RT Arabic:
2024-08-01@00:34:38 GMT

مسؤول الاستخبارات السابق يكشف ما يريده الغرب صربيا

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

مسؤول الاستخبارات السابق يكشف ما يريده الغرب صربيا

أكد رئيس استخبارات صربيا السابق ألكسندر فولين أن الناتو والغرب عموما يريدان حمل صربيا على تغيير سياستها الخارجية للوصول في نهاية المطاف إلى انضمامها للحلف ولتفرض عقوبات على روسيا.

وقال فولين في تصريح لوكالة "نوفوستي" إن هؤلاء يريدون حمل صربيا على تغيير مسار سياستها الخارجية ومن أجل هذا الهدف يؤثرون عليها عبر وسائل الإعلام والمنظمات غير الحكومية والمعارضة.

إقرأ المزيد الرئيس الصربي: أمام الغرب خياران في العلاقة بروسيا على خلفية الصراع في أوكرانيا

وأضاف: "الغرب لا يريد صربيا حرة ومحبة للحرية.. إنما يريدها أن تعترف بكوسوفو، وتتخلى عن جمهورية صربسكا (في البوسنة والهرسك)، والتي ستفرض عقوبات على روسيا، وبعد ذلك ستنضم إلى الناتو، وذلك في مسار منطقي للأحداث".

وأضاف: "معارضتنا مؤيدة للناتو وليست معارضة ذات طابع يساري أو يميني... هل تعتقدون أنهم غير راغبين في دعم الاعتراف بكوسوفو وفرض عقوبات على روسيا؟ إنهم هنا من أجل هذا الغرض".

وكشف فولين أيضا أن نشاط وكالات الاستخبارات الغربية في صربيا من خلال قطاع المنظمات غير الحكومية، وأن هذا هو سبب تواجدها".

وأردف قائلا: "ألا تعتقدون حقا أن هذه المئات والآلاف من المنظمات لديها بعض الأعضاء، بعض الأشخاص؟ إن هناك حاجة إليهم حقا في شيء مفيد ويفعلون شيئا ما؟ نوع من مراكز السياسة والتحليل الاستراتيجي والتي تتكون من شخص أو شخصين. لا، لقد تم إنشاؤهم من أجل صياغة الرأي العام هنا ولهذا يدفع لهم الغرب المال".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي التجسس باريس برلين حلف الناتو عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا لندن موسكو واشنطن

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يكشف سبب استهداف واشنطن مقرا للحشد الشعبي جنوبي بغداد

كشف مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية عن سبب شن الولايات المتحدة ضربة جوية على مقر للحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر بمحافظة بابل جنوبي العاصمة العراقية بغداد، موضحا أن الضربة جاءت استباقا لمحاولة "مقاتلين" استهداف قوات التحالف الدولي والجنود الأمريكيين بطائرات مسيرة، على حد قوله.

ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، نقلا عن المسؤول ذاته في وزارة الدفاع الأمريكية، قوله إنه "جرى تقدير أن الطائرات المسيرة  تشكل تهديدا لتلك القوات"، معتبرا أن هذا الإجراء "يؤكد التزام الولايات المتحدة بسلامة وأمن جنودها".

وفجر الأربعاء، أعلن الحشد الشعبي عن "تعرض مقر تابع للواء 47 قيادة عمليات الجزيرة، لثلاث ضربات جوية من قبل طيران أمريكي مسير في منطقة السعيدات بناحية جرف النصر بمحافظة بابل".


وأفاد مصدر أمني ومسؤول في الحشد الشعبي، وهو تحالف فصائل مسلحة ضمن القوات الرسمية، بأن الحصيلة ارتفعت إلى أربعة قتلى من عناصر الهيئة، بعدما كان أعلن سابقا عن مقتل ثلاثة أشخاص، بحسب وكالة فرانس برس.

وأوضح المسؤول أن الانفجارات كانت "ناتجة عن غارات جوية" استهدفت المقر بـ"4 إلى 5 صواريخ"، بينما أكد المصدر الأمني حصيلة القتلى، وأشار إلى أنها مرشحة للارتفاع.

وكانت وكالة فرانس برس، نقلت عن مسؤول دفاعي أمريكي، قوله إن الولايات المتحدة نفذت الضربة الجوية ضد مقاتلين كانوا يحاولون إطلاق مسيرات تهدد القوات الأمريكية والتحالف الدولي. وشدد المسؤول، على  أن الضربة أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.


وكان "انفجار وحريق" وقع في نيسان/ أبريل الماضي داخل قاعدة "كالسو"، التي تضم قوات الجيش والشرطة وعناصر الحشد الشعبي في محافظة بابل، أسفر عن سقوط قتيل وثمانية جرحى.

يشار إلى أن الحشد الشعبي، يعتبر جزءا من القوات الأمنية العراقية الخاضعة لسلطة القائد العام للقوات المسلحة، رئيس الوزراء.

ويضم الحشد فصائل نفذ بعضها، على خلفية الحرب في غزة، عشرات الهجمات ضد القوات الأمريكية المنتشرة في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي المناهض للإرهاب.

مقالات مشابهة

  • مسؤول أميركي يكشف تفاصيل مثيرة عن انفجارات بابل
  • مسؤول أمريكي يكشف سبب استهداف واشنطن مقرا للحشد الشعبي جنوبي بغداد
  • مسؤول: إيران تسعى للتأثير على الانتخابات الأميركية
  • «محور الاضطرابات» يثير الرعب لدول الغرب
  • مسؤول استخباراتي أمريكي: إيران تقوم بحملة سرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتقويض ترشيح ترامب
  • الاستخبارات الأمريكية: “حملة إيرانية سرية” لتقويض ترشيح ترامب للرئاسة
  • الاستخبارات الأمريكية تكشف عن جهود إيران لمحاولة عرقلة ترشيح ترامب
  • لمن لديه أسئلة عن برامج الابتعاث الداخلي والخارجي: مسؤول في التعليم العالي يكشف لكم معلومات مهمة عنها
  • بيسكوف: مزاعم الغرب بوقوف روسيا وراء هجمات ضد البنية التحتية في فرنسا كاذبة
  • مليشيا الحوثي تفرض مسؤول أمني جديد في الضالع بعد ضبط المسؤول السابق متلبسًا بفضيحة أخلاقية مع طفل