وصول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر الطينة التشادية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تضمنت الشحنة إمدادات طبية وتغذوية من منظمات الإغاثة الدولية غير الحكومية، ودعمت المساعدات أكثر من 185 ألف امرأة ورجل وطفل
الفاشر- كمبالا: التغيير
وصلت أول قوافل الإغاثة إلى إقليم دارفور عبر معبر الطينة على الحدود التشادية، بعد توقف دام لأشهر بسبب اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقال الناطق العسكري لحركة جيش تحرير السودان- قيادة مناوي – أحمد حسين مصطفى، لـ«التغيير»، إن أول قوافل المساعدات وصلت إلى مدينة الفاشر تحت حماية القوة المشتركة.
وكانت قوات الدعم السريع اعترضت الخميس، المسارات التي حددها مناوي مع وكالات الأمم المتحدة لإيصال المساعدات الإنسانية للإقليم، واتهمت مناوي بالتصرف في الإغاثة وتحويلها لمصلحته الشخصية. وقال حسين، نأمل أن تسهم في رفع معاناة شعبنا في إقليم دارفور.
وتحرك مناوي وعدد من قيادات القوة المشتركة السبت، برفقة قافلة المساعدات الإنسانية عن طريق الدبة بالولاية الشمالية إلى شمال دارفور وسط تهديدات من الدعم السريع بعدم الموافقة على دخول المساعدات دون اتفاق مسبق.
وأوضح حسين، أن المساعدات سيتم توزيعها على المواطنين في مخيمات النزوح حتى تسهم في تخفيف المعاناة.
وشدد على أن القوة المشتركة ستعمل على تأمين قوافل الإغاثة عبر جميع المعابر المتفق عليها.
وانتقدت حكومة إقليم دارفور الجمعة، موقف الدعم السريع الرافض لإيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من النزاع العسكري من خلال معبر الولاية الشمالية ووصفته بأنه جريمة ضد الإنسانية.
ويعاني مواطنو إقليم دارفور من المجاعة بسبب توقف برنامج الغذاء العالمي منذ أكثر من عشرة أشهر.
وتضمنت الشحنة إمدادات طبية وتغذوية من منظمات الإغاثة الدولية غير الحكومية، ودعمت المساعدات أكثر من 185 ألف امرأة ورجل وطفل.
وأطلقت الأمم المتحدة الأربعاء، خطة للاستجابة للاجئين في السودان لهذا العام لمساعدة ما يقرب من 15 مليون شخص داخل البلاد.
وأصدر خبراء أمميون بيانا مشتركا الثلاثاء، حذروا فيه من مآلات الوضع الإنساني في السودان.
وأدت الحرب إلى نزوح أكثر من 2.9 مليون شخص عن ديارهم بسبب الحرب وفر حوالي 700 ألف منهم إلى الدول المجاورة.
الوسومالدعم السريع المساعدات الإنسانية النازحين دارفور معبر الطينة مناوي
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدعم السريع المساعدات الإنسانية النازحين دارفور مناوي
إقرأ أيضاً:
ناشطون: 42 قتيلا برصاص الدعم السريع في قرية وسط السودان
السودان – أعلن ناشطون سودانيون، امس الأربعاء، عن مقتل 42 شخصا رميا بالرصاص على أيدي قوات الدعم السريع بقرية ود عشيب بولاية الجزيرة وسط البلاد.
جاء ذلك في بيان لـ”مؤتمر الجزيرة” (كيان مدني يضم ناشطين)، وسط اتهامات محلية ودولية للدعم السريع بـ”ارتكاب انتهاكات وجرائم قتل جماعية” بحق المدنيين بالولاية، دون تعليق من تلك القوات حتى الساعة 18:25 تغ.
وتجددت الاشتباكات بين “الدعم السريع” والجيش السوداني بولاية الجزيرة في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وهو من أبناء الولاية، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
وفي ديسمبر/ كانون الأول 2023، سيطرت “الدعم السريع” بقيادة كيكل، على عدة مدن بالجزيرة بينها “ود مدني” مركز الولاية.
وتسيطر “الدعم السريع” حاليا على أجزاء واسعة من الولاية عدا مدينة المناقل والمناطق المحيطة بها حتى حدود ولاية سنار جنوبها، وغربا حتى حدود ولاية النيل الأبيض.
وقال “مؤتمر الجزيرة”: “ارتفع عداد الشهداء الذين سقطوا على أيدي الدعم السريع بقرية ود عشيب شرق الجزيرة إلى 69 شهيدا”.
وأضاف: “قتلت الدعم السريع، مساء الثلاثاء وصباح اليوم الأربعاء 42 رميا بالرصاص، بينما توفى 27 آخرون جراء الحصار وانعدام العلاج”.
وأشار إلى أن أفرادا من تلك القوات “هاجموا القرية الخميس الماضي ونهبوا وروعوا السكان وفرضوا عليهم حصارا محكما”.
وأمس الثلاثاء، أعلن ناشطون سودانيون، عن وفاة 25 شخصا جراء انتشار أوبئة ونقص الأدوية والغذاء في “ود عشيب” التي تحاصرها الدعم السريع.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و”الدعم السريع” حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
الأناضول