الشعبة البرلمانية الإماراتية تشارك في منتدى النساء البرلمانيات بجنيف
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شاركت مجموعة الشعبة البرلمانية الإماراتية في الاتحاد البرلماني الدولي، في اجتماع الدورة الـ37 لمنتدى النساء البرلمانيات الذي عقد ضمن اجتماعات الجمعية الـ148 للاتحاد والدورة الـ 213 للمجلس الحاكم في جنيف بسويسرا.
وناقش المنتدى مشروع قرار اللجنة الدائمة للسلم والأمن الدوليين بشأن "معالجة الأثر الاجتماعي والإنساني لأنظمة الأسلحة الذاتية: التشغيل والذكاء الاصطناعي بمنظور جندري"، وموضوع حول النساء، والسلم والأمن.
وتضم مجموعة الشعبة البرلمانية المشاركة في الاجتماع سعادة كل من سارة محمد فلكناز، والدكتورة موزة محمد الشحي، والدكتورة سدرة راشد المنصوري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
وتم خلال الاجتماع الاطلاع على أنشطة النهوض بالمساواة بين الرجال والنساء "الجندرية"، والمساهمة في أعمال الجمعية العامة من منظور جندري والأنشطة التي اضطلع بها الاتحاد البرلماني الدولي لتعزيز المساواة بين الرجال والنساء.
وفي مداخلة للشعبة البرلمانية الإماراتية في موضوع "كيف يمكن للبرلمانيين دعم أعمال النساء من بناء السلام"، والتأكد من سلامتهن وإدماجهن في السلام واتخاذ القرارات الأمنية الصحيحة.. قالت سعادة الدكتورة موزه الشحي " إننا كبرلمانيات، يقع على عاتقنا مسؤولية زيادة الوعي حول أهمية الدور الذي تلعبه النساء في حفظ السلام والأمن، خاصة في مجال دعم اتخاذ القرار أو زيادة الوعي التشريعي حول دور النساء من بناء السلام".
وأضافت أن تجربة دولة الإمارات تتمحور بشكل أساسي على بناء قدرات النساء في مجال حفظ الأمن والسلام، وأن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية أطلقت برنامج فاطمة بنت مبارك للمرأة والسلام والأمن بالتعاون مع الأمم المتحدة، ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون الدولي لبناء القدرات الوطنية والإقليمية والعالمية في مجال المرأة والسلام والأمن، والمساهمة في خلق بيئة تمكينية للمرأة، وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام، ودعم دور متخذي القرار في المنطقة العربية، والمجتمع الدولي، لبناء قدراتهم في مجال دعم مشاركة المرأة في عمليات وأنشطة بناء السلام.
أخبار ذات صلة «الشُعبة البرلمانية» تناقش اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الأزمة في غزة علي النعيمي يشارك في اجتماع اللجنة التنفيذية لـ«البرلماني الدولي» بجنيف
من جانبها قالت الدكتورة سدرة المنصوري في كلمة الشعبة البرلمانية الإماراتية، إن إشراك النساء اللواتي يمثلن نصف المجتمع، في عملية صنع القرار في قضايا تهمهن كالأمن والسلام يضمن إضفاء التنوع والشمولية على المناقشات، وإثرائها بتجاربهن وخبراتهن المتنوعة، وهذا التنوع يعزز من جودة القرارات والتشريعات والقوانين التي لها تأثير مباشر على النساء خاصة، وعلى العالم بأسره عموماً، حيث تواجه النساء في النزاعات، مخاطر العنف، ومشاركتهن تمكن من إعطاء الأولوية لهذه القضايا، والعمل على منعها ومعالجتها.
وأضافت " بالنسبة للوقاية من العنف وتعزيز الأمن والسلام، لا يمكننا تجاهل أهمية النظام التعليمي في تنشئة جيل متسامح وواعٍ، وبدور الأمهات كقدوة يُحتذى بها، وكمؤثر رئيسي في تشكيل عقليات وطرق تفكير أطفالهم، ويقع على عاتقنا، كنساء برلمانيات، مسؤولية تعزيز الأمن والسلام من خلال الدور التشريعي، بإدراج قيم التسامح في المناهج الدراسية ودعم المبادرات والحملات التوعوية حول الدور الحيوي للأمهات في تربية جيل ينشد السلام".
وأشارت إلى أن دولة الإمارات، ركزت بشكل أساسي على تمكين النساء في مجالات حفظ الأمن والسلام، وتم إطلاق برنامج بالتعاون مع الأمم المتحدة، بهدف زيادة عدد النساء المؤهلات للعمل في حفظ الأمن وبناء السلام، حيث تم تدريب ما يقارب 500 امرأة منذ إنشائه.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جنيف الشعبة البرلمانية الإماراتية البرلمانیة الإماراتیة الشعبة البرلمانیة الأمن والسلام بناء السلام النساء فی فی مجال
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الـ (13) للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة وندوة المجتمع والأمن الـ (9) يواصل أعماله بالرياض
واصل المؤتمر الـ (13) للاتحاد الدولي لأكاديميات الشرطة وندوة المجتمع والأمن الـ (9) أعماله، والذي تستضيفه المديرية العامة لكلية الملك فهد الأمنية بمدينة الرياض خلال الفترة من (11) إلى (13) نوفمبر 2024 م.
وتناولت جلسات المؤتمر، في يومه الثاني، الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي، والضوابط الأخلاقية الضرورية لحماية حقوق الإنسان عند استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في العمل الشرطي.
واستعرضت ندوة المجتمع والأمن، الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته الأمنية قدمها خبراء وأكاديميون من مختلف الجامعات، شملت “تعزيز وحوكمة الذكاء الاصطناعي في المجال الأمني والتحديات المصاحبة” من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في التحقيقات الجنائية وتعزيز قدرات التحري الرقمي للجرائم السيبرانية، ومبادرات المديرية العامة للسجون في تطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الأمني، و”الذكاء الاصطناعي في إدارة الخدمات الأمنية والمراقبة والسلامة”.