في فيديو صادم.. مدرب منتخب الجزائر يثير ضجة واسعة بصفعه لاعبيه خلال مباراة دولية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أثار مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم لأقل من 20 عاما، ياسين مانع، جدلا واسعا في الجزائر بعدما قام بصفع مجموعة من لاعبيه خلال المباراة الودية التي جمعت "الخضر" وتونس أمس السبت.
وتناقل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لمناوشات حدثت بين لاعبي منتخب الجزائر ونظرائهم في تونس، قبل أن يتدخل المدرب الجزائري لفض الاشتباك حيث قام بصفع عدد من لاعبيه لتهدئتهم وحثهم على العودة إلى الملعب لمواصلة اللعب.
⭕الناخب الوطني ???????? لأقل من 20 سنة، ياسين مانع يصفع لاعبيه أمام أنظار الجميع لتهدئة الوضع بعد المشاحنات مع لاعبي المنتخب التونسي ????????
⭕ مارأيكم في هذا التصرف ؟؟ pic.twitter.com/Xdj05qnkEZ
وفي الوقت الذي "استحسن" فيه عدد من المتابعين خطوة المدرب الجزائري، واعتبروا أن مسؤوليته كبيرة في تعليم اللاعبين كرويا وأخلاقيا، شجب واستنكر البعض الآخر تصرف المدرب الجزائري، واعتبروا سلوكه غير مقبول وغير احترافي في بيئة الرياضة، وينبغي أن يكون المدرب قدوة ومثالا للاعبيه، ويجب أن يتمتع بالاحترام والتعامل اللائق مع اللاعبين.
وذهب البعض الآخر ليطالب بإقالة المدرب الجزائري، حيث كتب أحد المستخدمين على منصة "إكس": "على الفاف (الاتحاد الجزائري لكرة القدم) إنهاء مهام هذا المدرب. المدرب الذي يتحكم في لاعبيه بالضرب في 2024 ليس بالمدرب المربي".
@FAFAlgeria
على الفاف انهاء مهام هذا المدرب .
المدرب الذي يتحكم في لاعبيه بالضرب في 2024 ليس بالمدرب المربي . https://t.co/ng9dZ0yK73
ومن جانبه، نشر المعلق الجزائري في شبكة قنوات "بي إن سبورتس"، حفيظ دراجي، على حسابه في موقع "فيسبوك"، فيديو للمدرب مانع وهو يصفع لاعبيه وعلق قائلا: "صور صادمة ومؤسسة صنعها اليوم مدرب المنتخب الجزائري أقل من 20 سنة السيد ياسين مانع وهو يصفع لاعبيه.. رجال محترفين في نوادي محلية وأوروبية لا يمكن لأي مدرب ضرب لاعبيه مهما كانت الأسباب".
وتابع دراجي: "لكن أن تتصوروا رد فعل أولياء اللاعبين وهم يشاهدون هذا التصرف !".
تجدر الإشارة إلى أن المباراة انتهت بفوز تونس على الجزائر بنتيجة 3-2.
المصدر: RT + منصة "إكس"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المدرب الجزائری
إقرأ أيضاً:
توتر في الأجواء .. مالي تُغلق مجالها أمام الطيران الجزائري وسط تصعيد غير مسبوق
أعلنت الجزائر إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الرحلات الجوية القادمة من مالي أو المتجهة إليها، مبررة ذلك بتكرار انتهاكات المجال الجوي الجزائري من قبل الدولة المالية.
جاء هذا القرار بعد حادثة وقعت في 31 مارس 2025، حيث أسقطت الجزائر طائرة مسيّرة مالية من طراز "بيرقدار تي بي 2" بالقرب من بلدة تين زاواتين الحدودية، مدعيةً أن الطائرة انتهكت مجالها الجوي.
في المقابل، نفت مالي هذا الادعاء، مؤكدةً أن الطائرة كانت تعمل داخل حدودها الوطنية.
ردًا على الإجراء الجزائري، أعلنت مالي في اليوم نفسه إغلاق مجالها الجوي أمام جميع الطائرات الجزائرية المدنية والعسكرية، معتبرةً ذلك إجراءً متبادلاً.
بالإضافة إلى ذلك، قامت مالي، إلى جانب حلفائها في تحالف دول الساحل (بوركينا فاسو والنيجر)، باستدعاء سفرائها من الجزائر للتشاور، متهمةً الجزائر برعاية الإرهاب والتدخل في شؤونها الداخلية.
من جانبها، أعربت الجزائر عن استيائها من هذه الاتهامات، وقررت استدعاء سفرائها من هذه الدول كإجراء مماثل.
تُبرز هذه التطورات تصاعد التوترات الدبلوماسية في منطقة الساحل، مما قد يؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي والتعاون في مكافحة الجماعات المسلحة.