الجزيرة:
2025-05-02@12:20:55 GMT

هنا مخيم جباليا.. حيث تخلو موائد الإفطار من الطعام

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

هنا مخيم جباليا.. حيث تخلو موائد الإفطار من الطعام

لم يتمكن الفلسطيني أحمد شبات (33 عاما) من الحصول على وجبة إفطار بعد انتظار طويل في طابور يقدم الطعام مجانا في إحدى مدارس النزوح بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وجد الشاب أحمد نفسه ينتظر في طابور طويل مع عدد كبير من النازحين للحصول على حساء من الخضار، لكن الكميات المحدودة من الطعام لم تكن كافية لتلبية احتياجات الجميع.

يشعر أحمد بالعجز والحيرة لعدم قدرته على الحصول على الطعام اللازم لأطفاله، الذين ينتظرونه في أحد صفوف المدرسة التي نزحوا إليها، وهو مضطر الآن للعودة إليهم خاوي الوفاض.

أجبر الشاب الفلسطيني، الذي ينحدر من بلدة بيت حانون، على النزوح من منزله في بداية الحرب المدمرة بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية التي لم تتوقف منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وتعاني عائلته، المكونة من 8 أفراد من ضمنهم والداه، من سوء التغذية بسبب شح الطعام حتى في شهر رمضان، بسبب الحصار الخانق المفروض على قطاع غزة والذي أدى إلى مجاعة أودت بحياة بعض سكان القطاع.

بعد العودة لعائلته من طابور الانتظار خاوي الوفاض، جلس أحمد وعائلته لتناول وجبة الفطور التي اقتصرت على قليل من الزعتر والماء، وغاب عنها حساء الخضار المجاني الذي كانوا يعولون عليه كوجبة رئيسية يفطرون عليها.

في حوار أجرته معه وكالة الأناضول، يقول أحمد إن "الوضع في شمال قطاع غزة مأساوي، حيث لا يوجد طعام كاف لإطعام النازحين".

ويتابع "أماكن النزوح في جباليا مكتظة بالسكان الذين لا يستطيعون توفير الطعام، وهناك أسر كثيرة لم تتمكن من الحصول على الطعام اليوم لأن الموجود لا يكفي لتلبية حاجة الأعداد الكبيرة من النازحين التي توافدت على مكان التوزيع للحصول على ما يسد رمقها في رمضان".

خيبة أمل

في مدرسة النزوح حيث يقيم أحمد شبات وعائلته، اصطف مئات النازحين الفلسطينيين من بينهم أطفال ونساء قبل أذان المغرب، أمام قدر حساء كبير، في انتظار الحصول على وجبة يعودون بها لعائلاتهم لتفطر عليها.

لكن ما يحتويه القدر رغم ضخامته، لا يكفي لتلبية احتياجات العدد الكبير من النازحين الذين اكتظ بهم المكان.

كثير من الصائمين الذين انتظموا في الطابور بصبر لساعات، اضطروا للعودة إلى أسرهم دون الحصول على ما يسد رمقهم بعد يوم طويل من الصوم، فقد نفد الحساء وارتفع منسوب الإحباط لدى النازحين واختفى البريق الذي كان يلتمع في عيون بعض الأطفال وهم يعودون أدراجهم بأواني خاوية.

يقول أحد الشباب الذين كانوا ينتظرون في الطابور، واسمه فايز فضل لوكالة الأناضول "لم نتمكن من الحصول على الطعام لإطعام أسرتنا هذا اليوم، كما هو شأن كثير من النازحين".

ويعرب عن أمله في أن تنتهي الحرب قريبا ويعود وغيره من النازحين في القطاع الذين يزيد عددهم عن مليون شخص، إلى دفء منازلهم، فالناس هنا يتضورون جوعا حتى الموت بسبب شح الغذاء.

كما يعرب النازح الفلسطيني فايز عن أمله في أن تصل المساعدات الإنسانية إلى شمال قطاع غزة للتخفيف من وقع المجاعة التي تعصف بسكان تلك المناطق.

وتشير إحصائيات وزارة الصحة في قطاع غزة إلى أن 27 فلسطينيا على الأقل قضوا في شمال غزة بسبب سوء التغذية والجفاف من بينهم أطفال رضع.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) قد دقت ناقوس الخطر وحذرت من أن الجوع استشرى في غزة.

وأكدت الوكالة الأممية أن الوضع في شمالي غزة مأساوي حيث تمنع إسرائيل دخول المساعدات البرية إلى القطاع رغم النداءات المتكررة والمناشدات الدولية للسماح بدخول المساعدات الإنسانية لسكان القطاع.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات من النازحین الحصول على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط

لا يتطلب فقدان الدهون المتراكمة حول منطقة البطن اعتماد أنظمة غذائية صارمة أو أداء تمارين رياضية مرهقة، بل يمكن تحقيق نتائج إيجابية من خلال دمج بعض العادات البسيطة في الروتين الصباحي، وفقًا لما ذكره موقع onlymyhealth وتقارير أخرى صحية متعددة. 

هذه العادات لا تساعد فقط في تسريع عملية حرق الدهون، بل تسهم أيضًا في تعزيز النشاط والطاقة طوال اليوم.

اشرب كوبًا من الماء فور الاستيقاظ

عند الاستيقاظ من النوم، يكون الجسم في حالة من الجفاف الخفيف، وهو ما يُبطئ عملية الأيض.

يساعد شرب كوب من الماء مباشرة بعد الاستيقاظ في تنشيط عملية التمثيل الغذائي، مما يسرّع من حرق السعرات الحرارية خلال اليوم، بما في ذلك تلك المخزّنة في منطقة البطن.

