متابعة بتجــرد: يتميّز النجم المصري تامر حسني على مواقع التواصل الإجتماعي، بتوجيه منشورات تحفيزية لجمهوره ومتابعيه، مؤكدًا لهم أنه مستعد لسماع مشاكلهم جميعًا ومحاولة إيجاد حل لها معهم، وذلك لأنه مر بجميع مواقف الصعود والهبوط في حياته، ومشاكل عديدة ونجاحات مختلفة.

وكتب تامر منشورًا عبر حسابه الخاص على “إنستغرام”، قال فيه: “أولًا أنا فرحان أوي بمتابعتكم للكلام اللي بقوله لكم من قلبي في أي بوست إيجابي، بحب أوصله ليكم، وفي نفس الوقت بشوف ردود من ناس كتير تعبانة ومُحبطة من ظروفهم ومن حال الدنيا”.

وتابع: “شوفوا بقى، على قد مشواري ومعاناتي اللي شوفتها في حياتي من وأنا طفل فقير ضعيف شاف كل ظروف ومواقف الإحباط، لحد ما كبرت وبدأت أحقق أحلامي وأواجه نفس الحروب ولكن من نوع آخر وأشرس، شوفت حاجات كتير ببقى نفسي أقولهالكم أو بمعنى أصح عرفت أسرار كتير في التعامل مع الحياة والأزمات، نفسي أوصلهالكم كلها، واثق إنكم محتاجين حد يحكيلكم ده من قلبه وينفعكم به، بشوف ده دايمًا في ردودكم عليا”.

وأردف تامر حسني: “أنا مش مدرس ولا دكتور ولا أي شيء غير إني بني آدم صاحب رحلة فيها صعود وهبوط، مكاسب وخساير، وحروب وصعاب وأحزان ودموع وتحديات وفشل ونجاحات وجوائز عالمية، وإيرادات استثنائية.. يعني كل اللي نفسكوا فيه بالصلاة على النبي”.

واختتم تامر رسالته بطلب من الجمهور قائلاً: “أنا طالب منكم تسألوني كأخ ليكم عن أي حاجة تعباكم وهحاول بقدر الإمكان أقرأ اللي هقدر عليه، وأرد وهحاول أقسم المواضيع اللي هتسألوا فيها وأرد عليها كلها بشكل عام”.

View this post on Instagram

A post shared by Tamer Hosny (@tamerhosny)

main 2024-03-24 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” يبهر الجمهور بعروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية

شهد اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” برنامجاً حافلاً من العروض الموسيقية والأدائية وورش العمل التفاعلية والفقرات الفنية، في صحراء مليحة، حيث أخذ زواره في رحلة من المتعة والفن والإبداع، أعادهم فيها إلى جماليات التأمل في الصحراء والسهر على أنغام الموسيقى بين الكثبان الرملية، فاتحاً أمامهم عالماً مدهشاً لعلاقة المشاهد المرئية مع المقطوعات والمعزوفات المسموعة.

احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام
وتصدر العرض العالمي “Journeys of Light” فعاليات اليوم الثاني على المسرح الرئيسي، حيث جمع فنانيين من مختلف أنحاء العالم في تحفة فنية مزجت أنماطهم وأساليبهم المتنوعة في احتفال بالإبداع والاتحاد والإلهام، مع الفنان كمال مسلّم الذي أسرَ الجمهور بعزفه على العود والجيتار.

وضم العرض أصواتاً ساحرة لكل من ليزا جيرارد، لورا كوتلر، رشا رزق، وأنجانا راجاجوبالان، إلى جانب غلين فيليز على الإيقاع، ومايك ديل فيرو على البيانو، ودويكي دارماوان على آلات المزج، ومارك ميرالتا على الطبول، ودانييلي كابوتشي على العزف المزدوج باس، الذين أضافوا لمسة من الإحساس المرهف، ورافقتهم “أوركسترا غرفة النخبة” بقيادة ستويان ستويانوف، والتي وفرت خلفية سيمفونية ملحمية، في عرضٍ سما فوق الحواجز الثقافية، مستحضراً أصداء خالدة من المحبة والنور.

وعلى مدار اليوم، قدم المهرجان باقة متنوعة من العروض والتجارب المبهرة، فعلى مسرح “شجرة الحياة”، أمتعت الفنانة سيني كامارا الجمهور بمزيجها المؤثر لإيقاعات غرب أفريقيا وموسيقى البوب المعاصرة، رافقها عرض أدائي مباشر للفنون التشكيلية مع الفنانة ماري ماليفارجز، التي بثت الحياة في الموسيقى برسوماتها المؤثرة، تلاها عرض لـ”بركة بلو” (Baraka Blue)، و”فرقة شادي” (Shadi’s Band)، أثار حماسة الجمهور بمزيج بين القصائد والألحان الموسيقية، في حين ملأ فنان موسيقى “الغناوة” حسن حكمون أثير صحراء مليحة بالأنغام الساحرة لآلة الـ”سنتير”، موفراً للجمهور فرصة التعرف على تراث موسيقى “الغناوة” المغربية.

