القدس المحتلة-سانا

حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجازر جماعية في مجمع ناصر الطبي، ومستشفى الأمل في خان يونس، جنوب قطاع غزة.

وقالت الخارجية الفلسطينية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن الاحتلال يتعمد إخراج جميع المستشفيات العاملة في القطاع أو التي عادت للعمل من الخدمة، من خلال القصف العنيف أو حرق أجزاء منها وترهيب النازحين والطواقم الطبية والجرحى لإجبارهم على الخروج منها”.

وأضافت: إن الاحتلال يمعن في إبادة الشعب الفلسطيني في غزة وتحويله إلى أشلاء متناثرة في دائرة موت محققة أو دائرة تهجير يتم التخطيط والإعداد لها، محملاً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي مسؤولية الفشل في وقف العدوان وحماية الفلسطينيين، وإدخال المساعدات الإنسانية لهم، وتوفير الحد الأدنى من الحماية للمؤسسات الصحية وإنهاء حصارها.

وجددت الخارجية التأكيد على أنه لا يوجد أي مبرر لهذا الفشل الدولي وخاصة أن القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وآليات المحاسبة والمساءلة الدولية وفرت للعالم وللدول حلولاً قانونية إنسانية من شأنها فرض إرادة الإنسانية الدولية على الطرف المعتدي وإجباره على احترامها، باعتبار ذلك مبدأ إنسانياً سامياً والتزاماً قانونياً وأخلاقياً على القوة القائمة بالاحتلال.

وأشارت الخارجية إلى أن هذا العجز يوفر لكيان الاحتلال مزيداً من الوقت لضرب أي مصداقية للقانون الدولي ومؤسسات الشرعية الدولية بما فيها الأمم المتحدة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية

ثمن الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، البيان العربي المشترك الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية في القاهرة، مؤكدًا أنه يمثل محطة استراتيجية في مسار دعم الحقوق الفلسطينية، ورسالة واضحة للعالم برفض أي محاولات للمساس بالشرعية الدولية أو فرض حلول تلتف على الحق الفلسطيني.

تخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني

وقال «عبد القوي» في تصريح للوطن، إن الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى يعد انتصارًا للإرادة العربية، ودليلاً على نجاح الجهود الدبلوماسية التي قادتها مصر وقطر في فرض معادلة تضمن وقف العدوان وتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني. 

وأكد أن مصر، بما لها من ثقل سياسي وريادة تاريخية، أثبتت مجددًا أنها الركيزة الأساسية في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية أمام المجتمع الدولي.

وأضاف عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن أي محاولات لتقسيم قطاع غزة أو فصله عن الضفة الغربية مرفوضة بشكل قاطع، مشددًا على أن وحدة الأراضي الفلسطينية خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن تمكين السلطة الفلسطينية من إدارة القطاع يمثل الضمانة الحقيقية للوصول إلى حل شامل وعادل.

حقوق الشعب الفلسطيني

وأشار إلى أن المبادرة المصرية لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة بالتعاون مع الأمم المتحدة تعكس التزام القاهرة الراسخ بدعم الفلسطينيين، موضحًا أن إعادة الإعمار لا يجب أن تقتصر على البناء المادي، بل يجب أن تتزامن مع جهود سياسية تضمن عدم تكرار العدوان الإسرائيلي، وتكفل حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة على أرضه.

وطالب القوى الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن والدول دائمة العضوية، بتحمل مسؤولياتها التاريخية والضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والانسحاب من الأراضي المحتلة وفق قرارات الشرعية الدولية، محذرا من أن استمرار السياسات الإسرائيلية المتعنتة لن يؤدي إلا إلى تصعيد متزايد يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، مشددًا على أن مصر ستظل المدافع الأول عن الحقوق الفلسطينية، ولن تسمح بأي مساعٍ لتجاوز حل الدولتين باعتباره الخيار الوحيد لتحقيق سلام شامل ودائم.

مقالات مشابهة

  • عضو بالحوار الوطني: مصر تقود معركة الشرعية الدولية لحل القضية الفلسطينية
  • الصين تتولى رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر فبراير الجاري
  • إدارة ترامب تدرس ضم وكالة التنمية الدولية إلى وزارة الخارجية
  • سامر كابرو يطرح أغنيته الجديدة "اعترفلك" في عيد الحب
  • “الأونروا” تحذر من عواقب إيقاف عملها على اللاجئين في الأراضي الفلسطينية المحتلة
  • انطلاق منافسات المرحلة الأولى لرالي حائل تويوتا الدولي 2025
  • «الخارجية الفلسطينية» ترحب بموقف فرنسا الرافض لمخططات التهجير
  • الضمان يعلن إعادة التعاقد مع مستشفيي العرفان وكليمنصو
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من السماح للمستوطنين بشراء أراضٍ فلسطينية
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)