وصفها بـ”الفتاة الضاحكة”.. خال كيت ميدلتون يهاجم ميغان ماركل
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يبدو أن خال كيت ميدلتون، غاري غولدسميث، ليس من محبي ميغان ماركل، إذ انتقد زوجها من الأمير هاري في تصريحات صحافية، مطلقاً عليها لقب “الفتاة الضاحكة”
وقال في مقابلة جديدة مع صحيفة “تايمز”: “دعونا نواجه الأمر، الفتاة الضاحكة لن تبقى موجودة إلى الأبد، أليس كذلك؟ أعتقد أنها متقلبة. وأعتقد أنها سيئة للغاية لهاري ولبلدنا”.
وأضاف غولدسميث (58 عاماً)، إنه لا يقدر حقيقة أن ماركل، 42 عامًا، اتهمت أفرادًا من العائلة المالكة بالإدلاء بتصريحات عنصرية حول لون بشرة ابنها آرتشي قبل ولادته في أيار (مايو) 2019. (لم تكشف ماركل أبدًا عن أسماء أفراد العائلة المالكة العنصريين المزعومين، ومع ذلك، زعمت النسخ الهولندية من السيرة الذاتية الجديدة لأوميد سكوبي، “نهاية اللعبة: داخل العائلة المالكة وكفاح الملكية من أجل البقاء” أنهما ميدلتون والملك تشارلز الثالث).
وتابع: “لهذا السبب أشعر بالغضب الشديد إزاء ما قالته ميغان عن كيت. لقد نشأت أنا وكارول ميدلتون في مجتمع متنوع يضم كل الثقافات التي يمكن التفكير فيها. فكرة أن الفتاة الضاحكة تقول إن كيت عنصرية تجعلني غاضبًا. تعرف كيت جذور عائلتها وتفخر بها. أنا آسف، لكن الفتاة الضاحكة ليست من الأشخاص الطيبين”.
واتهم غولدسميث دوق ساسكس وزوجته “بمطاردة دولارات الشركات الأميركية وهذا أمر قبيح للغاية”.
وأضاف: “كان (الأمير) ويليام وهاري وكيت ثلاثيًا صغيرًا سعيدًا وقد تحطم الأمر تمامًا”.
وأشارت “تايمز” إلى أن المقابلة أجريت قبل أن تعلن ميدلتون البالغة من العمر 42 عامًا تشخيص إصابتها بالسرطان يوم الجمعة الفائت.
main 2024-03-24 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ضياع الهويّة الذاتيّة
عندما كنا في معزل عن الأحداث الخارجية ، ولم تكن هناك شبكة عنكبوتية و لابرامج تواصل اجتماعية ولا هذا الكم الهائل من القنوات الفضائية ؛ سعِدنا بذواتنا ووجدنا أنفسنا وفهمنا أرواحنا وارتقت أفكارنا ونضجت عقولنا مبكراً..
احترمنا أنفسنا قبل أن نحترم الآخر ، وكان مقياس الحرام والعيب ثابت يردع القلوب عن الزلل والخطأ ، ودفئ الأسرة ملموس ، والتفاهم والتقارب بين العائلة قائم على الحب ، وقّرنا الكبير واحترمنا الصغير منهم..
تجد فتى العاشرة يتصرف تصرف الرجال وفتاة الثانية عشرة أم لإخوتها الصغار ، يسعدنا الخلوة بكتاب ونبتهج بصحيفة ومجلة ومقال ، نتسمّر أمام شاشة التلفاز..
شربنا الأخلاق السليمة من أفلام الكرتون القديمة ، الصدق والكرم وحسن التعامل والصداقة والإثار..
وعند البرامج التثقيفية تجدنا علماء صغار ، اندمجنا بمسلسلات عربية أصيلة كانت نِعم الطرح للأفكار ، مع نقاش العائلة أجمع ، حول أحداثها الاجتماعية والعاطفية العفيفة بعيدة عن العُهر والإنحلال والإنحطاط..
.
انحدر الحال بمجرد انفتاحنا على العالم الخارجي ، وتعددت القنوات وكثرت برامج التواصل الاجتماعي ؛ التي سلختنا من أنفسنا وأبعدتنا عن منازلنا ودفئ عائلتنا ، وأخرجتنا من عاداتنا وتقاليدنا وألبستنا ثياب الشهوة والرغبة لما في حوزة الغير ، وأعمّت أعيننا عما أنعم الله به علينا ؛ مسحت القناعة وزرعت التطفل والفضول والحسد والغِل وأفسدت الذوق العام ، وانطبق علينا قوله تعالى:-(وَ لَاتَكُونُوا كَالَّذِين نَسُوا الله فَأنْسَاهُْمَ أنْفُسَهُْم) ، سورة الحشر آية ١٩
.
كثرت الرسائل الدينية والتثقيفية والاجتماعية والتوعويّة وبناء الذات عبر وسائل التواصل الاجتماعي ؛ فأزددنا جهل على جهلنا ، الذي بات واضحاً في تصرفاتنا وتعاملاتنا مع بعضنا الآخر ، حينها نكتشف بخيبة أنها مجرد رسائل لا تُقرأ بل تُعمم بالقص واللصق والإرسال ؛ لانعي ما فيها ، أصبحنا جُهلاء فكر وعقل وتصرف ، رغم أن شرائح المجتمع تنوع فيه حملة الشهادات العالية ..
.
متى العودة للعقل والمنطق في خضم هذا العبث وهذا الغث..؟ لم نعد نجد أنفسنا الحقيقية ، نحن نعيش حالياً حالة من التوهان وضياع الهوية الذاتية..
قال الشاعر:
النفس في خيرها في خير عافيةٍ والنفس في شرّها في مرتعٍ وخمٍ..