الخارجية الفلسطينية تحذر من ارتكاب الاحتلال مجازر في مستشفيي ناصر والأمل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر جماعية في مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن الاحتلال يتعمد إخراج جميع المستشفيات العاملة في القطاع أو التي عادت للعمل من الخدمة، من خلال القصف العنيف أو حرق أجزاء منها وترهيب النازحين والطواقم الطبية والجرحى لإجبارهم على الخروج منها”.
وأضافت: إن الاحتلال يمعن في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتحويله إلى أشلاء متناثرة في دائرة موت محققة أو دائرة تهجير يتم التخطيط والإعداد لها، محملاً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي مسؤولية الفشل في وقف العدوان وحماية الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية لهم، وتوفير الحد الأدنى من الحماية للمؤسسات الصحية وإنهاء حصارها.
وجددت الخارجية التأكيد على أنه لا يوجد أي مبرر لهذا الفشل الدولي وخاصة أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وآليات المحاسبة والمساءلة الدولية وفرت للعالم وللدول حلولاً قانونية إنسانية من شأنها فرض إرادة الإنسانية الدولية على الطرف المعتدي وإجباره على احترامها، باعتبار ذلك مبدأ إنسانياً سامياً والتزاماً قانونياً وأخلاقياً على القوة القائمة بالاحتلال.
وأشارت الخارجية إلى أن هذا العجز يوفر لكيان الاحتلال مزيداً من الوقت لضرب أي مصداقية للقانون الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية بما فيها الأمم المتحدة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الهولندي: مستعدون لتنفيذ أمر الجنائية الدولية في حق نتنياهو
كشفت وكالة رويترز عن وزير الخارجية الهولندي قوله أنهم مستعدين لتنفيذ أمر المحكمة الجنائية الدولية في حق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن ️ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44056 شهيدا و 104268 مصابا منذ السابع من أكتوبر للعام 2023، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من تسييس إدخال المساعدات إلى قطاع غزة والذي يعمق المجاعة فيه، مؤكدة أنه يتسق مع مخطط الاحتلال الإسرائيلي لتقطيع أوصال القطاع وخلق ما تسمى “المناطق العازلة” حتى تسهل السيطرة عليه.
وذكرت الخارجية، في بيان لها، أن جوهر جريمة تسييس المساعدات يتلخص في رفض سلطات الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة.
وشددت الوزارة الفلسطينية على أن القطاع جزء أصيل من أرض دولة فلسطين ما يفرض استحقاقات كبرى على المجتمع الدولي لوقف إطلاق النار وتسليم القيادة الفلسطينية زمام جميع التفاصيل المتعلقة بالأوضاع في كامل أرض دولة فلسطين.