بعد انتشار الشائعات حول اعتداءات على الأضرحة، قام والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة، برفقة عدد من قادة متحركات أمدرمان الكبرى، بزيارة لمسجد الشيخ قريب الله ومسجد الشيخ الفاتح قريب الله بودنوباوي، بهدف التحقق من الأوضاع. وقد كشفت الزيارة عن كذب الادعاءات المتعلقة بالقوات المسلحة، حيث أكد الوالي أن القوات المسلحة تعمل على حماية الأرواح والممتلكات، وطرد المخربين، مؤكدا براءتها من أي اتهامات روجت لها.

وأكد سلامة الأضرحة في هذه المساجد التاريخية، وأنها لم تتعرض لأي أذى كما تم تداوله، ووعد بإصلاح المباني التي تعرضت للقصف من قبل المليشيات الإرهابية.

وأوضح حفيد الشيخ قريب الله أن زيارة والي الخرطوم لهذه المساجد التاريخية أكدت عدم صحة ما تم تداوله في وسائل الإعلام، وأن الأضرحة سليمة ولم يتعرض لها أي أذى كما تم ترويجه، وأن المساجد لم يتعرض لها أي دمار، وأن المشاكل التي واجهتها نتيجة للقصف هي مشاكل عابرة وستعود إلى حالتها الطبيعية قريبا.

سونا

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: قریب الله

إقرأ أيضاً:

ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح

قال الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، إن زيارة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم هي أمنية كل مؤمن ومحب، ولكن من يكرمه الله بهذه الزيارة لا بد أن يُعدّ لها قلبه قبل بدنه، ويعرف آدابها وشروطها، وفي مقدمتها النية الصادقة، والاستئذان من الحضرة الشريفة.

وأضاف الطلحي، خلال برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: "زيارة الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم ليست مجرد زيارة لقبر، بل وقوف في حضرة حيّ يُرزق، يسمع السلام ويردّه، ويعرف زوّاره واحدًا واحدًا"، مشيرًا إلى أنه من المستحب أن يبحث الزائر عن موضع رأس النبي ﷺ ليقف أمامه بأدب جم، خاشعًا، ناظرًا إلى أسفل، غاض الطرف، مستحضرًا جلال المقام وعظمة من هو في حضرته.

وأوضح أن المواجهة الشريفة تقع عند الباب الذهبي، وعندها يكون موضع وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم، أما من كان في ناحية الروضة الشريفة، فليتوجه عند الأسطوانة، فهي أقرب نقطة إلى الرأس الشريف، وهناك يقف الزائر والقبلة خلفه، يستقبل النبي صلى الله عليه وسلم بقلبه ولسانه، ثم يسلم بصوت خافت، ويبلغ السلام نيابةً عمّن أوصاه.

وتابع: «يستحب للزائر بعد السلام أن يدعو لنفسه، ويستغفر لوالديه وأصحابه وأحبابه، ثم يتوسل بجاه النبي عند الله كما توسل إخوة يوسف حين قالوا: (يا أيها العزيز مسّنا وأهلنا الضر)، وأيضا قوله تعالى: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ)، ويقف موقفًا يمزج فيه الحب بالرجاء، والرجاء بالخجل».

وأشار إلى أنه عند الانصراف من الزيارة، لا بد للزائر أن يستأذن كما أمر الله في كتابه الكريم: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه، ليغادر الزائر بروح مشبعة بالنور، وعين دامعة، وقلب ممتلئ.

وتابع الشيخ الطلحي بكلماتٍ مناجاةً وشوق، قال فيها: «بجاهك أدركني إذا حوسب الورى، فإني عليكم ذاك اليوم أُحسب،

بحبك أرجو الله يغفر زلتي، ولو كنت عبدًا طول عمري أذنب»، داعيًا إلى الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله، امتثالًا لقوله تعالى: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما).

مقالات مشابهة

  • وكيل أوقاف كفر الشيخ: افتتاح مسجد العاطل بـ فوة.. صور
  • بالصور.. شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب
  • إعادة نشاط المنطقة الصناعية أمدرمان .. والي الخرطوم يرحب باستئناف نشاط مصنع أصيل للصابون
  • ما هي الأعمال المستحبة عند زيارة مسجد النبي؟.. داعية يُوضح
  • أوقاف الفيوم تفتتح مسجد "مخيمر" بقرية السعيدية بعد تطويره ضمن خطة إعمار المساجد
  • عمرو المصري عبر "إنستجرام": انتظروا أكثر من 20 عمل فني قريبًا
  • لدى لقائه والي الخرطوم: سفير خادم الحرمين الشريفين يرفع علم المملكة بالسفارة ويعلن عن عدد من مشاريع الإعمار بولاية الخرطوم
  • بعد حديث السيسي عن المساجد.. هل تتخذ الأوقاف قرارات جديدة..المتحدث الرسمي يوضح
  • نائب رئيس وزراء مالطا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
  • والي الخرطوم يعلن عن رؤية جديدة لتنظيم النشاط التجاري في بالأسواق