لو نفسك تروح عُمرة .. ردّد 8 كلمات لتكون من ضيوف الرحمن
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
يشتاق الملايين من المسلمين لزيارة بيت الله الحرام والمسجد النبوي وقبر النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن هناك من تحول الظروف المادية والصحية بينه وبين زيارة الكعبة والمسجد النبوي، إلا أن الله قادر على كل شيء إذا قدر لك أن تحج أو تعتمر فلا يحول بينك وبين الظروف شيء، فمن تشتاق له نفسه أن يذهب للعمرة أو يؤدي فريضة الحج فعليه أن يدعو الله بكل يقين فالدعاء سلاح المؤمن القوي الذي به تتحقق المعجزات.
قال الشيخ يسري عزام، الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف، إنه تعلم من أحد الصالحين دعاء لمن أراد أن يحج يقول هذا الدعاء، ولكن بشرط أن يردده بيقين.
دعاء لمن تشتاق نفسه للحج والعمرة(كريمُ رسولُ اللهِ واللهُ أكرمُ.. فهل فقيرُ بين الكريمينِ يُحرمُ).
وأضاف “عزام”، أنه ردد هذا الدعاء أثناء أحد الدروس الدينية، فقال أحد الحاضرين “والله لجربها أشوف كلام الشيخ دا بجد ولا لأ”.
وتابع عزام: فأصبح يرددها كل ليلة بعد صلاة العشاء “كريم رسول الله والله أكرم.. فهل فقير بين الكريمين يُحرم يارب عاوز أحج”، فقابلني فى الحج وقال لي: “ممعيش فلوس والدعوة بتاعتك جابتني الحج إزاي معرفش؟”.
فمن أراد أن العمرة أو الحج وكانت قدرته المالية ليست أحسن حال فعليه أن يردد 3 كلمات يقولهم فى صلاته وسجوده ويدعو الله كثيرًا، لعل الله يكرمه ويكون من ضيوف الرحمن هذا العام، والـ3 كلمات هم :"لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك.. إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك"، أكثر من التلبية هتجيلك الدعوة، وقوله له (يارب اجعلني من ضيوفك هذا العام).
اللهم قني عذاب النار يوم تبعث عبادك.
اللهم ارزقني الجنة بغير حساب.”
اللهم إني أسألك رضاك والجنة وأعوذ بك من سخطك والنار.
اللهم إني أعوذ بك من فتنة القبر وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات.”
“اللهم اجعله حجًا مبرورا وسعيا مشكورا وذنبا مغفورا وعملا صالحا مقبولا وتجارة لن تبور.
يا عالم ما في الصدور أخرجني يا الله من الظلمات إلي النور.
اللهم إني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.
رب قنعني بما رزقتني وبارك لي فيما أعطيتني وأخلف علي كل غائبة لي منك بخير.”
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی رمضان
إقرأ أيضاً:
هل يجوز قراءة سور من القرآن بأعداد معينة لنيل غرض ما ؟
حكم تكرار سورة أو آية معينة جائز شرعًا، فقد علَّمَنا النبي ﷺ قراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر.. سؤال نشرته دار الإفتاء عبر الفيسبوك.
وقالت دار الإفتاء إن قراءة القرآن من أعظم القربات التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى، وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يجوز للمؤمن أن يتوَسَّل بها إلى الله عزَّ وجلَّ بغرض قضاء الحوائج وتحصيل الخيرات؛ لقول النبي ﷺ: «من قرأ القرآن فليسأل اللَّه به..» (سنن الترمذي).
وتكرار سورة أو آية معينة جائز شرعًا، فقد علَّمنا النبي ﷺ قراءة وتكرار بعض السور بغرض الحفظ ودفع الشر، ومن ذلك قراءة المعوذتين والإخلاص، ومن ثمَّ يُعَدُّ التوسل بالقرآن موافقًا للسنة؛ لأن تلاوة القرآن مشروعة وتكراره غير ممنوع، بل ربما نتج عن التكرار حضور القلب واستشعار القرب من الله عز وجل وتدبر معنى الآيات.
وأوضحت أن القرآن الكريم من أفضل الأذكار وأجلِّها على الإطلاق؛ لما يحصل به من مضاعفة ثواب القارئ بكل حرف منه.
تحصين البيت بالقرآنتحصين البيت بالقران أذهب البأس رب الناس، بيدك الشفاء، لا كاشف له إلا أنت، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي بهذا الدعاء. قال سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ و قراءة الفاتحة والاخلاص والمعوذتين وقراءة آيه الكرسي (ثلاث مرات): (اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ).
نقرأ الآية 35 من سورة النور (مرة واحدة) بسم الله الرحمن الرحيم: (اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖالْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ ۚ نُورٌ عَلَىٰ نُورٍ ۗ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ ويَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ ۗ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ). من سورة الزمر (ثلاث مرات) بسم الله الرحمن الرحيم: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ ۚ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَاللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ ۚ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ ۖ عَلَيْهِ يَتَوَكَّل لْمُتَوَكِّلُونَ). من سورة الصافات (مرة واحدة) بسم الله الرحمن الرحيم: (إِنَّا زَيَّنَّا السَّماءَ الدُّنْيا بِزِينَةٍ الْكَواكِبِ (6) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطانٍ مارِدٍ (7) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جانِبٍ (8) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذابٌ واصِبٌ).
اذْهِبِ البَاسَ رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وأَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا، اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري