عقدت الجمعية العامة العادية وغير العادية لبنك الخليج أمس الأول (السبت) ، بنسبة حضور بلغت 79.16%، ووافقت الجمعية على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 12% (أي بواقع 12 فلساً لكل سهم) وتوزيع أسهم منحة مجانية بواقع 5%.

وقال رئيس مجلس إدارة البنك السيد/ بدر ناصر الخرافي في كلمته للمساهمين: ” فخورون بالنتائج المالية الممتازة خلال عام 2023، والتي تمثلت في النمو الكبير والمتواصل بالأرباح الصافية، محققة أعلى مستوياتها خلال العشر سنوات السابقة، وقابل ذلك نمواً في التوزيعات النقدية لتصل إلى 12% إلى جانب توزيعات المنحة.

وذكر أن البنك يجني ثمار إستراتيجيته الموجهة للسوق الكويتي، كما يخطو خطوات ثابتة نحو تحقيق أبرز أولوياته الاستراتيجية المعنية بتقديم أفضل تجربة مصرفية للعملاء ودعم الكفاءات التشغيلية، والتمسك بمبادئ الحوكمة المالية والشفافية، وذلك في إطار سعينا المستمر إلى تحقيق القيمة المستدامة لجميع الأطراف من مساهمين وعملاء على المدى الطويل.

وأضاف: نعمل بجدية لتعزيز أنظمتنا وسياساتنا لضمان تحقيق أعلى معايير الأداء المالي، وأن نبقى في موقع ريادي في تقديم الخدمات المصرفية المبتكرة والموثوقة، مؤكداً أن البنك سيواصل تحقيق نتائج متميزة واستقراراً ماليا لافتاً.

وتابع: الأداء الذي قدمناه على مر السنوات السابقة يبرز الثقة التي يتمتع بها البنك في السوق المالي والسوق المصرفي المحلي، معلنا أن البنك بصدد إعداد استراتيجية خمسية جديدة لمواصلة تعزيز الأداء المالي والتشغيلي، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات.

ووجه الخرافي الشكر إلى رئيس مجلس الإدارة السابق السيد/ جاسم مصطفى بودي، على جهوده المقدرة، وقيادته الحكيمة لمجلس الإدارة، وهو الأمر الذي ساهم في تحقيق نمو متميز في كافة مؤشرات الأداء للبنك مع أطيب تمنياتنا له بالتوفيق والنجاح، معرباً كذلك عن شكره إلى جميع أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع الموظفين على مساهمتهم في مسيرة نجاح البنك.

عام حافل بالنجاح

من جانبه، قال الرئيس التنفيذي بالوكالة السيد/ وليد خالد مندني:” 2023 كان عاماً حافلاً بالنجاح والإنجازات لبنك الخليج، على الرغم من التغييرات والتحديات المحلية والإقليمية، على الصعيدين الاقتصادي والسياسي. “

وأشار إلى أن البنك واصل نهجه الثابت نحو تنمية الإيرادات والربحية بشكل غير مسبوق والمحافظة على جودة المحفظة الائتمانية، من خلال السيطرة على نسبة القروض المتعثرة عند أدني مستوياتها، والتطوير والاستثمار في رأس المال البشري.

وأضاف: كما قمنا بتحقيق تقدم كبير في تعزيز كفاءة التكاليف من خلال التقييم الدقيق، وتبسيط العمليات، واعتماد الابتكار الرقمي، كل ذلك ساهم بشكل إيجابي وملحوظ على العوائد المالية للمستثمرين وتوفير خدمات متميزة لعملائنا وترسيخ مكانة بنك الخليج الريادية في القطاع المصرفي المحلي.

مؤشرات مالية

على صعيد متصل، استعرض مندني أبرز مؤشرات النتائج المالية للبنك خلال عام 2023، مشيراً إلى تحقيق البنك نمواً في الأرباح الصافية بنسبة 15% إلى 71.2 مليون دينار، مقابل 61.8 مليوناً في عام 2022. كما ارتفعت ربحية السهم بنسبة 13% إلى 21 فلس، فيما ارتفعت التوزيعات النقدية من 10 فلوس للسهم الواحد في 2022 إلى 12 فلساً عن 2023، وبنسبة توزيع تبلغ 57% من ربحية السهم، إلى جانب توزيع 5% أسهم منحة.

