نفّذ أكثر من 40 عملية سرقة في هذه المناطق... ها من وقع ضحيته؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقـات العامّة البلاغ التّالي:
في إطار العمل المستمرّ الذي تقوم به قوى الأمن الداخلي لمكافحة جميع أنواع الجرائم، وبعد أن كثُرت عمليات السرقة بطريقة احتيالية ضمن مناطق بيروت وجبل لبنان والتي كان آخرها بتاريخ 10-03-2024، حيث ادعى أحد المواطنين أنه أثناء مروره على متن سيارته نوع "نيسان" برفقة زوجته في محلة جل الديب، اعترضت طريقه سيارة لون ابيض مجهولة باقي المواصفات، وترّجل منها شخصان، وأقدما بطريقة احتيالية على سرقة سلسالَين من الذهب منهما، وفرّا إلى جهة مجهولة.
بالتحقيق معه، اعترف بتنفيذ أكثر من /40/ عملية سرقة بطريقة احتيالية بالاشتراك مع شخص آخر -العمل جارٍ لتوقيفه-، عن طريق توقيف المارّة، أو على متن سياراتهم في مختلف مناطق بيروت وجبل لبنان بحجّة تصريف مبلغ من الدولار إلى الليرة اللبنانية. وصرّح أنهما يستخدمان خفة يديهما، ويأخذان مبلغًا من المال من دون إدراك صاحب العلاقة، أو عبر أخذ الذّهب الذي يرتدونه من دون إدراكهم أيضا.
أجري المقتضى القانوني بحق (م. م.)، والعمل مستمرّ لتوقيف المتورّط الثّاني.
لذلك، وبناء على إشارة القضاء، تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورة الموقوف، وتطلب ممن وقع ضحيّة أعماله وتعرف إليه، التوجه إلى فرع معلومات جبل لبنان في محلة جسر الباشا، أو الاتصال على الرقم: 513732 -01 لاتّخاذ الإجراءات القانونيّة اللّازمة.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان: جريح بنيران الاحتلال في ميس الجبل
الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية لبنانية، بإصابة مواطن في بلدة ميس الجبل جنوب البلاد بعد إطلاق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار على عدد من المواطنين.
وأكدت أيضاً أن محلّقة للاحتلال ألقت قنبلة على صيادي الأسماك في بلدة الناقورة جنوبي لبنان.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية أن الغارة التي شنّها الاحتلال الإسرائيلي بواسطة مسيّرة على طريق الدردارة – الخيام أسفرت عن ارتقاء شهيدين من الجنسية السورية، وإصابة مواطن بجروح.
وأشارت الوزارة إلى إصابة مواطن آخر بجروح من جرّاء الغارة الإسرائيلية الثانية على بلدة الطيبة.
وظهر الأحد، استشهد لبنانيان في غارة للاحتلال استهدفت جرافة في بلدة زبقين جنوبي لبنان.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على لبنان منتهكاً اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بشن غارات واستهداف المواطنين في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، فضلاً عن إبقاء احتلاله للنقاط الـ5.