أكدت الفنانة نيللي كريم أن شخصية شيري التي تجسدها في مسلسل “ليه لا”، هي نموذج للكثير من السيدات اللاتي يواجهن صعوبات كبيرة في تربية الأبناء في سن المراهقة والتحول إلى مرحلة الشباب، وخاصة إذا ما كانت المرأة تتصدى لهذه المهمة منفردة، في ظل متغيرات العصر وإتاحة وسائل المعرفة أمام الأجيال الجديدة، تصبح المهمة أصعب بكثير.

وقالت في بيان صحفي:" تتمتع شيري بعلاقة خاصة مع ابنها ياسين، ولكن عندما تقع في الحب، ستشكل غيرة ياسين عليها عقبة يتوجب عليها تجاوزها معه لفتح صفحة جديدة في حياتهما". 

وأضافت  كريم إن "مُسلسل "ليه لأ" نجح في أن يحجز مكانة مميزة لدى المُشاهدين من خلال القضايا الاجتماعية التي يطرحها، والتي تحتاج لأن نناقشها بانتظام في مجتمعنا، وأن نستمع إلى آراء الأجيال الجديدة فيها، مع اتخاذنا في الوقت ذاته في الحسبان، المحافظة على القيم الأساسية في التربية".

يستكمل العمل طرح القضايا الاجتماعية الشائكة، وخصوصاً تلك المُتعلقة بالمرأة، وكيف أن في بعض الأوقات عندما نبالغ بالتضحية، نعلم المحيطين بنا الأنانية. 

وتدور أحداث الموسم الثالث في 15 حلقة، تجسد نيللي كريم خلالها شخصية امرأة مطلقة "شيري" ولديها ابن في سن المراهقة يجسد دوره معتز هشام، وإبنه شابة تجسد دورها فريدة رجب، فيما يُطل الممثل القدير صلاح عبد الله بشخصية والدها. ويرصد العمل الضغوط التي يفرضها الأهل على أولادهم، والصعوبات التي تواجهها المرأة عندما تتصدى لتربية الأبناء وحدها في ظل التحولات الكبيرة في المجتمع، ويبقى السؤال، حول إلى أي مدى يكون للأبناء تأثير على قرارتنا الشخصية؟. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نيللي كريم ليه لأ الموسم الثالث معتز هشام

إقرأ أيضاً:

وزيرة التضامن: العمل علي زيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، أنه على الرغم من أهمية ارتباط برامج الحماية الاجتماعية بمعدلات وتوزيعات الفقر إلا أنه من الأهمية بمكان ربط برامج الحماية الاجتماعية كذلك بالقضايا الاقتصادية وعلى رأسها النمو الاقتصادى ومعدلات التشغيل ومعدلات التضخم.


وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال مشاركتها  في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس مجلس الشيوخ، لمناقشة  تقرير لجنة حقوق الإنسان والتضامن الاجتماعي، عن دراسة أعدها النائب محمود تركي عن "مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين"، أن التعامل الإيجابى مع حقيقة أن نسبة كبير من المواطنين يعملون فى القطاع غير الرسمى والعمل على زيادة مرونة قواعد ونظم سياسات التأمينات الاجتماعية والمساعدات الاجتماعية لتقديم خدمات تستهدف هذه الفئة باعتبارها الفئة الأقل تميزأ والأكثر إحتياجاً.

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أنه يتم العمل مع وزارتي المالية والتخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى لزيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة بحيث يمكن التوسع فى وتحديث البنية التحتية اللازمة للتوسع فى عمل هذه البرامج والمزايا المقدمة، فضلا عن تعميق مستويات التنسيق بين وزارة التضامن الاجتماعى والوزارات الأخرى المعنية بملف الحماية الاجتماعية وعلى رأسها وزارة التعليم ووزارة الصحة ووزارة العمل وكذلك الهيئات العامة الاقتصادية والخدمية ذات العلاقة.

وأوضحت أنه في هذا الإطار سيتم الاستفادة من تفعيل اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، والدور الهام الذى يقوم به السيد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون التنمية البشرية، وتوجيه المزيد من خدمات الحماية الاجتماعية والمخصصات المالية إلى محافظات ومدن وقرى صعيد مصر.

كما يتم العمل تطوير نظم العمل فى الجهات والبرامج القائمة على إدارة وتقديم خدمات الحماية الإجتماعية على المستويين المركزى والمحلى من خلال تطوير قدرات الكوادر البشرية، وتحسين منظومة جمع البيانات وتنسيقها، والاستمرار فى دعم تقديم الخدمات بشكل مميكن.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن: تنسيق كامل بين مزايا برامج التأمينات والمساعدات الاجتماعية
  • وزيرة التضامن: العمل علي زيادة المخصصات المالية لبرامج الحماية الاجتماعية المختلفة
  • نيللي كريم: “نفسي أعمل الست السعيدة” وتفاجئ الجمهور!
  • ارتفاع أسعار المنتجات الأميركية بسبب الحرب التجارية التي أطلقها ترمب
  • الطمع بطل الدراما الكلاسيكية الاجتماعية عابر سبيل
  • مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
  • آسر ياسين يتحدث عن مي عز الدين في مسلسل قلبي ومفتاحه
  • مجدي يعقوب يكشف سر طاقته المتجددة: 5 دقائق من النوم تكفي
  • إجتماع هام حول صناعة مركبات شيري بالجزائر
  • كيكل: الوحدة التي حدثت بسبب هذه الحرب لن تندثر – فيديو