كما أن الترطيب الكافي يساهم في تقليل الشعور الخادع بالجوع، والذي قد يؤدي إلى تناول وجبات خفيفة غير ضرورية لاحقًا، ما يعزز فرص التحكم في السعرات الحرارية المستهلكة.

التعرّض لضوء الشمس صباحًا

ضوء الشمس الصباحي يُعد مفتاحًا لتنظيم الساعة البيولوجية للجسم، والتي تتحكم في دورات النوم واليقظة. 

ويساعد التعرّض لأشعة الشمس لمدة تتراوح بين 10 و15 دقيقة صباحًا على تحسين جودة النوم لاحقًا في الليل، مما ينعكس بشكل مباشر على توازن الهرمونات المرتبطة بالشهية والوزن.

تشير بعض الدراسات أيضًا إلى أن ضوء الشمس قد يؤثر على الخلايا الدهنية بطريقة تقي من تخزين الدهون، وخاصة في منطقة البطن.

مارس حركات خفيفة لبضع دقائق

لا يشترط أن تبدأ يومك بتمارين مكثفة، فحتى الأنشطة البدنية الخفيفة مثل التمدد أو المشي داخل المنزل أو القيام بجلسة قصيرة من اليوغا تساعد في تنشيط الدورة الدموية وتحفيز الجسم على الاستيقاظ.

تُظهر الأبحاث أن هذه الحركات البسيطة تساهم في رفع معدل الحرق القاعدي، وتزيد من الشعور بالنشاط، مما يحفّزك على الاستمرار في الحركة طوال اليوم.

خذ وقتًا للتنفس العميق

التوتر هو أحد العوامل التي تسهم في تراكم دهون البطن، إذ يؤدي إلى إفراز هرمون الكورتيزول الذي يشجع الجسم على تخزين الدهون، خصوصًا في المناطق الوسطى.

لذلك فإن ممارسة تمارين التنفس العميق عند الاستيقاظ تساعد في تهدئة الجسم والعقل، وتقليل مستويات التوتر.

خصص 5 دقائق كل صباح للتنفس ببطء وعمق، وركّز على عملية الشهيق والزفير. هذه الممارسة لا تساهم فقط في الصحة النفسية، بل تؤثر أيضًا بشكل غير مباشر على السيطرة على الوزن.

تناول فطورًا غنيًا بالبروتين

وجبة الإفطار هي حجر الأساس لأي خطة لإنقاص الوزن، وينصح خبراء التغذية بتناول أطعمة غنية بالبروتين مثل البيض أو الزبادي اليوناني أو زبدة المكسرات.

فالبروتين يعزز من الإحساس بالشبع لفترة أطول، ويساعد في الحفاظ على الكتلة العضلية خلال مراحل فقدان الوزن.

إضافة البروتين إلى وجبة الإفطار تضمن استقرار مستويات السكر في الدم، مما يقلل من احتمالية الإفراط في تناول الطعام خلال اليوم، ويحد من الرغبة الشديدة في السكريات والدهون غير الصحية.

لا تنسَ الفاكهة والحبوب الكاملة

تناول الفاكهة قبل الإفطار يُعد خيارًا ممتازًا للبدء في يوم صحي، لاحتوائها على الألياف التي تساهم في كبح الشهية وتعزيز الهضم، الفاكهة مثل التفاح أو التوت يمكن دمجها مع الزبادي أو الشوفان لزيادة القيمة الغذائية.

أما الحبوب الكاملة مثل الشوفان أو الخبز البني، فهي مصدر رائع للكربوهيدرات المعقدة والألياف، مما يمنح الجسم طاقة مستدامة ويُشجع على حرق الدهون بفعالية، خصوصًا إذا تم تناولها ضمن وجبة الإفطار.

المشي قبل الإفطار يعزز الحرق

أحد العادات المذهلة في الصباح هي المشي على معدة فارغة، وهو ما يساعد الجسم على استخدام مخزون الدهون كمصدر للطاقة، بدلاً من الكربوهيدرات.

المشي اليومي، حتى لو لمدة 20 دقيقة فقط، يمكن أن يحقق فارقًا كبيرًا على المدى الطويل في تقليل الدهون خاصة في محيط البطن.

احرص على التكرار والاستمرارية

السر في فعالية هذه العادات يكمن في الالتزام بها يوميًا، وتحويلها إلى روتين ثابت، فالعادات الصباحية المتكررة تُساعد في ضبط سلوكيات تناول الطعام، وتحفّز الجسم على تبني نمط حياة نشط وصحي.

طباعة شارك البطن الدهون شرب كوب من الماء فقدان الدهون تسريع عملية حرق الدهون حرق الدهون

مقالات مشابهة

  • أوكسفام: عدد النازحين في السودان بلغ 12.7 مليون شخص
  • أسرار خسارة دهون البطن بـ5 عادات بسيطة فقط
  • الجوع يفتك بسكان غزة.. من يستطيع توفير رغيف خبز أو شربة ماء؟
  • القيادة المتهورة «مشروع جناية».. شهر رمضان أنموذجا
  • أمريكا تبحث ترحيل المهاجرين الذين لديهم سجلات إجرامية إلى ليبيا
  • المتحدث الأمني بوزارة الداخلية يؤكد تنفيذ العقوبات بحق مخالفي التعليمات التي تقضي الحصول على تصريح لأداء حج هذا العام 1446هـ
  • هل نجح الفيتناميون الذين فروا إلى أميركا في التعايش؟
  • الأسرى الذين أطلق سراحهم من السجون الإسرائيلية.. دورهم بقيادة النهضة الفكرية
  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات
  • قصف إسرائيلي على تجمع للفلسطينيين شرق مخيم جباليا شمال غزة