"الشؤون الإسلامية" تنفّذ (96) فرصة تطوعية بالرياض في الثلث الأول من رمضان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
نفّذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بفرعها في منطقة الرياض، خلال الثلث الأول من رمضان، (96) فرصة تطوعية عبر منصة العمل التطوعي، لتهيئة المساجد والجوامع بكافة الخدمات، شملت ترتيب المصاحف والنظافة والتعطير وإزالة التشوهات البصرية.
وأوضح الفرع أن ساعات العمل التي تمت خلال عشر أيام بلغت (1293.
أخبار متعلقة تعرّف إلى خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة وأبواب دخولهم بالمسجد الحرامإنذار أحمر.. "الأرصاد" ينبه من أمطار غزيرة على مكة والرياض وعسيروتأتي هذه المبادرات حرصًا من الوزارة على خدمة المجتمع، وتعزيز قيم التطوع، وتشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في الأعمال التطوعية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المساجد في رمضان إزالة التشوه البصري
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.