حدثان فلكيان نادران في رمضان أولهما خسوف قمري
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
24 مارس، 2024
بغداد/المسلة الحدث: تشهد الكرة الأرضية، أول خسوف قمري لعام 2024، غدا الاثنين، من نوع “شبه ظلي”، ولن يرى في المنطقة العربية، ويتفق توقيت وسطه مع توقيت بدر شهر رمضان للعام الهجري الحالي 1445.
وسيغطي هذا الخسوف شبه ظل الأرض 95.6% تقريبا من قرص القمر، وتستغرق جميع مراحله منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 4 ساعات و39 دقيقة تقريبا.
ولا يمكن رؤية هذا الخسوف بالعين المجردة ويمكن رؤيته من خلال التليسكوبات في المناطق التي يظهر فيها القمر عند حدوث الخسوف ومنها جزء كبير من قارة أوروبا، شمال/شرق قارة آسيا، جزء كبير من أستراليا، أمريكا الشمالية والجنوبية، وجزء كبير من قارة إفريقيا، والمحيط الأطلسي المحيط الهادي، والقارتين القطبية الشمالية والجنوبية.
ويمكن الاستفادة من ظاهرتي الكسوف الشمسي والخسوف القمري للتأكد من بدايات ونهايات الأشهر القمرية أو الهجرية، حيث إن الظواهر تعكس بوضوح حركة القمر حول الأرض وحركة الأرض حول الشمس.
وخسوف القمر “شبه ظلي”، يحدث عندما يمر القمر عبر شبه ظل الأرض ، حيث يصبح القمر أغمق قليلا فقط ولا يظلم تماما أو يميل لونه إلى الاحمرار كالخسوف الكلي.
ولا يحدث خسوف القمر أبدا إلا إذا كان القمر بدرا، أي عندما تكون الأرض بين الشمس والقمر، ليسقط ظل الأرض على القمر، كما أن كسوف الشمس سواء كلي أو جزئي أو حلقي لا يحدث أبدا إلا إذا كان القمر محاقا، أي عندما يكون القمر بين الشمس والأرض، ليسقط ظل القمر على الأرض.
وفي ذات السياق، قال المتخصص الأردني بفيزياء الفلك وعلوم الفضاء علي الطعاني، إن شهر رمضان لهذا العام سيشهد حدثين فلكيين نادرين، هما خسوف القمر يوم غد وكسوف الشمس يوم 8 أبريل.
وكشف رئيس قسم الفيزياء في جامعة البلقاء التطبيقية، عن “خسوف للقمر يوم غدا الاثنين من نوع “شبه الظل”، وسيكون 95% من قطر القمر مغطى بشبه ظل الأرض”.
وأضاف أن “هذا الخسوف غير مرئي من الأردن أو الوطن العربي، وسيستغرق خسوف “شبه الظل” للقمر من بدايته وحتى نهايته 4 ساعات و39 دقيقة و7 ثوان”.
وأوضح الطعاني أن “خسوف “شبه الظل” يحدث للقمر عندما يكون القمر بدرا، وتكون الشمس والأرض والقمر على استقامة واحدة، حيث تتوسطهما الأرض”.
وقال: “في الثامن من نيسان سيحدث كسوفا كليا للشمس، لكنه لن يكون مشاهدا من الأردن أو من المنطقة العربية، لانه سيحدث بعد غروب الشمس في منطقتنا، وسيكون مشاهدا فقط في القارة الأمريكية والمحيط الهادي”.
وأشار إلى أن “الكسوف هو اقتران بين الشمس والقمر وولادة الهلال (هلال شوال)، وخلال الكسوف سيتم مراقبة النشاط الشمسي وخصوصا المناطق المعقدة مغناطيسيا التي تتشكل فوق البقع الشمسية، أثناء تحرك القمر فوقها”.
وكشف أن “الكسوف سيستغرق منذ بدايته وحتى نهايته مدة قدرها 5 ساعات و10 دقائق تقريبا”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: خسوف القمر ظل الأرض
إقرأ أيضاً:
أول قمر صناعي خشبي في العالم توجه إلى الفضاء على متن صاروخ "سبيس إكس"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلق أول قمر صناعي خشبي في العالم على متن صاروخ "سبيس إكس"، حسبما أعلن مصمموه اليابانيون اليوم /الثلاثاء/؛ كجزء من مهمة إعادة تزويد محطة الفضاء الدولية (ISS).
ونقلت شبكة راديو وتلفزيون بلجيكا /ار.تي.بي.اف/ عن مركز دراسات الفضاء بجامعة كيوتو: "إن القمر الصناعي التجريبي، الذى أطلق عليه اسم /لينجوسات/، والذي يبدو على شكل مكعب خشبي يبلغ طول أحد جوانبه 10 سنتيمترات فقط، تم إطلاقه على متن صاروخ غير مأهول من مركز كينيدي للفضاء التابع لناسا في فلوريدا.
والهدف من هذه المادة هو توقع نهاية حياتها الحتمية: عندما تعود في النهاية إلى الغلاف الجوي، يجب أن يحترق الخشب دون توليد الجزيئات المعدنية المعتادة المرتبطة بسقوط الأقمار الصناعية على الأرض، وفقا لعلماء في كيوتو. ويمكن أن يكون لهذه الجسيمات تأثير سلبي على البيئة، ولكن أيضا على الاتصالات، وفقا لهم.
ووصل القمر الصناعي الخشبي، الذي تم تركيبه في حاوية خاصة أعدتها وكالة استكشاف الفضاء اليابانية، "إلى الفضاء بأمان"، حسبما أشارت الأخيرة في رسالة إلى شركة سوميتومو فورستري، المطورة المشاركة ل"لينجو سات"، التي أكدت أن الإطلاق كان "ناجحا".
وقالت: "إن القمر الصناعي سيصل قريبا إلى محطة الفضاء الدولية وسيتم إرساله إلى الفضاء بعد حوالي شهر" لاختبار قوته ومتانته. وسيتم إرسال البيانات من القمر الصناعي إلى الباحثين، الذين يمكنهم التحقق من علامات التشوه وتحديد ما إذا كان بإمكانه تحمل التغيرات الشديدة في درجات الحرارة.
وقال تاكاو دوي، رائد الفضاء والأستاذ بجامعة كيوتو، خلال مؤتمر صحفي في بداية العام: "يجب أن تصبح الأقمار الصناعية غير المصنوعة من المعدن أكثر انتشارا."