وأشار إلى زيادة إجمالي القروض والسلف بنسبة 1% إلى 5.5 مليارات دينار في 2023، بزيادة بلغت 68 مليون دينار عن عام 2022، كما حافظت جودة الأصول على قوتها، حيث بلغت نسبة القروض غير المنتظمة 1.2%، مقابل نسبة تغطية وفيرة بالمخصصات بلغت 466%، في حين بلغت قيمة مخصصات الائتمان المستقطعة العام الماضي 312 مليون دينار، متجاوزة متطلبات المعيار الدولي للتقارير المالية رقم 9 بمبلغ 125 مليون دينار.

وبين أن نسبة رأس المال الرقابي ارتفعت من 16.4% في عام 2022 إلى 18% العام الماضي متجاوزة الحد الأدنى الرقابي لنسبة كفاية رأس المال عند 14% وكذلك الحد الأدنى لنسبة الشريحة الأولى من رأس المال، لافتا إلى أن بنك الخليج يحظى بتصنيف ” A ” من قبل وكالات التصنيف الائتمانية الثلاث الكبرى.

التوزيعات في 18 أبريل

يستحق الأرباح النقدية مساهمو البنك المقيدون في سجلات المساهمين في نهاية يوم الاستحقاق المحدد له تاريخ 8 أبريل، فيما يتم التوزيع بتاريخ 18 أبريل 2024.

شكر وتقدير للجهات الرقابية

قال السيد / بدر الخرافي: ” بالنيابة عن مجلس الإدارة، أود أن أعبر عن شكري وتقديري إلى بنك الكويت المركزي وهيئة أسواق المال ووزارة التجارة والصناعة على جهودهم الدؤوبة في دعم وتعزيز القطاع المصرفي الكويتي، وكذلك الشكر موصول إلى جميع عملائنا وشركائنا، ومساهمينا، على ثقتهم ودعمهم لنا.

شبكة فروع صديقة للبيئة

إطلاق بنك الخليج أول فرع صديق للبيئة في منطقة صباح الأحمد السكنية، تمهيداً لتحويل شبكة فروعنا بالكامل إلى صديقة للبيئة، بناء على خطة وجدول زمني جاري تنفيذهما يعكس حرصنا على ترسيخ مبادى الاستدامة انطلاقاً من إيمانه بأن تضمين الاستدامة ومعاييرها البيئية والاجتماعية والحوكمة في ممارسات وأنشطة البنك سوف يساعده على تعزيز تجربة عملائنا بشكل أكبر وطرح المنتجات والخدمات المستدامة في السوق.

جوائز مرموقة

حصد بنك الخليج خلال عام 2023 العديد من الجوائز المرموقة منها، جائزة “البطاقة مسبقة الدفع الأفضل في الكويت” خلال منتدى ماستركارد للأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وذلك عن بطاقة بنك الخليج ماستركارد مسبقة الدفع. كما حصل على جائزتين عن “أفضل تدريب وتطوير” و”التميز في التنوع والشمول” خلال حفل توزيع جوائز إدارة الموارد البشرية في قمة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وكذلك نال جائزة “التميز في الابتكار” من قمة فينوفكس تقديراً لتميزه في الاستفادة من البيانات في إحداث التغيير الإيجابي وإيجاد فرص جديدة في الصناعة المصرفية.

المصدر بيان صحفي الوسومبنك الخليج توزيع أرباح

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: بنك الخليج توزيع أرباح مجلس الإدارة ملیون دینار بنک الخلیج رأس المال أن البنک

إقرأ أيضاً:

استراتيجية جديدة.. لماذا يرفض بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟

ذكر موقع أكسيوس أن لدى فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، استراتيجية لصد الدعوات التي صدرت مؤخرا لانسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر المقبل.

ونقل الموقع عن مسؤولين كبار، بعد أيام من المناظرة التي جمعت بايدن بمنافسه، دونالد ترامب، أن "هناك حملة سياسية وحملة علاقات عامة وشخصية ضخمة جارية لرفض الدعوات الموجهة للرئيس بايدن للتخلي عن طموحاته في إعادة انتخابه، ولحشد الديمقراطيين إلى تجاوز الجدل بشأن عمره ومستقبله".

وأثارت المناظرة، التي جرت الخميس، حالة من القلق في أوساط حلفاء بايدن، مما دفع مشرعين ومانحين للتفكير فيما إذا كان يجب أن يظل بايدن مرشحا للحزب الديمقراطي من عدمه، بسبب المخاوف بشأن عمره.

