حير الاحتلال 5 ساعات في رام الله.. تفاصيل جديدة حول المقاتل كراجة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
كشفت تحقيقات جديدة تبرز المجهود الكبير الذي قام به المقاتل مجاهد بركات منصور كراجة منفذ عملية إطلاق النار في رام الله، يوم الجمعة الماضية، واستشهد بعد مطاردة استمرت 5 ساعات متواصلة.
حياة كراجه قبل تنفيذ العمليةمطلق النار في رام الله عسكري سابق في جهاز حرس الرئيس، غادر منزله بعد منتصف الليل بقليل، وأطلق الطلقة الأولى عند الساعة 5:15، وقام بتجهيز المنطقة لمدة 5 ساعات تقريبًا، وبنى مواقع إطلاق النار والسدود الصخرية التي ستحميه لاحقًا.
التحقيق الأولي مع ذويه من قبل الشاباك يكشف أنه لم يخبر أحدا عن نيته تنفيذ الهجوم.
“كراجة” كان مسلحًا بعبوة ناسفة محلية الصنع، وخطط لرميها على جيش الإحتلال، وكان يرتدي سترة عالية الجودة توفر له حماية إضافية، إضافة إلى ذلك تم تجهيزه بحوالي 70-80 رصاصة لأسلحة القناصة، مما يدل على أنه كان مستعداً لمعركة طويلة وكبيرة.
أثناء محاولات اغتيال "كراجة" انفجرت عليه ما لا يقل عن 3 طائرات انتحارية إلا أنها لم تصبه مباشرةً، ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه أصيب بجروح طفيفة، لكنه تمكن من مواصلة القتال.
المنفذ قتل الجندي في الكوماندوز من مسافة قريبة، على بعد 20 مترًا فقط وبرصاصة قناص واحدة.
نفذ المقاتل مجاهد بركات منصور كراجة صباح الجمعة الماضية، عملية إطلاق نار بطولية صوب حافلة للمستوطنين قرب بلدة كفر نعمة غرب رام الله، انسحب عقبها إلى مكان قريب استدرج فيه قوات الاحتلال ليشتبك معهم لنحو 5 ساعات، ارتقى على إثرها شهيدا فيما قتل ضابط وأصيب 7 جنود إسرائيليين والمستوطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كراجة رام الله الاحتلال مجاهد بركات إطلاق النار رام الله
إقرأ أيضاً:
6 خروقات إسرائيلية جديدة لاتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان
ارتكب الجيش الإسرائيلي اليوم السبت 6 خروقات لوقف إطلاق النار مع لبنان، ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 32 يوما إلى 325 خرقا.
وحسب إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، تركزت خروقات اليوم في قضاءي مرجعيون وبنت جبيل بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت نسف منازل وحرقها وإطلاق نار من أسلحة رشاشة وتخريب وسرقة محتويات ميناء للصيادين.
ففي قضاء مرجعيون نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين من عمليات نسف المنازل في بلدة كفركلا، وفي بلدة الطيبة شن جنود إسرائيليون عمليات تفتيش لمنازل في حارة مشروع الطيبة قبل إضرام النار فيها، كما مشط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة محيط بلدتي الطيبة والقنطرة.
وفي قضاء بنت جبيل نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات نسف منازل في بلدة يارون الحدودية، وفي قضاء صور أقدم جنود إسرائيليون على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في بلدة الناقورة.
وأوضحت الوكالة أن مجموعة من الصيادين كانوا يحاولون إخراج قواربهم ومستلزماتهم بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل)، إلا أن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار قبل انتهاء المهلة الممنوحة لهم، فدفعهم ذلك إلى مغادرة المنطقة.
وأشارت الوكالة إلى أن الجنود الإسرائيليين قاموا "بتخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في الناقورة بالقطاع الغربي".
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، تم تسجيل 319 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين، وفقا لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وينص الاتفاق على انسحاب القوات الإسرائيلية إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار الجيش اللبناني في الجنوب ليكون القوة الوحيدة المخولة بحمل السلاح في تلك المنطقة.
وأدى العدوان الإسرائيلي على لبنان إلى سقوط 4063 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص.