غيث: الصدق في الأفعال وليس في الأقوال والكبير لا يملك أي منهما
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
ليبيا – قال عضو مجلس الإدارة السابق بمصرف ليبيا المركزي “مراجع غيث” إنه بعد رد الصديق الكبير، الدبيبة أصبح الأمر بمثابة “شجار أطفال” لا نقاشًا حقيقيًا للوصول لحلول مجدية.
غيث أضاف وفقاً لمنصة “صفر” “أليس الكبير من موّل هذه الحكومة طيلة ثلاث سنوات؟ ولم نسمع منه كلمة نقد واحدة لإنفاقها، بل كان حاضرًا للحفلات والاجتماعات والبرامج الوهمية رغم علمه أنه يخل باستقلالية المصرف المركزي”.
وأشار إلى أنه وضعت دراسة لتخفيض السعر تدريجيًا أمام مجلس الإدارة والكبير رفض الالتزام ببرنامج التخفيض، ورفض أيضا اجتماعات مجلس الإدارة بعد الاجتماع الوحيد الذي انعقد في سنة 2014.
ولفت إلى أن الكبير رفض كل الدعوات لعقد مجلس الإدارة، لانسجامه مع الدبيبة، وها هو الآن يتبرأ من كل هذا ويلقي اللوم عليه، وإحساسه أن هنالك حكومة قادمة في الأفق، جعله يقرر القفز من القارب كما هي عادته.
وأكد على أن الكبير لن يستطيع إقناع أحد بأنه حريص على الاقتصاد الليبي، رغم الكلام الذي كتب له ووقع عليه، فالصدق في الأفعال وليس في الأقوال وهو لا يملك أي منهما.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتفقد اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير
توجه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم؛ لتفقد اللمسات النهائية لمشروع المتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة به؛ وذلك في إطار الاستعدادات التي تجريها الحكومة حاليا، بمختلف وزاراتها وأجهزتها المعنية، لافتتاحه رسميا خلال الفترة المقبلة.
ويرافق رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته التفقدية، كل من شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، والمهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، والدكتور محمد إسماعيل، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، واللواء عاطف مفتاح، المشرف العام الهندسي لمشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة، وعدد من المسئولين المعنيين.
وفور وصوله لموقع المتحف المصري الكبير، أكد رئيس مجلس الوزراء أن جولته التفقدية اليوم تأتي في إطار متابعة آخر مستجدات الأعمال واللمسات النهائية بالمتحف المصري الكبير، والمنطقة المحيطة استعدادا لافتتاحه قريباً، هذا المتحف الذي يعتبر صرحا حضاريا عالميا ينقل للعالم ملخصا عظيما لتاريخ وكنوز الحضارة المصرية القديمة في كيان واحد.
وفي الوقت نفسه، أشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الجهد الكبير المبذول في تحسين وتطوير المناطق المحيطة بالمتحف، موضحًا أنه تم تصميم وبناء شبكة طرق ضخمة لتسهيل الوصول إلى المنطقة؛ حيث راعينا تحقيق التكامل والتناغم بين المتحف المصري الكبير وجميع المواقع المحيطة به، من خلال شبكة الطرق والمحاور المؤدية له، خاصةً من مطاري القاهرة وسفنكس، وكذلك ربط المتحف بهضبة الأهرامات، بما يجعل تلك المنطقة من أهم المناطق السياحية الجاذبة في العالم، وبما يُسهم في تحسين الرؤية البصرية، وأن تكون هناك نقلة حضارية لإبراز العناصر الجمالية لمحيط المتحف والطرق المؤدية إليه، ويتواكب ذلك مع أهمية المتحف كأكبر صرح لعرض الآثار في العالم وأيقونة ثقافية للإنسانية بأسرها.