وتحدثت وسائل إعلام أميركية عن "ذعر" حقيقي خلفته المناظرة في صفوف الديمقراطيين، قبل 4 أشهر من الانتخابات، وقبل نحو 6 أسابيع من المؤتمر المفترض أن ينصب فيه الرئيس الأميركي مرشحا رسميا للحزب.

لكن أعضاء بارزين بالحزب الديمقراطي استبعدوا، الأحد، استبدال الرئيس الديمقراطي ودعوا أعضاء الحزب إلى التركيز بدلا من ذلك على تبعات فوز ترامب بولاية رئاسة ثانية.

ومع ذلك، استمرت الدعوات لتنحي بايدن. 

وأظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "سي بي أس" بعد المناظرة حدوث قفزة في عدد الديمقراطيين الذين يعتقدون أن بايدن ينبغي ألا يترشح للرئاسة إذ زادت نسبتهم بواقع 10 نقاط إلى 46 في المئة من 36 في المئة في فبراير.

وقالت صحيفة "أتالانتا جورنال-كونستيتيوشن"، الأحد: "الحقيقة المؤسفة أن بايدن عليه أن ينسحب من السباق لصالح الأمة التي خدمها بشكل يثير الإعجاب على مدى نصف قرن.. استراحة التقاعد ضرورية الآن للرئيس بايدن".

في حال البحث عن مرشح "غير بايدن".. قلق بين الديمقراطيين بشأن "سيناريوهات الاستبدال" رغم وجود تأييد من بعض كبار قادة الحزب الديمقراطي للرئيس الأميركي، جو بايدن، ودعمه للاستمرار في الانتخابات الرئاسية في مواجهة سلفه الجمهوري، دونالد ترامب، فإن زعماء آخرين في الحزب قد أبدوا مخاوفهم بشأن إمكانية فوز مرشحهم بولاية ثانية، وفقا لتقرير مطول نشره موقع شبكة "سي إن إن" الإخبارية.

لكن مصادر أكسيوس أكدت أن حلفاء بايدن "يريدون منه البقاء"، وأن الحملة "تمضي قدما".

وتقول الدائرة الداخلية لبايدن إن ليلة واحدة سيئة لا تعني إنهاء كل شيء. 

ولا يريد بايدن ولا أسرته، بما في لك السيدة الأولى، جيل، وأصدقاء العائلة أن يخرج من السباق، وفقا لأشخاص يتحدثون معهم بانتظام.

والأمر المثير للاهتمام، وفق الموقع، أن بايدن، الذي تجنب المقابلات الصعبة والمؤتمرات الصحفية غير المقيدة، يفكر الآن في المشاركة في تجمع كبير أو إجراء مقابلة صحفية كبيرة هذا الشهر.

ونشر الموقع ما وصفها باستراتيجية حملة بادين لمقاومة الدعوات للتنحي، وتتضمن نشر بيانات والإصرار على أن الأداء السيء في تلك الليلة كان نتيجة إصابته بنزلة برد وبسبب مشكلات في الإعداد.

وتتضمن الخطة أيضا نشر نتائج استطلاعات الرأي التي تظهر أن المناظرة لم تفعل الكثير لتغيير ديناميكيات السباق.

ويوضح حلفاء بايدن في محادثات خاصة مخاطر اختيار بديل أقل شعبية من بايدن، وبالتحديد نائبة الرئيس، كامالا هاريس، ويقولون إن بايدن يحتاج فقط إلى الوصول إلى المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو، بعد أسابيع، وبعد ذلك، ستكون الوحدة الخيار الوحيد.

ويجري كبار مؤيدي بايدن اتصالات مكثفة من أجل طمأنة المانحين، بينما تستمر الحملة واللجنة الوطنية الديمقراطية في توجيه نداءات لجمع التبرعات وتسليط الضوء على النجاحات التي حققها بايدن.

وتتضمن الاستراتيجية العمل على إثبات حيوية بايدن، من خلال استغلال أي فرصة للظهور في التجمعات، وإظهار أنه لايزال مؤهلا.

ويرى فريق بايدن أنه قادر على الفوز بسباق الانتخابات بفارق ضئيل من خلال إلقاء خطاب قوي في مؤتمر شيكاغو، والظهور بمظهر قوي في المناظرة الثانية التالية، ووجود أخبار اقتصادية إيجابية في الخريف (ربما خفض سعر الفائدة).

