«التنسيق الحضاري» يدرج اسم المخرج نادر جلال في مشروع «عاش هنا»
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري إدراج اسم المخرج نادر جلال في مشروع «عاش هنا» الذي يحتفي بالمبدعين الذين أثروا الحياة الثقافية والفكرية والفنية في مصر، وعلق الجهاز لافتة على منزله في عنوان 4 شارع غرناطة، روكسي، مصر الجديدة.
وحسب التنسيق الحضاري، فإن نادر جلال (29 يناير 1941- 16 ديسمبر 2014)، تربى داخل استوديو جلال الذي يمتلكه والده المخرج أحمد جلال ووالدته الفنانة المنتجة ماري كويني في وسط محفوف بالنشاط الفني والسينمائي.
وعاصر الراحل وشاهد منذ طفولته إنتاج أهم الأعمال السينمائية وتعامل مع عمالقة ورواد الفن الأوائل بحكم النشأة، والتحق بمدرسة الجوزويت؛ ثم بالمعهد العالي للسينما ليحصل على دبلوم معهد السينما -إخراج عام 1964 بعد حصوله على البكالوريوس عام 1963.
وبدأ العمل في السينما عام 1965 ممثلًا ثم مساعد مخرج من خلال فيلم الشقيقان، فمخرجًا للعديد من الأفلام التي أثرى بها السينما المصرية، ومنها: 1973 أبو ربيع، 1976 وعادت الحياة، 1982 المحاكمة، 1982 أرزاق يا دنيا، 1983 ولا من شاف ولا من دري، 1983 خمسة باب – الإرهابي –ا لأجزاء الثلاثة لبخيت وعديلة.
ومن المسلسلات التليفزيونية: 2003 الناس في كفر عسكر، 2003 آخر المشوار، 2004 عباس الأبيض في اليوم الأسود، 2005 أماكن في القلب، 2006 درب الطيب.
وشارك في سيناريو: 1971 غدا يعود الحب، 1974 بدور، 1977 امرأة من زجاج، 1984 واحدة بواحدة 1990.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري نادر جلال عاش هنا
إقرأ أيضاً:
تركيا تلفت أنظار صناع السينما العالمية بفضل صادرات الدراما
قال رئيس هيئة السينما في تركيا سعيد ياردمجي إن صادرات المسلسلات التلفزيونية والأفلام المحلية، زادت من اهتمام استوديوهات الأفلام الرائدة في العالم، بتركيا.
جاء ذلك على هامش فعالية خاصة في ولاية نوشهير وسط البلاد، أوضح فيها أنه تجرى دراسات في الهيئة التي تأسست عام 2012 بهدف جعل تركيا واحدة من مواقع التصوير السينمائي الرائدة في العالم.
وأشار إلى أن المسلسلات التلفزيونية والأفلام التركية بدأت تجذب مزيدا من اهتمام المشاهدين خارج البلاد في السنوات الأخيرة، موضحا أن الطلب الناشئ تسبب في توجيه صناعة المسلسلات -التلفزيونية والأفلام- انتباهها إلى تركيا.
وأكد أن المسلسلات التلفزيونية التركية تشكل عنصرا قويا يقدم ثقافة البلاد وتاريخها وأسلوب حياتها للعالم، إذ "يُنتج ما معدله 60 مسلسلا وفيلما سنويا، تصدر من آسيا إلى أوروبا ومن البلقان إلى أميركا الجنوبية، وتُشاهد في نحو 170 دولة".
ياردمجي تحدث عن زيادة الاهتمام بالقول "إذا نظرنا إلى جمهور التلفزيون وحده، تُظهر الإحصائيات وجود أكثر من 750 مليون مشاهد للأعمال التركية، وبالتالي زاد اهتمام هوليود وبوليود والمنصات الإعلامية الكبرى، حيث تجري عمليات شراء وقدوم وإنتاج مشاريع في تركيا".
إعلانوشدد أن "السياحة تنقسم اليوم إلى قطاعات مختلفة، فبعد سياحة المؤتمرات والثقافة والرياضة، ظهرت سياحة الأفلام، نعرف أماكن مثل لاس فيغاس وباريس ولندن من خلال المسلسلات والأفلام، ومن أكثر الدول حظا في هذا الصدد فرنسا وإنجلترا وإيطاليا".
وأوضح "كما ازداد الاهتمام بتركيا في السنوات الأخيرة، حيث تُعدّ سياحة الأفلام جزءا لا يتجزأ من السياحة، أعتقد أن عدد الأفلام المصورة في تركيا وصادراتها سيزداد في السنوات القادمة".
ولفت إلى أن "تركيا غنية بمواقع تصوير طبيعية، وفي الأشهر الأخيرة، تواصلت شركات مثل باراماونت، ويونيفرسال، وسوني، ووارنر براذرز، للاستفسار عن دعم الأفلام، ومسألة استرداد ضريبة القيمة المضافة، وتوافر تصاريح مواقع التصوير".
وختم بالقول "لدينا تراث ثقافي غني يمتد من بحر إيجة إلى البحر الأسود، ومن جنوب شرق الأناضول إلى بحر مرمرة، هذا وضع لا يُقدر بثمن، فريد، ولا مثيل له".
وتجاوزت عائدات تصدير المسلسلات التركية العام الفائت 500 مليون دولار، بواقع أكثر من 300 عمل، فيما تحظى المسلسلات التركية بمتابعة كثيفة في مناطق شتى بأنحاء العالم وخاصة الشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، فضلا عن أوروبا وأستراليا والولايات المتحدة.