بسبب مسلسل دار النسا.. تصريح لـالصقلي يثير غضبا واسعا بمدن شمال المغرب(فيديو)
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
تسبب تصريح جديد للفنانة "نورة الصقلي"، كاتبة قصة المسلسل الدرامي الرمضاني "دار النسا"، في إثارة جدل واسع بين سكان جهة الشمال، خاصة المنتسبين منهم لقطاع المسرح والتمثيل، الذين أنكروا عليها نفيها وجود فنانين (معروفين) بهذه المنطقة، يتقنون لهجتها المحلية.
جاء ذلك في أعقاب تصريح وصفه كثير من المتابعين بـ"المستفز"، خصت به "الصقلي" قبل أيام إذاعة "أصوات"، حاولت من خلاله تبرير إقصاء فناني الشمال من هذا العمل الدرامي، في مقابل اعتمادها على ممثلين لا يتقنون اللهجة المحلية لهذه الجهة، الأمر الذي جر على صناع مسلسل "دار النسا" غضبا واسعا من قبل سكان الشمال الذين احتجوا بشدة على توظيف لهجتهم من قبل بعض الممثلات والممثلين بشكل مشوه.
في ذات السياق، اضطر عدد من فناني جهة الشمال إلى الخروج عن صمتهم، من أجل الرد على مزاعم "الصقلي" التي أخرجتهم بجرة قلم من قائمة المنتسبين لقطاع الفن، أبرزهم الثنائي الكوميدي "حسن ومحسن" اللذين أحرجاها بمقطع فيديو ساخر لاقى انتشارا واسعا، في وقت نشرت الفنانة "حنان بنموسى" تدوينة عبر حسابها الفيسبوكي، جاء فيها: "واش فراسكم انا شفشاونية جبلية الأصل!! يعني شمالية!! وافتخر، وعايشة فالرباط 23 عام، ومهنتي هي ممثلة مسرحية و سينمائية وتلفزية.. رمضان كريم".
Voir cette publication sur InstagramUne publication partagée par Hassan Aouhar (@hassan_et_mouhssin)
أما البعض الآخر من المتابعين، فقد اختار أسلوب السخرية في الرد على "الصقلي"، عبر تذكيرها بأسماء عديدة، لممثلين وممثلات من أبناء المناطق الشمالية، خاصة خريجي المعاهد ممن راكموا تجارب كبيرة ولهم باع طويل في مجال التمثيل، وهنا نذكر الفنانة منال الصديقي التي دائما ما يتساءل الجميع عن سبب إقصائها المستمر، والفنانة "فرح الفاسي" التي بصمت على مستوى إبداعي عالي خلال مشاركتها في مسلسل "بين لقصور" الذي يعرض حاليا عبر قناة "MBC 5"، بالإضافة إلى أسماء أخرى لا تقل قيمة ووزنا..
كل هذه الانتقادات اللاذعة، تنضاف للانتقادات التي وجهت للعمل ككل، سواء من حيث الإخراج الذي تكفلت به زميلتها "سامية أقريو"، والذي ظهر مشوها، بدليل الهفوات العديدة التي أصبحت حديث العامة والمختصين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ناهيك عن القصة التي شدد جل المتابعين على افتقارها تماما للحبكة الدرامية وغياب عنصر التشويق والتسلل في الأحداث..
يشار إلى أن مسلسل "دار النسا"، لكاتبته "نورة الصقلي"، إخراج "سامية أقريو"، يعرف مشاركة عدد من الممثلين، ضمنهم ابتسام العروسي، ادريس الروخ، سعد موفق، ياسين أحجام، أمين الناجي، مريم الزعيمي، مهدي فولان، عبد السلام البوحسيني، نادية العلمي، فاطمة الزهراء قنبوع، هند السعديدي..
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: دار النسا
إقرأ أيضاً:
المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة
الرباط – أعلن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، امس الثلاثاء، أن بلاده ستكون من بين أوائل دول العالم التي ترخص للعملات المشفرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الرباط عقب اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي المغربي.
وقال الجواهري: “تم الانتهاء من إعداد الإطار القانوني المتعلق بالترخيص للعملات المشفرة”، لافتا إلى أن مشروع القانون الذي ينظم التعامل بهذه العملات “أصبح جاهزا”.
وأضاف: “سنكون من أوائل الدول التي ستنظم التعامل بالعملات المشفرة، وتوفر إطارا واضحا ودقيقا للمستخدمين والمستثمرين”، دون أن يحدد موعدا رسميا لتقديم المشروع إلى البرلمان لبدء عمليه مناقشته والتصويت عليه.
وكان المغرب أعلن في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 أن التعامل بالعملات المشفرة مخالف للقانون، حيث حذر مكتب الصرف المغربي (حكومي) من مخاطر هذه العملات، قائلا في بيان آنذاك إن “النقود الافتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، وتشكل خطرا على المتعاملين بها نظرا لعدم معرفة هوية أصحابها”.
وأوضح الجواهري أن إعداد الإطار القانوني الجديد تم بمساعدة تقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التشريع المقترح يتماشى مع أهداف وتوصيات مجموعة العشرين، التي دعت إلى معالجة نقص البيانات المتعلقة بالأصول المشفرة.
وأضاف: “سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة، لكننا سنحدد بوضوح المخاطر المحتملة، وسنقر تدابير صارمة لمكافحة استخدامها في عمليات غسل الأموال أو أي أنشطة غير مشروعة”.
ويخشى المغرب من تأثير العملات المشفرة على اقتصاده، خاصة فيما يتعلق بخروج النقد الأجنبي من البلاد عبر التجارة بالعملات الرقمية، ما قد يؤثر سلبا على معروض النقد الأجنبي ويدفع إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
وتأتي تصريحات الجواهري بعد يوم مع ارتفاع قياسي في أسعار العملة الرقمية “بيتكوين”، حيث سجلت العملة المشفرة الأكبر عالميًا 106.5 آلاف دولار، مدفوعة بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للأصول الرقمية، مع وعود بخلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.
ولا تخضع العملات المشفرة لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها عبر شبكة الإنترنت دون أي وجود فيزيائي، وهو ما يثير مخاوف العديد من الدول حول العالم بشأن تأثيرها الاقتصادي.
الأناضول