طرح قيمة شركة Reddit بمبلغ 6.4 مليار دولار
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
البوابة - أفادت التقارير أن موقع Reddit، وهو موقع للتواصل الاجتماعي، يبيع 22 مليون سهم من أسهمه في الطرح العام الأولي بسعر يتراوح بين 31 دولارًا و34 دولارًا، وهو أكثر من النطاق المخطط له، ويمثل هذا أكبر طرح عام أولي لوسائل التواصل الاجتماعي ويقدر قيمة الشركة بمبلغ 6.4 مليار دولار.
اقرأ ايضاً SpaceX تطلق 22 قمرًا صناعيًا من نوع Starlink لتتقدم نحو شبكة إنترنت عالميةحدد المصرفيون الاستثماريون في Reddit نطاقًا مستهدفًا لسعر السهم بين 31 دولارًا و 34 دولارًا للسهم بعد قضاء الأسبوعين الماضيين، لقد كشفوا أخيرًا عن نقطة السعر في وقت متأخر من يوم الأربعاء، عند 34 دولارًا، كما ذكرت صحيفة Guardian، بهدف جذب استثمارات بقيمة 748 مليون دولار.
وعلى الرغم من ذلك، فإن موقع Reddit يخسر الأموال كل عام منذ إطلاقه في عام 2005، بما في ذلك 90.8 مليون دولار في العام الماضي، وكشف ملف طرح العام الأولي للمنصة عن وجود أكثر من مليار مشاركة وأكثر من 100000 موقع فرعي نشط بمتوسط 267 مليون مستخدم أسبوعيًا.
يمثل موقع Reddit، الذي من المتوقع أن يتم بيع قيمته الإجمالية البالغة 6.4 مليار دولار في بورصة نيويورك تحت رمز المؤشر “RDDT”، كما كشفت بلومبرج في وقت سابق من هذا الشهر أن Reddit قد وقعت اتفاقية بقيمة 60 مليون دولار مع شركة ذكاء اصطناعي غير محددة، من المفترض أنها Google، مما يتيح لها الوصول إلى ما يزيد عن عقد من البيانات التي أنشأها المستخدمون بغرض تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.
كان المسؤولون التنفيذيون والمستثمرون في Reddit يشعرون بالقلق من أن بعض المستخدمين، وفي المقام الأول مشرفي subreddits، الذين يشرفون على جزء كبير من المنصة دون الحصول على تعويض، قد يبيعون أسهمهم للتلاعب بسعر السهم بشكل سلبي، وتم تخصيص جزء صغير من أسهم الشركة لهؤلاء المستخدمين دون أي التزامات.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تكنولوجيا مواقع التواصل الاجتماعي إقتصاد أعمال دولار ا
إقرأ أيضاً:
لا يلبّي الطموح المنشود.. «مؤتمر المناخ» يتفق على تمويل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية
اختتم المؤتمر التاسع والعشرون للمناخ أعماله في اليوم الأحد في باكو- أذربيجان، “باتفاق تعهدت فيه الدول الغنية باستثمار 300 مليار دولار على الأقل سنويا لمكافحة تغير المناخ”.
وذكر موقع الأمم المتحدة، أن “الدول النامية، التي كانت تسعى للتوصل إلى اتفاق يتضمن تمويلا بأكثر من تريليون دولار، وصفت الاتفاق بأنه “إهانة” وبأنه فشل في توفير الدعم الضروري الذي تحتاجه لمحاربة أزمة المناخ”.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، “إنه كان يأمل في أن يخرج المؤتمر باتفاق أكثر طموحا بشأن التمويل وتخفيف آثار تغير المناخ، “ليرتقي إلى نطاق التحدي الذي نواجهه”. ولكنه قال إن الاتفاق الحالي يوفر أساسا للبناء عليه”.
وأضاف: “اتفقت الدول أيضا على القواعد التي ستحكم سوق الكربون المدعوم من الأمم المتحدة، والذي سيسهل تبادل اعتمادات الكربون لتحفيز الدول على خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والاستثمار في المشاريع الصديقة للمناخ”.
وأشار أنطونيو غوتيريش، “إلى أن المؤتمر عُقد في نهاية عام قاس شهد أرقاما قياسية في درجات الحرارة وكوارث مناخية فيما يتواصل انبعاث غازات الاحتباس الحراري. وقال إن الدول النامية الغارقة في الديون والتي ضربتها الكوارث وتخلفت عن ثورة الطاقة المتجددة، في حاجة ماسة للتمويل”.
وشدد على “ضرورة الوفاء، بشكل كامل وفي الوقت المحدد، بالاتفاق الذي توصل إليه المؤتمر”، وقال: “التعهدات يجب أن تتحول بسرعة إلى أموال. يتعين أن تجتمع الدول معا لضمان تحقيق الحد الأقصى لهذا الهدف الجديد”.
وقال الأمين العام، “إن المؤتمر التاسع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بالمناخ، يبني على التقدم المحرز العام الماضي بشأن خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وتعجيل التحول في مجال الطاقة، كما توصل إلى اتفاق بشأن أسواق الكربون”.
وأقر غوتيريش، “بأن المفاوضات التي جرت في المؤتمر كانت معقدة في ظل مشهد جيوسياسي غير واضح ومنقسم. وناشد الحكومات أن تنظر إلى هذا الاتفاق باعتباره أساسا وأن تبني عليه”.
وأكد على عدة نقاط: “أولا، يجب على البلدان تقديم خطط عمل مناخية وطنية جديدة على مستوى الاقتصاد تتوافق مع حد ارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة، قبل انعقاد مؤتمر الأطراف الثلاثين العام المقبل. وشدد على ضرورة أن تتولى مجموعة العشرين، التي تمثل أكبر الدول المسببة للانبعاثات، زمام القيادة”.
وقال إن “هذه الخطط الجديدة يجب أن تغطي جميع الانبعاثات والاقتصاد بأكمله، وتُعجل بالتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري، وتساهم في أهداف التحول في مجال الطاقة المتفق عليها في مؤتمر المناخ الثامن والعشرين والاستفادة من فوائد الطاقة المتجددة الرخيصة والنظيفة”.
وقال غوتيريش: “إن نهاية عصر الوقود الأحفوري حتمية اقتصادية. يجب أن تعمل الخطط الوطنية الجديدة على تسريع التحول، والمساعدة في ضمان أن يتحقق ذلك بعدالة”.
وشدد غوتيريش، “ثانيا، على الحاجة إلى اتخاذ إجراءات سريعة للوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مـيثاق المستقبل. وخاصة فيما يتعلق بالعمل الفعال بشأن الديون وزيادة التمويل الميسر وقدرة الإقراض للبنوك الإنمائية متعددة الأطراف بشكل كبير”.
وأنهى الأمين العام كلمته موجها حديثه إلى المندوبين والشباب وممثلي المجتمع المدني الذين جاءوا إلى باكو، لدفع أطراف الاتفاقية إلى تحقيق أقصى قدر من الطموح والعدالة، وقال لهم: “استمروا في العمل. الأمم المتحدة معكم. وكفاحنا مستمر. ولن نستسلم أبدا”.