الحسكة-سانا

نفذ متطوعو فرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري بمحافظة الحسكة وبدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر عدة جلسات توعية، التقوا خلالها الأهالي في المنطقة الريفية الواقعة جنوب المحافظة بهدف تعريفهم بمخاطر الألغام ومخلفات الحرب غير المتفجرة والسلوك الواجب اتباعه في حال مصادفتها.

وبين رئيس فرع المنظمة علي منصور في تصريح لمراسل سانا أنه في كل عام مع بدء جني محصول الكمأة في المحافظة من قبل الأهالي القاطنين في مناطق قد تتواجد فيها ألغام أو مخلفات حرب غير متفجرة ترتفع نسب الحوادث جراء انفجار هذه الألغام، ما يؤدي إلى تسجيل حالات الوفيات والإصابات الخطرة التي تترك تشوهات دائمة في جسم الإنسان، ومن أجل ذلك تم تنفيذ عدة جلسات للتوعية.

ولفت منصور إلى أن الجلسات التي حضرها الأهالي تضمنت تقديم دروس وشرح عملي وتوزيع بروشورات تعريفية حول أنواع المخلفات الحربية وأشكالها والسلوك الأكثر أمانا للتعامل معها في حال مصادفتها، والتأكيد على عدم الاقتراب منها أو حملها أو اللعب بها، ولا سيما من قبل الأطفال.

يشار إلى أن أهالي المنطقة الجنوبية من المحافظة لا يزالون يعانون من وجود الألغام التي زرعها تنظيم “داعش” الإرهابي أثناء وجوده في المنطقة والتي يذهب ضحيتها من حين لآخر الأهالي الأبرياء ممن يعملون في رعي الأغنام أو جني الكمأة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة

الجديد برس|

قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إن التهديد الذي تشكله قوات صنعاء على “إسرائيل” والولايات المتحدة لن ينتهي بتوقف الحرب في غزة، وتوقع أن يقوم “الحوثيون” بتطوير وتوسيع صناعاتهم العسكرية، مقترحاً أن تقوم واشنطن بتشكيل تحالف يتضمن دولا إقليمية كالسعودية ومصر من أجل ردعهم.

ونشر المعهد مساء أمس الثلاثاء تقريراً، جاء فيه أنه “حتى لو أدى وقف إطلاق النار في غزة إلى انخفاض ملحوظ في الهجمات في البحر الأحمر، فلن يغير ذلك من الطبيعة الانتهازية للحوثيين أو عدائهم تجاه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل”، حسب تعبير التقرير.

وأضاف: “على الرغم من الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية العديدة ضد المواقع العسكرية للجماعة في اليمن، فإن الحوثيين لا يزالون يمتلكون ترسانة متطورة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز وطائرات بدون طيار هجومية بعيدة المدى”.

واعتبر التقرير أنه “نظراً لتاريخ الحوثيين في استخدام وقف إطلاق النار لإعادة التجمع وإعادة التسلح، فقد يعتزمون استغلال التوقف الحالي في الأعمال العدائية للتحضير لهجمات مستقبلية”.

وقال إنه من المتوقع أن تعمل قوات صنعاء على “توسيع صناعاتها العسكرية بشكل أكبر وإنتاج تصاميم أسلحة متقدمة بكميات كبيرة وبكفاءة واستقلالية”.

وقال إنه: “حتى الأسلحة الحالية التي تمتلكها الجماعة تشكل خطراً شديداً على السفن التجارية والعسكرية على مسافات كبيرة، حتى وسط البحر الأحمر وغرب بحر العرب، وقد كانت قواربها غير المأهولة المحملة بالمتفجرات- والتي غالباً ما يتم توجيهها بواسطة نظام تحديد المواقع العالمي أو التحكم فيها عن بعد- صعبة بشكل خاص للكشف عنها واعتراضها، مما يضيف طبقة أخرى من التعقيد إلى عمليات الأمن البحري في المنطقة”.

واعتبر أن “مثل هذه الأسلحة تشكل أيضاً مخاطر على البنية التحتية الحيوية في الدول الشريكة للولايات المتحدة في المنطقة”.

وخلص المعهد إلى إنه “يتعين على الولايات المتحدة وشركائها اتخاذ خطوات حازمة منها: الحفاظ على وجود بحري منسق ومستمر يهدف إلى الحفاظ على حرية الملاحة في المنطقة، والاستثمار في التقنيات المتقدمة للكشف وتبادل المعلومات الاستخباراتية والتدابير المضادة”.

وتضمنت اقتراحات المعهد أيضاً: “إنشاء تحالفات جديدة تضم دول البحر الأحمر مثل مصر وإريتريا والمملكة العربية السعودية والسودان لتنسيق التدابير الدفاعية والحفاظ على الممر الآمن” حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تكثف من جهود الإغاثة في غزة مع تزايد خطر الألغام غير المنفجرة
  • النمروش: المهربون والمجرمون يستغلون الأهالي لنشر الأكاذيب والافتراءات
  • “هآرتس”: الحشود التي تعبر نِتساريم حطّمت وهم النصر المطلق‎
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • معهد أمريكي: تهديدات صنعاء على “إسرائيل” وأمريكا لن تنتهي بتوقف الحرب في غزة
  • تحذيرات للعائدين في غزة: منازل مهددة بالسقوط ومخلفات حربية خطرة
  • دير البلح.. المدينة الهادئة التي استقبلت مليون نازح تعود لـالنوم باكرا
  • ما بعد طوفان الأقصى
  • وصفة لبدء الحرب.. حنان عشراوي ترد على مقترح ترامب لنقل سكان غزة
  • فرص اقتصادية للباحثين عن ثمرة الكمأة “الفقع” بمنطقة الجوف