وكيل "تعليم الغربية" يشهد ندوة حول الدروس المستفادة من صيام رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهد اليوم ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، ندوة تثقيفية دينية بعنوان "الدروس المستفادة من صيام رمضان "، بحضور خالد حمدان، وكيل المديرية، و أحمد شلبي، مدير عام التعليم الفني.
يأتي ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، وبالتعاون مع دار الإفتاء بطنطا، وفي إطار تنمية الولاء والانتماء لدى أبنائنا الطلبة والطالبات.
وتم تنفيذ الندوة والتي يحاضر فيها فضيلة الشيخ خالد عبد الله موسى، إمام وخطيب بدار الإفتاء بطنطا، بمدرسة طنطا النسيجية الصناعية المشتركة "تأسيس عسكري"، بإدارة شرق طنطا التعليمية، واستهدفت الندوة عدد 100 طالب وطالبة من طلاب المدرسة.
وخلال الندوة، أكد الشيخ خالد عبد الله موسى، إن من أعظم الدروس المستفادة من هذا الشهر العظيم درس المداومة على الطاعة، فشهر رمضان الكريم موسم تنوع الطاعات، والقربات ، فالمسلم في هذه الأيام الفاضلة يتقلب في أنواع من الطاعات والعبادات وهو مع ذلك كله حريص عليها ، فإذا كان رب رمضان هو رب جميع الشهور كما نعلم ، فحري بالمسلم أن يخرج من مدرسة شهر رمضان المعظم بإقبال على الصلاة والطاعات لله سبحانه وتعالى.
وخلال الندوة الدينية التي أقيمت بالمدرسة، قامت الطالبات والمعلمين الحاضرين، بتقديم الأسئلة لفضيلة الشيخ حول موضوع الندوة، والذي قام بالتفسير والرد عليها جميعاً والتي تتعلق بشهر رمضان المعظم، وفتاوى الصيام والصلاة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التربية والتعليم بالغربية الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
ندوة حوارية حول ترسيم الحدود الليبية التونسية
نظم المنتدى العربي للتعدّد الثقافي بالعاصمة البريطانية لندن، ندوة بعنوان “ماذا وراء المطالبة بإعادة ترسيم الحدود الليبية التونسية؟”.
وشارك في الندوة عدة شخصيات ليبية وتونسية وقد أجمعوا في مداخلتهم أن التصريحات المتعلقة بإعادة ترسيم الحدود تم تحريفها من قبل بعض وسائل الإعلام بهدف خلق نوع من عدم الاستقرار في المنطقة، وأكدوا أن الشعبين في البلدين ما يجمعهما أكثر مما يفرقهما وهذا ما يشهد عليه التاريخ المشرك بين البلدين.
كما أكد المشاركون في الندوة أن الدراسات العلمية تؤكد على وجود أكثر من 100 عائلة مشتركة تعيش في البلدين وهذا يجسد مقولة إن ليبيا وتونس شعب واحد في بلدين وأن الخلاف حول الجرف القاري تم تسويته بحكم محكمة العدل الدولية في عام 1982.
كما طالب جميع المشاركين من السلطات في البلدين بضرورة العمل المشترك من أجل إنجاح لقاء القمة القادم الذي سيعقد في العاصمة طرابلس ويجمع القادة الثلاث في ليبيا وتونس والجزائر بهدف تحريك مؤسسات اتحاد دول المغرب العربي الذي يجمع الدول الثلاث والمغرب.