 2015.
وسبق واستخدم دياز ومادن إنستجرام للإعلان عن ولادة ابنتهما راديكس في عام 2020، وقالا في ذلك الوقت إنهما لا يخططان لمشاركة المزيد من الصور أو التفاصيل، من أجل حماية خصوصية أسرتهما.
كاميرون ديازكاميرون دياز ممثلة وكاتبة وعارضة أزياء أمريكية ولدت في 30 أغسطس 1972 في سان دييغو بولاية كاليفورنيا، اشتهرت بأدوارها وجمال ملامحها.
ترشحت لجائزة جولدن جلوب أربع مرات، وتعتبر من أعلى الممثلات أجراً في هوليوود، وتزوجت من المغني بنجي مادن عام 2015، وأنجبت طفلتها الأولى عام 2020.
أعلنت اعتزالها التمثيل عام 2018، وقالت دياز لشبكة سي بي إس نيوز في عام 2022 إنها توقفت عن التمثيل للتركيز على مشاريع أخرى، ولكن بشكل أساسي للاستمتاع بكونها أمًا لابنتها البالغة من العمر عامين.
وأضافت كاميرون أن الأمومة غيرتها بالتأكيد، وأنها تحب مشاهدة ابنتها وهي تختبر شيئًا جديدًا لأول مرة، وهو ما عاشته عندما كانت أصغر سناً.
اقرأ أيضاًالفنانة العالمية سيلينا غوميز تعيش قصة حب جديدة
تزوجت نيازي مصطفى ووصلت للعالمية.. محطات بحياة الفنانة كوكا أشهر بدوية في السينما
مي الغيطي تنطلق للسينما العالمية من خلال فيلم «Due Dating»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دياز كاميرون كاميرون دياز کامیرون دیاز وكاميرون کامیرون دیاز
إقرأ أيضاً:
طهران تؤكد انفتاحها على استثمارات أمريكية وترفض محاولات تغيير النظام
أعلن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الأربعاء، أن إيران منفتحة على استثمارات أمريكية لكنها تعارض أي محاولة لتغيير النظام، وذلك قبل محادثات نادرة بين البلدين تتناول برنامجها النووي.
ومن المقرر أن تجري طهران وواشنطن اللتان لا تقيمان علاقات دبلوماسية منذ أربعة عقود، محادثات بشأن البرنامج النووي الإيراني السبت في سلطنة عمان.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ليل الاثنين، أن هذه المحادثات ستكون "مباشرة" مع مسؤولين إيرانيين، في حين أكّدت طهران أنها "غير مباشرة".
وقال بزشكيان في كلمة بثها التلفزيون الرسمي إن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي "لا يمانع وجود مستثمرين أمريكيين في البلاد"، لكنه تدارك: "نعارض سياساتهم المضللة، وبينها المؤامرات ومحاولات تغيير النظام"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
وتتهم الحكومة الإيرانية واشنطن بالوقوف وراء محاولات تدخل وزعزعة استقرار منذ قيام الجمهورية الإسلامية في العام 1979، في أعقاب ثورة أطاحت حكم الشاه المدعوم من الولايات المتحدة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، أعلن وزير الخارجية الأمريكي آنذاك أنتوني بلينكن أن محاولات تغيير النظام في إيران "لم تحقق نجاحات باهرة".
ومنذ عقود، تشتبه الدول الغربية، وفي مقدّمها الولايات المتّحدة، في سعي إيران إلى امتلاك أسلحة نووية، لكن طهران تنفي هذه الاتهامات بشدة مؤكدة أن برنامجها مخصص حصرا لأغراض مدنية، ولا سيما في مجال الطاقة.
وفي آذار/ مارس الماضي، كشف ترامب أنه بعث برسالة إلى طهران يعرض عليها فيها إجراء مفاوضات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد بعدما انسحبت بلاده خلال ولايته الرئاسية الأولى في العام 2018 من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع إيران في العام 2015.
وهدد ترامب بقصف إيران وبفرض عقوبات إضافية على قطاع النفط الإيراني في حال فشل المساعي الدبلوماسية.
وأتاح الاتفاق المبرم عام 2015 بين طهران وكل من واشنطن وباريس ولندن وبرلين وموسكو وبكين، رفع عقوبات عن الجمهورية الإسلامية لقاء تقليص أنشطتها النووية وضمان سلمية برنامجها.
وأفضى الاتفاق إلى عودة استثمارات غربية إلى إيران والحد من عزلتها على الساحة الدولية.
ومع ذلك، ظلت الشركات الأميركية بعيدة إلى حد كبير من السوق الإيرانية.
وفي العام 2015، قال المرشد الأعلى بعد توقيع الاتفاق "لن نسمح بالتسلل الاقتصادي الأميركي إلى بلادنا، ولا بحضورهم السياسي ولا بتسللهم الثقافي".