أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - التابعة لحزب الله إطلاق صواريخ استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.

وأكدت المقاومة الإسلامية في لبنان - التابعة لحزب الله في بيان لها اليوم الأحد أنّ هذا الاستهداف، جاء ردًا على قصف ‏أحد الأماكن في مدينة بعلبك، ودعمًا للشعب الفلسطيني.
في حين ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية، أنّ نحو 50 صاروخًا أُطلق من لبنان، نحو هضبة الجولان.


كما أشارت إلى أنه تمّ تفعيل الدفاعات الجوية في الجولان بعد إطلاق الرشقة الصاروخية من لبنان.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله جيش الاحتلال الإسرائيلي الجولان

إقرأ أيضاً:

المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله

كتب رفيق خوري في" نداء الوطن": لا أحد يستطيع، وإن كان في الداخل والخارج وفي الطليعة أميركا من أراد وطلب، إخراج "حزب اللّه" من المعادلة في لبنان بما ومن يمثل. لكن رياح التحوّلات التي هبّت في المنطقة انطلاقاً من حرب غزة ولبنان وسقوط النظام السوري أوحت أن الساعة تدق لإخراج المقاومة من المعادلة.

وليس تهديد السلم الأهلي في الشوارع سوى إعلان بصوت عال تحت الرايات الصفر أن التمرجل في الداخل هو البديل من استكمال المواجهة مع العدو بعد الاتفاق الذي كبّل المقاومة إلى جانب خروجها من المعادلة في سوريا.

فالمقاومة الإسلامية ظهرت من خلال الشغب احتجاجاً على منع طائرة إيرانية من الهبوط في مطار بيروت، كأنها اسم مستعار للفصائل الأيديولوجية المذهبية المسلّحة المرتبطة بالحرس الثوري الإيراني. لا بل تتصرف كأنها كيان مقابل لبنان وفي معزل عنه، وتكرّر في أدبياتها التركيز على تعابير "شعب المقاومة وبيئة المقاومة وناس المقاومة"، وهو نوع من تمييز المكوّن الشيعي من بقية المكونات في لبنان.
أما مجلس الوزراء الذي مهمته إنهاء أي وجود مسلح خارج الشرعية، وتطبيق ما أعلنه الرئيس جوزاف عون في خطاب القسم حول "احتكار الدولة حمل السلاح"، فإنه ليس قادراً على إكمال المهمة لأسباب تتعلق بالتوازنات في البلد.

ومن المألوف، وسط الرفض الإسرائيلي للانسحاب الكامل من لبنان، أن تتكرر السخرية لدى جماعة الممانعة من الرهانات الرسمية على الشرعية الدولية والضمانات الأميركية والمساعي الفرنسية والقول إنها كوميديا.

لكن الوقائع أكدت أن الرهان على المقاومة الإسلامية قاد إلى تراجيديا. فلا هي تمكنت من حماية لبنان، وإن ألحقت الأذى بإسرائيل. ولا هي حمت قادتها وكوادرها وبيئتها. فضلاً عن أن مشروع تحرير فلسطين من غزة ولبنان جعل الدمار واسعاً من دون قدرة على تحرير متر واحد من فلسطين، وكان في الأساس جزءاً من المشروع الإقليمي الإيراني الذي يرتبط بالغيب. وفضلاً أيضاً عن أننا في مشكلة أخطر من بقاء الاحتلال المرفوض لبنانياً في خمسة مواقع على التلال داخل الحدود الجنوبية.
 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يقصف نقاط عبور على الحدود مع لبنان بزعم منع تهريب الأسلحة
  • بيان مشترك لحزب الله وحركة امل يؤكد الرفض المطلق لبقاء الاحتلال 
  • المقاومة خارج المعادلة لا حزب الله
  • طائرات لـحزب الله تثيرُ الذعر.. تقرير إسرائيليّ يكشف
  • الجيش الإسرائيلي يواصل انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • عون يؤكد ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل .. ومقتل شخص بضربة جنوب لبنان
  • جيش الاحتلال يزعم القضاء على ناشط عسكري لحزب الله في عيتا الشعب
  • تقرير إسرائيلي: الانسحاب الجزئي من لبنان "تحذير" لحزب الله وحماس
  • الأمن السوري يعتقل مجموعات متورطة في بيع السلاح لحزب الله
  • سوريا.. ضبط مجموعة متورطة بتهريب السلاح لحزب الله في لبنان