أكاديمي ليبي يحذر من تغيرات ديمغرافية في الجنوب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
حذر المدير السابق لأكاديمية الدراسات العليا، صالح إبراهيم، من تعرض الجنوب الليبي لتغيير ديموغرافي خطير، وتورط دول أوروبية وعربية في تقسيم البلاد.
وفي منشور له على موقع فيسبوك، تعليقا على توقيع حكومة الوحدة الوطنية مُذكرة تفاهم مع قطر، لتطوير منطقة الجنوب، قال إبراهيم، “نحن نعيش مرحلة الانقسام أو الدولة الرخوة وعلينا أن نكون حذرين من الأبعاد السياسية السكانية في الجنوب الليبي الذي يتعرض لتغيير ديموغرافي خطير وتورط دول أوروبية وعربية في تقسيم ليبيا”.
كما نبه ابراهيم، من تنبني دول “تيار سياسي إسلامي معين مما يضر بوحدة الشعب الليبي والحفاظ على وسطيته الدينية ولحمته الاجتماعية”.
وقال ابراهيم “أرى أن أي نشاط سياسي أو تنموي في الجنوب الذي هو الآن خارج التغطية، يجب أن يكون تحت الرقابة الدقيقة لأجهزة الدولة الأمنية، خاصة وأن هناك شركات ومؤسسات ليبية قادرة على القيام بهذه المشاريع التنموية”.
وأوضح ابراهيم أن علينا أن ندعم اي مشروع لتطوير أي منطقة في ليبيا، وخاصة الجنوب، كما أننا ندعم اي تعاون مع الأقطار العربية للمساهمة في مشاريع التنمية التي نحن في أمس الحاجة لها، لكن مع مراعاة الطبيعة الديمغرافية لكل منطقة.
آخر تحديث: 24 مارس 2024 - 11:57المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تقسيم ليبيا صالح ابراهيم مذكرة تفاهم
إقرأ أيضاً:
تغيرات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة
في عام 2099، قد تكون أوروبا مختلفة تماما عما نعرفه اليوم، ليس بسبب التقدم التكنولوجي، بل بسبب الحرارة القاتلة.
وعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تهديدات المناخ.. 6 ملايين شخص في أوروبا مهددون بحرارة قاتلة»، فقد حذرت دراسة جديدة من موجات حر قد تقتل 6 ملايين شخص في سيناريو متشائم يرسم مستقبلا مخيفا، لكن هذا ليس مجرد خيال علمي، لقد بدأ الواقع بالفعل في إرسال إشاراته التحذيرية.
لم تترك موجات الحر الشديدة في السنوات الأخيرة مجالا للشك في أن العالم يزداد حرارة، وستكون النتائج كارثية.
قد تتحول مدن برشلونة وروما ومدريد إلى أفران عملاقة، حيث ستتضاعف معدلات الوفيات بسبب الحرارة، حتى أنها ستتجاوز تلك الناتجة عن البرد.
في لندن وكوبنهاجن، قد تنقذ الحرارة بعض الأرواح، لكنها لن تعوض الأعداد الضخمة التي ستقع تحت ضغط الطقس الحار. ومع ذلك، هناك أمل. يؤكد العلماء أن التخفيف من تغير المناخ لا يزال ممكنا من خلال تبني سياسات صارمة للحد من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع ارتفاع درجات الحرارة.
لكن السؤال الأهم هو هل سنتحرك في الوقت المناسب أم ننتظر حتى يصبح الأوان متأخرا.