مراد كوروم: الانتخابات البلدية في إسطنبول تهم غزة والبلقان
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قال مراد كوروم، مرشح تحالف الشعب الحاكم لمنصب عمدة بلدية إسطنبول، إن الانتخابات البلدية لا تهم إسطنبول فحسب، بل: “سيفرح بها سكان البلقان وغزة وأتراك المسخيت وجميع المظلومين“.
وفي كلمته خلال “مأدبة وفاء الشباب” التي نظمتها حزب العدالة والتنمية في إسطنبول، شكر كوروم منظمات الشباب التي تعمل بجد خلال عملية الانتخابات.
أكد مراد كوروم، أن همه الوحيد هو إسطنبول، وقال إنه تم تنفيذ تجهيز المشاريع بفريق كبير لحل مشاكل المدينة.
وأشار كوروم وهو برلماني عن حزب العدالة والتنمية ووزير سابق، إلى أهمية انتخابات إسطنبول لتركيا، قائلاً إنهم قدموا خدمات للبلاد على مدى 22 عامًا، وأن الانتصار الذي سيحققونه في الانتخابات المحلية في 31 مارس سيحدد بالفعل رؤية “قرن تركيا”، وإنهم سيتحدون جميعًا لقيادة هذه الرؤية.
وأكد كوروم أنهم سيواصل العمل بلا كلل من أجل إسطنبول التي تحتل مكانة مهمة في تركيا والعالم، قائلاً “الانتخابات ليست مجرد انتخابات تهم إسطنبول، سيفرح بها البلقان وغزة وأتراك المسخيت، سيفرح بها جميع المظلومين، فإسطنبول ليست مجرد مدينة تهم الـ81 محافظة، بل هي مدينة تهم العالم بأسره“.
ويكرر بذلك مرشح حزب العدالة والتنمية الحاكم تصريحات سابقة تعرض لانتقادات بسببها من المعارضة، حينما قال إن أهل غزة سيفرحون بنتائج انتخابات إسطنبول، وتعهد بتخصيص مساعدات لسكان غزة.
كما أشار كوروم إلى أن إزالة مخاطر الزلازل في إسطنبول هي مسألة أمن وطني واستمرارية.
وحضر الفعالية أمين حزب العدالة والتنمية في إسطنبول عثمان نوري كاباكتب، وأعضاء منظمات المتطوعين الشباب وبعض من أعضاء الحزب.
Tags: الانتخابات المحليةانتخاباتتركيامراد كورومالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الانتخابات المحلية انتخابات تركيا مراد كوروم حزب العدالة والتنمیة فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
اللافي يؤكد دعم الرئاسي لجهود بعثة الأمم المتحدة لإجراء انتخابات شاملة
ليبيا – التقى عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بنائبة مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة تفاصيل العملية السياسية الجديدة التي طرحتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والتي تهدف إلى تحقيق الاستقرار، وتوحيد مؤسسات الدولة، والدفع نحو إجراء انتخابات وطنية شاملة.
مناقشة تفاصيل المبادرة الأممية
وبحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، قدمت خوري إحاطة للافي بمضامين مبادرتها الأخيرة، مشيرة إلى الخطوات المزمع اتخاذها لتيسير العملية السياسية، بما يشمل تعزيز التنسيق الدولي، معالجة القضايا العالقة في القوانين الانتخابية، وإيجاد حلول توافقية تفضي إلى انتخابات حرة ونزيهة تضمن الاستقرار المستدام في ليبيا.
التزام المجلس الرئاسي بدعم الجهود الأممية
من جانبه، أكد اللافي دعمه الكامل لهذه الجهود واستعداده لتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تنفيذ هذه المبادرة، داعياً جميع الأطراف الليبية إلى العمل بروح واحدة وتغليب مصلحة الوطن العليا. وشدد على أن العملية السياسية التي تتم برعاية أممية تُعد فرصة حقيقية لإعادة توحيد مؤسسات الدولة وتحقيق تطلعات الشعب الليبي نحو الاستقرار والديمقراطية.
أهمية التنسيق الدولي والإقليمي
كما أشار اللافي إلى أهمية التنسيق الدولي والإقليمي لدعم هذه الخطوات وضمان نجاحها، مؤكداً أن نجاح هذه الجهود يعتمد على تضافر الجهود الوطنية والدولية.
اتفاق على مواصلة التعاون
وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على مواصلة التعاون والتنسيق بين المجلس الرئاسي وبعثة الأمم المتحدة لضمان تحقيق أهداف هذه العملية السياسية، بما يحقق مصلحة ليبيا ويضعها على طريق الاستقرار والازدهار.