وخلاصة القول إن معسكر بايدن يعتقد أن الناخبين سيعطون وزنا أكبر لولاية بايدن وسجله، أكثر من التركيز على أخطائه أو أدائه في المناظرات.

وفي تقرير بشأن الأسباب التي تجعل بايدن يمضي قدما في السباق، قالت مجلة إيكونوميست البريطانية إن بايدن حصل بالفعل على ترشيح حزبه ولو بشكل غير رسمي بعد، وهو ما يجعله غير مقتنع بالتنحي، كما أن هناك العديد من الديمقراطيين الذين لم يعبروا عن اعتراضهم على أداء بايدن، "ولم يجرؤ حتى النواب المنفردين على الخروج والقول علنا بما كانوا يخشونه سرا".

واحتشد كبار الشخصيات في الحزب حول بايدن، مثل الرئيس السابق  باراك أوباما، الذي أصدر بيانا عاما لدعمه قائلا: "إن ليالي المناظرات السيئة تحدث. ثق بي، أنا أعلم"، وبيل كلينتون الذي قال إنه سيترك "تصنيف المناظرة للنقاد".  

وشارك بايدن في تجمع حاشد في ولاية نورث كارولاينا، السبت، حيث ألقى خطابا حرص فيه عل إظهار لياقته.

وتقول المجلة إنه من المرجح أن يستطيع بايدن البقاء في السابق حتى عقد المؤتمر الديمقراطي، في أغسطس في شيكاغو. 

وتشير المجلة إلى تحدي بايدن وحملته للانتقادات بعد المناظرة، وبدلا من الكارثة، تحول النقاش في أذهانهم إلى انتصار.

وقال بايدن في حفل لجمع التبرعات في إيست هامبتون، السبت: "لم أحظ بليله رائعة. كان للناخبين رد فعل مختلف. منذ المناظرة، أظهرت استطلاعات الرأي بعض الحركة، مما دفعنا إلى الارتقاء في الواقع".

وتابع الرئيس الأميركي: "أهم ما حدث في المناظرة كانت أكاذيبه (ترامب). تذكر الناس مدى سوء الأمور خلال فترة رئاسته، ومدى كرههم له".

وتبرر الحملة أن المشكلة لا تكمن في أداء الرئيس، بل في كيفية نقل وسائل الإعلام له. 

جين أومالي ديلون، مديرة حملة الرئيس، تحدثت عن جمع تبرعات بقيمة 27 مليون دولار في الـ24 ساعة التي تلت المناظرة.

ويقول فريق بايدن إن استطلاعاته الداخلية لم تظهر أي تحرك ضد بايدن.

ولذلك تتوقع المجلة أن يظل بايدن مرشح الحزب، خاصة أنه لا توجد آلية حقيقية لإزاحته. 

وأدرك بايدن وممثلوه أن الخوف من الانقسام إذا تنحى جانبا يكفي في الوقت الحالي لإبقاء الحزب في صفه. 

كما أن الحزب في الوقت الحالي يعاني بسبب التكاليف الباهظة التي كلفتها محاولات إعادة انتخاب بايدن، والافتقار إلى نائب رئيس يتمتع بشخصية كاريزمية، والخوف من أن الخلاف لن يفيد سوى ترامب. 

مقالات مشابهة

  • المركزي التونسي: ارتفاع احتياطي الذهب 13.5% خلال 2023
  • البنك المركزي التونسي: ارتفاع احتياطي الذهب 13.5% خلال 2023
  • سعادة المتعاملين.. مطلب مجتمعي ورؤية استراتيجية لمؤسساتنا
  • أمير الحدود الشمالية يرأس اجتماع مشروع إعداد استراتيجية تقنية المعلومات والتحول الرقمي بالإمارة
  • «محاكم دبي» ترصد 61 مخالفة لمكاتب الخبراء 2023
  • أرباحها بلغت 1.7 مليار دولار.. الخطوط القطرية تحقق أفضل أداء مالي في تاريخها
  • البنك المركزي يبيع نحو 269 مليون دولار في مزاد اليوم 
  • فخاخ العسل.. استراتيجية جديدة للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني
  • استراتيجية جديدة.. لماذا يرفض بايدن الانسحاب من سباق الرئاسة؟
  • مصدر: البنك المركزي اليمني بصدد سحب السويفت على البنوك المخالفة