وعلى المسرح الرئيسي، اصطحبت فرقة “قسطنطينية” (Constantinople)، بقيادة كيا طبسيان والمغنية التونسية غالية بن علي و الموسيقي اللبناني شربل روحانا، الجمهور في رحلة موسيقية عميقة مستوحاة من أشعار جلال الدين الرومي، حيث جسد عرض بعنوان “على خطى الرومي” جوهر فلسفة الرومي من خلال الألحان والتأملات الشعرية، التي تستحضر روح التأمل والارتباط العميق، وفي ختام الأمسية، قدم الموسيقار روشيل رانجان والمطربة الموهوبة آبي سامبا، إلى جانب مدرب ومصمم الرقص العالمي آكاش أوديدرا أداءً يخطف الأنفاس لموسيقى “القوالي” الأوركسترالية.

التواصل مع الإمكانات الإبداعية والمستنيرة
وشهدت فعاليات اليوم الثاني تنظيم 5 ورش عمل تفاعلية، أتاحت كل منها للمشاركين فرصة التواصل مع إمكاناتهم الإبداعية المستنيرة، حيث قدم وليد أبوالنجا جلسة لتمارين التنفس، اصطحبت المشاركين في رحلة لاكتشاف الذات، في حين استعرض أنس الحلبي جماليات ألحان موسيقى الـ”هاندبان”، محفزاً الحضور لاستشكاف تناغم الإيقاعات والأنغام، كما عرّفت “مدرسة الخط والزخرفة” المشاركين على فنون “الزخرفة والتذهيب والأشكال الهندسية” تحت إشراف الدكتورة إسراء الهمل، ومصطفى صدقي، أما ورشة “الدوران الصوفي” التي قدمتها الدكتورة فاريما بيرينجي، فجمعت بين فن الحركة والتأمل الروحاني، وأخيراً، أدهشت ورشة “فن الخط بالضوء”، للفنان جوليان بريتون، الحضور بالدمج الإبداعي بين الضوء وفن الخط العربي التقليدي.

تركيبات فنية تستحضر التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي
وتزين المهرجان بأعمال فنية تركيبية لفنانين عالميين، عززت أجواء المهرجان، مجسدة التأمل والطبيعة وفلسفة جلال الدين الرومي، حيث استحضر عمل بعنوان “آثار صحراوية”، للفنانين كريم وإلياس، ذكريات حضارات قديمة، كما فتح عمل بعنوان “طريق الرومي”، للفنانة عزة القبيسي، الباب لتأمل تداخل الضوء والظل، في حين شكّل عمل بعنوان “بوابة الحكمة” للفنانة نداء إلياس، و”واحة النخيل” للفنان خالد شعفار، احتفالية بتراث وثقافة المنطقة، مجسداً جوهر معنى الصمود والارتقاء والنهضة.

وحفّز عمل بعنوان “حَلَقيّ” للفنانة زينب الهاشمي، و”دائرة النجوم” للفنانة باتريشيا ميلنز، الفكر لتأمل الدوائر الأبدية للكون، أما “الحرّاس” للفنانة رباب طنطاوي، فجسد مفهوم المرونة، كما وفر “لامُتَنَاه”، للفنان أحمد قطّان، مساحة هادئة للتواصل، وأضاف عمل بعنوان “ليلة القدر”، للفنانة رغد الأحمد، العمق الروحاني لتجربة المهرجان، فيما شكّل “نَّو”، للفنان عمر القرق، استكشافاً للشكل والضوء، موجهاً الدعوة للحضور لتقدير جمال الفن في بساطته.


مقالات مشابهة

  • نادر الأتات يتصدّر الترند: “أنا لبناني”
  • رحلة صعود عماد حمدي.. كيف تغيَّر حلمه من الطب إلى التمثيل؟
  • “مهرجان تنوير” يجمع أكثر من 6000 زائر في تجربة لا تُنسى من التنوير الثقافي
  • فنانة تهاجم محمد رمضان: “الجمهور اللي رفعك قادر ينزلك”
  • “بعيدون عن الشعب”.. رأي “صادم” لعادل إمام في المثقفين
  • بلاد الحرمين ومرحلة “ففسقوا فيها”
  • اليوم الثاني من “مهرجان تنوير” يبهر الجمهور بعروض عالمية وورش عمل وفنون إبداعية
  • تامر أمين ناعيًا الملحن محمد رحيم: الحياة رحلة طالت أم قصرت سوف تنتهي
  • تامر حسني يشارك في تشييع جثمان والدة مي عز الدين
  • مات صاحب أعظم موهبة في التلحين.. صداقة تامر حسني ومحمد رحيم بدأت بـ«غلاوتك»