رصدت الاجهزة الامنية الروسية ما قالت انه اتصالات ومكالمات هاتفية بين ضباط في الجيش الاوكراني ساخطون على سياسة الرئيس فلوديمير زيلينسكي الذي يخوض حربا بدعم من الناتو والاولايات المتحدة منذ اكثر من عامين ضد روسيا
وفق ما رصدته الاجهزة الامنية الروسية ونشرته وسائل اعلام محلية فان فحوى الاتصالات يدور للاطاحة بـ "المهرج" زيلينسكي
روسيا قالت انها حصلت على التسجيل بعد ان نجح متخصصين بالوصول الى مجموعة ParaBelum
في التفاصيل ان وحدات من النخبة في الجيش الاوكراني تتهم الرئيس زريلينسكي وقادة جيشه باحداث اخفاقات وشيكة على الجبهة وكارثة كبيرة
View this post on Instagram
A post shared by RT Arabic (@rtarabic_ru)
المجموعة تضم عددا من قوات النخبة والكتائب القومية المتطرفة في الجيش الاوكراني ويستعدو للسيطرة بالقوة على برلمان البلاد بالاضافة الى انشاء حزب سياسي بجناح عسكري مقاتل والاطاحة بالسلطة الحالية في كييف
المصادر لم تكشف عن مصير هذه المجموعة التي تحاول الانقلاب على الرئيس ونظامه والذي تحول الى دمية بيد الغرب ويعمل على تحقيق مصالح دوله حتى لو كانت تتعارض مع مصالح الضعب الاوكراني
.المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعتمد على جهود ترامب للسلام
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه يأمل أن يساعد الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب في التوصل إلى نهاية عادلة لحرب روسيا ضد بلاده. وتابع زيلينسكي في خطاب أمام منتدى دافوس الاقتصادي العالمي في سويسرا اليوم الثلاثاء: «ترامب، كما قال لي، وذكر لاحقاً ذلك علناً، إنه سيفعل كل شيء لإنهاء الحرب هذا العام».
لكنه أضاف أن تحقيق السلام المستدام هو أكثر أهمية من وقف سريع للقتال. وقال زيلينسكي أمام التجمع السنوي للقادة السياسيين ورجال الأعمال والقادة الماليين: «نحن نخوض هذه الحرب على أراضينا. نحن نعرف جميع النقاط المؤلمة. نحن نفهم مدى الألم الذي نشعر به. لقد فقدنا شعبنا». وأضاف: «نريد إنهاء الحرب هذا العام - لكن ليس فقط بكلمة -بسرعة- بل أيضاً -بعدالة-».
وقال إن الأوكرانيين يستحقون أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم والعيش في «أمن».
وتابع زيلينسكي قائلاً: «يبدو لي أن هذا هو الأمر الأكثر أهمية». وتعهد ترامب، الذي بدأ ولايته الثانية يوم الاثنين، خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب التي استمرت نحو ثلاث سنوات فور عودته إلى منصبه، لكن خطته لا تزال غير واضحة.
وفي خطابه، طلب زيلينسكي من الاتحاد الأوروبي المساعدة في التعامل مع ترامب وقال: «بالنسبة لنا، من المهم جداً أن تكون أوروبا صوتها عالٍ، حتى يكون هناك المزيد من الأصوات حول ترامب، ليفهم بوضوح التفاصيل والمخاطر».