حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الأحد، من ارتكاب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جماعية في مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وكانت قوات الاحتلال، حاصرت صباح اليوم الأحد، مستشفى ناصر في خان يونس ومحيطه، في استهداف صريح وعلني للطواقم الطبية والنازحين والمرضى المتواجدين فيه، علما أنه المستشفى الأكبر في جنوب القطاع، كما حاصرت مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت الخارجية إن الاحتلال يحاصر مستشفيي ناصر والأمل، في الوقت الذي يواصل فيه ارتكاب أبشع أشكال الجرائم والتنكيل بحق مجمع الشفاء الطبي ومحيطه والمتواجدين فيه من طواقم طبية وإسعافية ومرضى ونازحين وتدمير متواصل لأجزائه.

وأضافت أن جيش الاحتلال يتعمد ضرب جميع مقومات وجود الفلسطينيين في قطاع غزة ويركز على إخراج جميع المستشفيات العاملة في القطاع أو التي عادت للعمل عن الخدمة، من خلال قصفها وحرق أجزاء منها وحرق المباني المحيطة بالمجمع، وترهيب النازحين والطواقم الطبية والجرحى لإجبارهم على الخروج منها، وكذلك محاصرتها وتدميرها بحجج وذرائع واهية.

وبينت أن المجتمع الدولي والمسؤولين الأمميين وقادة الدول تواصل إصدار سيل من المطالبات والتصريحات والمواقف والمناشدات وبذل الجهود من أجل تحقيق وقف فوري إنساني لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن والأسرى وحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية وإدخال المساعدات بشكل مستدام ولكن دون جدوى ودون أن تجد تلك المطالبات والمواقف الدولية آذاناً إسرائيلية صاغية.

وأكدت الوزارة الفلسطينية أن جيش الاحتلال يمعن في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتحويله إلى اشلاء متناثرة في دائرة موت محققة أو دائرة تهجير يتم التخطيط والإعداد لها، فيما تُفشل الحكومة الإسرائيلية على مدار الساعة جميع المطالبات الدولية والأميركية وتعمق من العجز الدولي ليس فقط في حماية المدنيين وإدخال المساعدات، وإنما أيضاً في توفير الحد الأدنى من الحماية للمؤسسات الصحية وإنهاء حصارها لها.

وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن هذا العجز يوفر مزيدا من الوقت لإسرائيل المحتلة لضرب أية مصداقية للقانون الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية بما فيها الأمم المتحدة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي مجازر جماعية مجمع ناصر الطبي مستشفى الأمل خان يونس جنوب قطاع غزة جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي يؤكد أهمية المصالحة الفلسطينية

أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات هاتفية مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، بحثت سبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

ونقل الإعلام الرسمي التركي، عما وصفها بالمصادر الديبلوماسية من الخارجية التركية، قولها إن فيدان ومصطفى تحدثا خلال المكالمة الهاتفية، عن الوضع في قطاع غزة المحاصر، والضفة الغربية المحتلة.

وأشارت المصادر إلى أن فيدان سلط الضوء على "أهمية المصالحة الفلسطينية" وأعرب عن دعم تركيا لذلك.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفلسطينية ترحب باعتماد المجلس الدولي للاتصالات قرارا حول حماية الصحفيين
  • لليوم الـ50.. حرب الإبادة مستمرة وسط حصار خانق شمالي القطاع
  • "الخارجية الفلسطينية": قرار إسرائيل بإلغاء الاعتقال الإداري للمستوطنين يشجعهم على الإرهاب
  • «الخارجية الفلسطينية»: قرار إسرائيل إلغاء اعتقال المستوطنين يشجع على المزيد من الجرائم
  • وزير الخارجية التركي يؤكد أهمية المصالحة الفلسطينية
  • «القاهرة الإخبارية»: انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي تضع سكان غزة في وضع مأساوي
  • الرئاسة الفلسطينية: قرار الجنائية الدولية يعيد الأمل والثقة في القانون الدولي ومؤسساته
  • الخارجية الفلسطينية تؤكد تسييس الاحتلال عملية دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • 22 شهيدا في قصف إسرائيل استهدف منزلا وخيمة للنازحين بخان يونس
  • الخارجية: سورية تطالب جميع دول العالم بالقيام بواجبها الإنساني واتخاذها موقفاً حازماً لإيقاف المجازر المتسلسلة التي يرتكبها كيان الاحتلال في المنطقة ومحاسبة قادته على جرائمهم وعدوانهم وضمان عدم إفلاتهم من العقاب