رئيس المجلس الشعبي الوطني يتحادث بجنيف مع نظيرته الأذربيجانية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إلتقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم بوغالي، بجنيف، نظيرته الأذربيجانية، صاحبة غافاروفا، رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان، رئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز.
وحسب بيان للمجلس الشعبي الوطني، شكل اللقاء الذي تم على هامش انعقاد الجمعية العامة الـ 148 للاتحاد البرلماني الدولي. فرصة للطرفين من أجل بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في كل المجالات ولاسيما على المستوى البرلماني.
كما هنأ بوغالي نظيرته غافاروفا على نجاح الانتخابات الرئاسية في بلاده. لينتقل بعدها للحديث عن مدى متانة العلاقات بين البلدين واستمرار التواصل بينهما. مشيرا في هذا السياق إلى لقائه مؤخرا المبعوث الخاص لرئيس جمهورية أذربيجان حيث اتيحت الفرصة ليتطرق معه إلى عدة مسائل تهم البلدين.
وتطرق رئيس المجلس إلى الزيارة التي يرتقب أن تقوم بها المجموعة البرلمانية للصداقة “الجزائر – أذربيجان” إلى العاصمة باكو الشهر المقبل. واستعرض ما ينتظر أن تحققه من نتائج إيجابية من شأنها أن تعزز مستوى التعاون بين الهيئتين البرلمانيتين في البلدين.
من جهتها، دعت غافاروفا إلى دعم جهود مجموعتي الصداقة في عملها الرامي إلى توطيد التعاون. خاصة في مجالات التعليم و الثقافة والتربية، حسب نفس البيان.
وفي حديثه عن الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، جدد بوغالي دعم الجزائر الدائم لها لاسيما في ظل حالة الاستقطاب الشديد الذي تعرفه العلاقات الدولية حاليا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محادثات رواندية أميركية حول المعادن تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
أكدت الحكومة الرواندية أنها بصدد إجراء مفاوضات مع الولايات المتحدة حول صفقة محتملة تتعلق بالمعادن، مما يعكس تطورا مهما في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وقال المتحدث باسم الحكومة الرواندية في تصريحات إن المحادثات جارية بين الجانبين، لكنه أشار إلى أن التفاصيل المتعلقة بالاتفاق لم يتم الكشف عنها بعد.
وترتكز هذه المحادثات على تعزيز التعاون في مجال المعادن، وهو قطاع بالغ الأهمية بالنسبة للولايات المتحدة، حيث تسعى واشنطن لتأمين إمدادات ثابتة منها، مثل الكوبالت، المستخدمة في التكنولوجيا الحديثة والطاقة المتجددة، وهي معادن توجد بكميات كبيرة في منطقة البحيرات العظمى في أفريقيا.
وبالنسبة لرواندا، فإن التعاون في هذا المجال قد يمثل فرصة كبيرة لتعزيز الاقتصاد الوطني وتطوير قطاع التعدين.
من جانب آخر، سبقت هذه المفاوضات تصريحات مستشار الرئيس الأميركي للشؤون الأفريقية، مسعد بولس، الذي كشف عن المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وجمهورية الكونغو الديمقراطية حول صفقة مشابهة تتعلق بالمعادن.
في تصريحاته، أكد بولس أن الولايات المتحدة تأمل في إتمام اتفاقية مع الكونغو الديمقراطية لتأمين إمدادات المعادن الحيوية التي تعد أساسية للتكنولوجيا الحديثة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن تكون لهذه المحادثات بين الولايات المتحدة وكل من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية تأثيرات كبيرة على استقرار المنطقة.
إعلانفإضافة إلى البعد الاقتصادي، فإن التوترات السياسية في المنطقة تُلقي بظلالها على هذه المفاوضات، حيث تشهد العلاقات بين رواندا والكونغو تصعيدا مستمرا بسبب النزاع العسكري في شرق الكونغو، الذي أدى إلى أزمة إنسانية خطيرة في المنطقة.
من جهة أخرى، قد تحمل هذه المحادثات أيضا أبعادا إستراتيجية أوسع للولايات المتحدة، التي تسعى لتعزيز مكانتها في أفريقيا.
إذا تم التوصل إلى اتفاق مع رواندا، فقد يفتح ذلك الباب لمزيد من التعاون في مجالات أخرى، مثل التكنولوجيا والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى تطوير البنية التحتية في رواندا.
ويرى مراقبون أن هذه الصفقة يمكن أن تسهم في خلق فرص عمل جديدة وزيادة صادرات رواندا من المعادن، مما يعزز مكانتها في الأسواق العالمية.