كشف الحقائق ومتابعة حية: دور المصور الصحفي في نقل المعلومات المرئية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تعتبر الصورة الصحفية أحد الوسائل القوية لنقل الأحداث والمعلومات، حيث تعكس واقع الحدث بشكل مباشر وحي. وفي عصر التكنولوجيا والاتصالات، أصبح دور المصور الصحفي أكثر أهمية وتأثيرًا في توصيل الرسالة وكشف الحقائق للجمهور بطريقة ملموسة ومؤثرة. إليكم الدور الحيوي للمصور الصحفي في نقل المعلومات المرئية:
١. توثيق الأحداثيعتبر المصور الصحفي عينًا موثوقة لتوثيق الأحداث والمواقف، حيث يقوم بتصوير الحوادث والأحداث الهامة التي تحدث في العالم بكل دقة ووضوح.
تمتلك الصورة الصحفية القدرة على نقل القصص والمشاعر بطريقة فورية وقوية. فعندما يلتقط المصور الصحفي صورة تعبر عن ألم اللاجئين أو فرحة الانتصار، يساعد في إيصال الرسالة وتفاعل الجمهور مع الحدث بشكل أعمق.
٣. كشف الحقائق والفضائحيعد المصور الصحفي شاهدًا على الحقيقة، وبالتالي يمكنه كشف الفساد والظلم والانتهاكات بشكل مباشر. بفضل صورهم، يمكن للمصورين الصحفيين توثيق الأدلة والأدلة المرئية على الأحداث غير القانونية والمشينة.
٤. تحفيز العمل الإنساني والاجتماعيتساهم الصور الصحفية في تحفيز العمل الإنساني والاجتماعي، حيث يمكنها جذب الانتباه إلى قضايا مهمة مثل الفقر والجوع والمرض وغيرها. ومن خلال تسليط الضوء على هذه القضايا، يمكن للصور الصحفية أن تدفع المجتمع إلى التحرك والتغيير الإيجابي.
٥. توجيه الرأي العامتلعب الصور الصحفية دورًا حيويًا في توجيه الرأي العام وتشكيل الرأي العام. حيث يمكن للصور أن تثير الجدل وتحرك النقاش حول قضايا هامة، مما يؤدي إلى تغييرات إيجابية في المجتمع.
في الختام، يظهر أن المصور الصحفي ليس مجرد مصور بل هو راصد للتاريخ ومرسل للرسائل، يسعى من خلال عدسته إلى نقل الحقيقة وكشف الظلم وتحفيز التغيير الإيجابي في المجتمع. إنه دور أساسي ومهم لا يمكن تجاهله في عملية نقل المعلومات وبناء الوعي الجماهيري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصورة المصور الصحفي الصورة الصحفية المصور الصحافة المصور الصحفی
إقرأ أيضاً:
الكبير: ما ورد في تقرير “عبد الغفار” يعتبر تضليلًا للرأي العام
الوطن|متابعات
أكد محافظ المصرف المركزي “الصديق الكبير” أن ما ورد في تقرير “عبد الغفار” يعتبر تضليلًا للرأي العام.
وأضاف الكبير في بيان صحفي أن إطفاء الدين العام لا يتم بجرة قلم وهو من اختصاص السلطتين التنفيذية والتشريعية.
وأكد على زيادة مصروفات المرتبات 1.1 مليار دينار بالرغم من أن البيان ذكر أن مرتبات أغسطس غير مسؤولة في هذا البيان.
وتابع الكبير “أن مجلس الإدارة منتحل الصفة ولا يملك نصابًا قانونيًا لانسحاب أغلبية أعضائه الذين تمت تسميتهم من الرئاسي.”
وأكد أن إخفاء الالتزامات القائمة من جدول استخدامات النقد الأجنبي والتي قدرها البيان نفسه في الفقرة (11) م بمبلغ 6.12 مليار دولار، بالرغم من كونها التزامات قائمة يجب على المصرف سدادها عند استحقاقها، مما يؤكد قصد التضلـيل وإخفاء الحقائق في البيان.
وقال “ما ورد في البيان هو عبارة عن تضليل للرأي العام، وقد يكون الهدف منه إخفاء بعض المبالغ.”
ولفت أنه لا يعقل نشر بيانات عن أرباح شهرية للمصرف المركزي قبل مراجعتها واعتمادها من قبل ديوان المحاسبة فضلا عن التصرف فيها .
وحذر من هذه المخالفات، وتضليل الرأي العام وتشويه الحقائق والأرقام يمس بسمعة المصرف المركزي
وطالب الأجهزة الرقابية والقضائية بتحمل مسؤوليتها والتصدي لهذه الممارسات الخطيرة.
الوسومالصديق الكبير ليبيا محافظ المصرف المركزي مصرف ليبيا المركزي مصروفات المرتبات