مجموعة "أصدقاء اليمن" بالعمال البريطاني تدين تفجير منازل مواطنين في رداع
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أدانت مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال البريطاني "بشدة" قيام الحوثيين في اليمن بتفجير منازل مواطنين على رؤوس ساكنيها في مدينة رداع بمحافظة البيضاء، وسط البلاد، 19 مارس/آذار 2024، ما أدى إلى خسائر كبيرة في الأرواح، بما في ذلك نساء وأطفال، وتدمير ممتلكات خاصة.
وقالت المجموعة في بيان: إن هذه التفجيرات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي، والمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، كما تزيد من معاناة السكان المدنيين، وتؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل في اليمن.
ودعت إلى محاسبة مرتكبي هذه الفظائع على أفعالهم غير الإنسانية وغير القانونية، حد وصفها، وإلى وجوب اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان العدالة للضحايا وأسرهم.
وأضافت: "وإذ تقف مجموعة أصدقاء اليمن في حزب العمال متضامنة مع الشعب اليمني خلال هذا الوقت العصيب، فإنها تدعو جماعة "أنصار الله" الحوثيين إلى الوقف الفوري لاستخدام العنف والتصرفات القمعية ضد المواطنين في المناطق التي تخضع لسيطرتها لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح، وتخفيف معاناة المدنيين الأبرياء".
وجددت المجموعة التزامها "بدعم الجهود الرامية إلى التوصل إلى حل سلمي وشامل للصراع في اليمن، حل يحترم كرامة وحقوق جميع المواطنين اليمنيين، ويؤسس إلى سلام يمهد لإعادة بناء دولة حديثة قائمة على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والمواطنة المتساوية."
وكانت منظمات حقوقية أدانت قيام مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة بفجير منازل مواطنين في محافظة البيضاء، مطالبة بتقديم كافة الأفراد المتورِّطين إلى العدالة الجنائية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الحوثي مجزرة حزب العمال
إقرأ أيضاً:
من الكويت إلى القاهرة.. “أمل الرندي” تنقل أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة العربية مع أطفالنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في محطتها العربية الرابعة، انتقلت أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة العربية من الكويت إلى القاهرة، بعد أن زارت من قبل كلا من الأردن وتونس ومملكة البحرين.
وقالت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسسة المبادرة وأمينها العام، إن وصول أنشطة المبادرة إلى العاصمة المصرية القاهرة، هو تأكيد على مدى حاجة مجتمعاتنا إلى مثل تلك المبادرة التي تسعى لتشجيع الصغار على القراءة وارتياد المكتبات، واكتشاف مواهبهم الإبداعية في سن مُبكّرة، من أجل صقلها وتنميتها.
وفي هذا السياق، استضافت جمعية "ألوان وأوتار" بالقاهرة، ورشة خاصة قدمت خلالها أمل الرندي قصة "سفرا التسامح"، التي تؤكد من خلالها على أهمية زرع قيم التسامح في وجدان الصغار، حيث تقديم "الرندي" لقصتها، عرضا فنيا لفنان العرائس اليمني صدّام العدلة، الذي استعرض شخصيات تاريخية ذات صلة بالتسامح، والذين شكلوا أبطال قصة أمل الرندي، مثل نيلسون مانديلا،غاندي، الأم تريزا، والذي جسّد "العدلة" شخصياتهم من خلال العرائس التي أجاد في تصميمها وتحريكها.
وعبّرت الكاتبة الكويتية أمل الرندي، مؤسسة وأمين عام مبادرة أصدقاء المكتبة، عن سعادتها بالشراكة مع جمعية "ألوان وأوتار" لتقديم فعاليات مبادرتها في القاهرة.
ولفتت إلى أن تقديم فعاليات فنية مصاحبة لورشة القراءة، على غرار ما قدمه الفنان اليمني صدّام العدلة، يزيد من تفاعل المشاركين بالورشة من الأطفال، ويساعد على تحفيزهم على القراءة والسعي للمعرفة والتحلي بالقيم والأخلاق الحميدة، وفي مقدمتها التسامح وقبول الآخر، وهي القيم التي حملتها نصوص قصة "سفراء التسامح".
ووجهت "الرندي" الشكر لأسرة جمعية "أنغام واوتار" المصرية على ما بذلوه من جهد من أجل إنجاح فعاليات "مبادرة أصدقاء المكتبة" في جولتها بالقاهرة.
وأكدت على سعى المبادرة لنشر قيم التسامح والتعريف بأهميته في حياة الناس، والحاجة لمقاومة السلبيات داخل المجتمعات العربية، والتصدى لظاهرة التنمر، وذلك من خلال تشجيع الصغار على القراءة، وربطهم بالمكتبة والكتاب.
ونوّهت إلى إن مشاركة الفنان اليمني صدّام العدله، هي الثامنة مع مبدع عربي، بعد انضمام فنانين من تونس، الأردن، سوريا، مصر، العراق، البحرين، المغرب لأنشطة المبادرة.
ومن جانبها اعربت عزة كامل مؤسس جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادتها بالتعاون مع مبادرة اصدقاء المكتبة التي انطلقت من الكويت إلى العالم العربي، لافتة إلى أهداف المبادرة وأهداف جميعتها هي أهداف مشتركة تسعى للتشجيع على القراءة و الحرص على الإلمام بشتى أنواع المعرفة، تقديم أنشطة ثقافية وفنية للأطفال بشكل جديد وتفاعلي.
فيما قالت اماني شنودة مسؤولة التصميم والتخطيط التربوي بجمعية "أنغام وأوتار"، فأشارت إلى أن الورشة حازت على إعجاب الأطفال الذين تفاعلوا مع قصة "سفراء التسامح"، وعرض العرائس المصاحب لها، وأشادت بما حملته القصة من قيم إنسانية نحتاج لتعزيزها في نفوس الاطفال، موجهة الشكر للكاتبة أمل الرندي على حرصها لأن تصل أنشطة المبادرة لكل بلد عربي.
وفي ذات السياق، أكدت هالة محمود مسؤولة المساحة المجتمعية في جمعية "ألوان وأوتار" عن سعادة العاملين بالجمعية لهذا التعاون مع الرندي ومبادرتها، ولما قدمته من نشاط ثقافي مهم، يواكب أهدافنا التعليمية والتربوية والثقافية.
وأما الفنان اليمني صدّام العدلة، فأكد على سعادته بالمشاركة في أنشطة مبادرة أصدقاء المكتبة التي تنتقل بلد عربي إلى آخر، من خلال ورشة تفاعلية في صناعة العرائس للأطفال، بجانب تقديم نشاط تفاعلي يعبر عن قيم التسامح الذي كان موضوع الورشة.