مسؤول الاستخبارات السابق يكشف ما يريده الغرب صربيا
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد رئيس استخبارات صربيا السابق ألكسندر فولين أن الناتو والغرب عموما يريدان حمل صربيا على تغيير سياستها الخارجية للوصول في نهاية المطاف إلى انضمامها للحلف ولتفرض عقوبات على روسيا.
وقال فولين في تصريح لوكالة "نوفوستي" إن هؤلاء يريدون حمل صربيا على تغيير مسار سياستها الخارجية ومن أجل هذا الهدف يؤثرون عليها عبر وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمعارضة.
وأضاف: "الغرب لا يريد صربيا حرة ومحبة للحرية.. إنما يريدها أن تعترف بكوسوفو، وتتخلى عن جمهورية صربسكا (في البوسنة والهرسك)، والتي ستفرض عقوبات على روسيا، وبعد ذلك ستنضم إلى الناتو، وذلك في مسار منطقي للأحداث".
وأضاف: "معارضتنا مؤيدة للناتو وليست معارضة ذات طابع يساري أو يميني... هل تعتقدون أنهم غير راغبين في دعم الاعتراف بكوسوفو وفرض عقوبات على روسيا؟ إنهم هنا من أجل هذا الغرض".
وكشف فولين أيضا أن نشاط وكالات الاستخبارات الغربية في صربيا من خلال قطاع المنظمات غير الحكومية، وأن هذا هو سبب تواجدها".
وأردف قائلا: "ألا تعتقدون حقا أن هذه المئات والآلاف من المنظمات لديها بعض الأعضاء، بعض الأشخاص؟ إن هناك حاجة إليهم حقا في شيء مفيد ويفعلون شيئا ما؟ نوع من مراكز السياسة والتحليل الاستراتيجي والتي تتكون من شخص أو شخصين. لا، لقد تم إنشاؤهم من أجل صياغة الرأي العام هنا ولهذا يدفع لهم الغرب المال".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي التجسس باريس برلين حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
عميل للموساد.. إيران تنفذ حكم الإعدام بحق محسن لنجرنشين
نفذت السلطة القضائية الإيرانية حكم الإعدام بحق محسن لنجرنشين، الذي وُصف بأنه جاسوس رفيع المستوى لجهاز الموساد ، وذلك بعد تصديق الحكم من قبل المحكمة العليا في البلاد.
ويعد لنجرنشين - المنسّق الميداني والداعم اللوجستي لعملية اغتيال العقيد في الإيراني، صياد خدائي، التي وقعت في طهران العام 2022.
ولفتت التحقيقات إلى أن المتهم وفّر بيئة آمنة لنشاطات الموساد، عبر تقديم الدعم المالي واللوجستي، وتأمين معدات اتصال، بالإضافة إلى استئجار منازل آمنة وتوفير دراجات نارية لرصد الأهداف.
كما أشارت التحقيقات إلى تورّطه في دعم هجوم آخر استهدف منشأة صناعية في محافظة أصفهان.
وبحسب القضاء الإيراني فإن المدان كان على اتصال مباشر بضباط من الموساد في كل من جورجيا ونيبال، وأن اعتقاله تمّ بجهود وزارة الاستخبارات الإيرانية، مشيرة إلى أن تنفيذ حكم الإعدام جاء بعد اكتمال جميع مراحل التحقيق والتقاضي القانونية.