وصول أدوية منقذة للحياة منحة من دولة قطر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
وصلت مطار بورتسودان الدولي صباح أمس، طائرتان قطريتان تحملان 157طنا من الأدوية المنقذة للحياة مقدمة من دولة قطر إلى وزارة الصحة الإتحادية.
وصلت شحنة مساعدات طبية قطرية إلى السودان، وكان في استقبالها وزير الصحة الاتحادي المكلف د. هيثم محمد إبراهيم، بالإضافة إلى سفير دولة قطر لدى جمهورية السودان السيد محمد إبراهيم السادة، وعدد من قادة الوزارة، ومنظمة قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري.
في تصريح صحفي، أشاد الوزير د. هيثم محمد إبراهيم بدعم دولة قطر ومساعداتها في المجال الصحي، مؤكداً استمرار التعاون، وقال: “ما زال الخير يتدفق من قطر الخير”. وأشار إلى أن هذه الشحنة هي الثانية بعد زيارة وزيرة التعاون الدولي معالي الوزيرة لؤلؤة الخاطر للسودان، والتي وعدت بالدعم وأوضحت أن وعدها كان صادقًا.
وأكد الوزير أن الشحنة الحالية تضم 157 طنًا من الأدوية الأساسية ومستلزمات الدم، وأوضح أنه تم التنسيق لشرائها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، معبرًا عن شكره لحكومة وشعب دولة قطر على دعمهم للبلاد.
من جانبه، أكد سفير دولة قطر بالسودان السيد محمد إبراهيم السادة استمرار الدعم، مشيرًا إلى أن المساعدات تأتي لدعم الأشقاء في السودان في مجالات الطب والصحة والإيواء والسلال الغذائية، وأشار إلى العلاقات المتميزة بين البلدين والجهود المستمرة لتطويرها في مختلف المجالات، مؤكدًا على وجود تواصل بين قيادتي البلدين لتعزيز هذه العلاقات في صالح البلدين والشعبين.
وقال السفير القطرى ” اليوم نشهد إستكمال الجسر الجوي الممتد من دولة قطر للسودان الشقيق ، تنفيذا لتوجهات صاحب السمو الشيخ تميم، عبارة عن المواد الطبية التخصصية حسب حاجة وزارة الصحة الإتحادية (ادويةمنقذة )،”قاطعا بالتنسيق مع الوزارة، مشيرا الى امتداد المساعدات خلال شهر رمضان.سوناالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: محمد إبراهیم دولة قطر
إقرأ أيضاً:
بينيت يعود للحياة السياسية الإسرائيلية بحزب جديد.. أكبر تهديد لنتنياهو
أسس رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، حزبا سياسيا جديدا، "بينيت 2026"، في إشارة إلى الانتخابات الإسرائيلية المقبلة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر من العام المقبل.
وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أنه من المرجح أن يكون الاسم المعلن للحزب الجديد مؤقتا إلى حين اختيار اسم رسمي، أو تعديله في حال الإعلان عن انتخابات عامة.
وأشارت استطلاعات رأي أجرتها قناة "كان" الإسرائيلية الرسمية إلى أن حزبا برئاسة بينيت قد يلقى دعما واسعا، مع إمكانية أن يصبح التكتل الأكبر في الكنيست إذا جرت الانتخابات في الوقت الراهن.
وفي منتصف آذار/ مارس الماضي، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بينيت يستعد فعليًا للعودة للحياة السياسية.
وتشير نتائج استطلاعات الرأي المختلفة، أن بينيت في حال عاد وشكل حزبًا جديدًا أو تحالف مع حزب آخر، فإنه سيكون الأكثر قوة في الانتخابات المقبلة، كما أنه سيكون المرشح الأكبر لرئاسة الوزراء.
وبحسب الصحيفة، فإن بينيت عين مؤخرًا مستشارين لإجراء أبحثا معمقة بشأن الخريطة السياسية داخل "إسرائيل"، حيث يقوم أحد الاستراتيجيين الأميركيين الذين تم تعيينهم مؤخرًا بدراسة كتلة اليسار والوسط، وإمكانية التصويت له هناك، في استعان بخدمات مستشار سابق لإيتمار بن غفير من اليمين لدراسة واقع اليمين الإسرائيلي وقدرته على كسب الأصوات هناك.
وقال مسؤول مقرب من بينيت إنه يحاول عدم الوقوع في أخطاء في اختيار الأشخاص كما فعل في الماضي، ويساعده مستشار حاصل على تدريب في مجال الموارد البشرية والذي يقوم بفحص كل طلب وكل مرشح يطلب الانضمام إليه بدقة، وبعد ذلك، سيحصل كل مرشح يجتاز الفحص الأولي على مجموعة أخرى من المهام لمزيد من الفحص، والتي من خلالها سيقومون بتجميع قائمة انتخابية جديدة.
وعلى مدى العام ونصف العام الماضيين، أجرى بينيت عشرات الجولات الميدانية في الشمال والجنوب، مما أدى إلى تقريب قادة المجلس والحكومة المحلية منه والتأكد من عقد اجتماعات شخصية وجهًا لوجه معهم.
وتعرض مؤخرًا لانتقادات لاذعة لصمته عن قضايا جوهرية ومصيرية، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بصفقة التبادل، بينما حرص على تناول قضايا أخرى تحظى بدعم شعبي واسع في "إسرائيل"، مثل قضية التجنيد والعنف ضد عائلات المختطفين.
من ناحية أخرى هناك من يرى بأنه ليس جزءاً من النظام وبالتالي لا يشعر بأنه ملزم بالتحدث عن كل قضية.