واشنطن – كشفت شبكة الإذاعة الأمريكية “NPR” عن وثيقة داخلية لوزارة الخارجية تشير لمخاوف واشنطن من سلوك “إسرائيل” بحربها في غزة، مشيرة إلى ارتكابها “خطأ استراتيجيا كبيرا”.

وتؤكد الوثيقة، التي كتبت في الأسبوع الماضي، وجود “أزمة مصداقية كبيرة تواجهها كل من الولايات المتحدة وإسرائيل جراء العمليات العسكرية في غزة”، محذرة من أن “سمعة إسرائيل تتضرر عالميا”، بحسب الوثيقة.

ووفقا للوثيقة، أعربت الولايات المتحدة عن “قلقها من غياب تصور للمشهد العام لدى الجانب الإسرائيلي”، مؤكدة على الحاجة لممارسة ضغط دبلوماسي لتغيير مسار الأحداث. وتأتي هذه التسريبات، بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الى “إسرائيل”، حيث ناقش مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الوضع في غزة وضغط من أجل السماح بعودة سكان غزة إلى شمال القطاع. وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

مصدر لـعربي21: الولايات المتحدة تدعم عملية برية وشيكة ضد الحوثيين

كشف مصدر مطلع، الأربعاء، أن دعم الولايات المتحدة لشن عملية برية ضد جماعة "أنصارالله" الحوثيين، بات خيارا مطروحا على الطاولة، وهناك استعدادات جارية في هذا الإطار.

يأتي ذلك بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية على أهداف ومواقع تسيطر عليها الجماعة المدعومة من إيران على طول خطوط التماس مع قوات الجيش التابعة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا في وسط وغربي البلاد.

وقال المصدر المقيم في واشنطن لـ"عربي21" طلب عدم ذكر اسمه، إن دعم إدارة دونالد ترامب لشن عملية برية من قبل قوات الجيش الحكومي والفصائل المسلحة الأخرى الموالية لها بات مطروحا، ويجري التخطيط له بشكل دقيق.

وأضاف المصدر أن واشنطن حاليا تقوم بحشد الجهود الإقليمية لأجل هذه العملية وضمان تحقيق أهدافها في مواجهة الحوثيين وتقويض سيطرتهم وسلطاتهم في الجغرافيا التي يديرونها شمال ووسط وغرب اليمن.


وأشار إلى أن رؤية الإدارة الأمريكية تهدف "لتحقيق توازن بين المكاسب العسكرية والاقتصادية" في الوقت الذي ستقوم بتوفير دعما عسكريا "بالعتاد والذخائر الرئيسية" إضافة إلى الدعم اللوجستي للقوات المناوئة للجماعة الحوثية، فضلا عن الغطاء السياسي للعملية المزمع البدء بها.

وحسب المصدر المقيم في واشنطن فإن هذه الترتيبات تأتي مع بدء المشاورات الأمريكية الإيرانية، التي يبدو أن "دعم طهران المالي والعسكري للحوثيين " أحد أبرز أجندات المحادثات، وقد يتم شن العملية عقب الانتهاء من هذه المشاورات.

وفي الأيام الأخيرة، ركزت الضربات الأمريكية على مخازن السلاح وشبكات الاتصالات والرادارات وغرف القيادة والسيطرة، في مناطق التماس بين الحوثيين وقوات الحكومة اليمنية والفصائل المسلحة الموالية لها في جبهات محافظات مأرب (شمال شرق) والجوف (شمالا) والبيضاء (وسط) والحديدة الساحلية على البحر الأحمر غربي البلاد، وفق مصادر مطلعة تحدثت لـ"عربي21" في وقت سابق.

وقد عقد مسؤولون أمريكيون بينهم عسكريون  في الأسبوعين الماضيين لقاءات واجتماعات مع قيادات عسكرية في الجيش اليمني كان أبرزهم، قائد أركان الجيش، فريق ركن، صغير بن عزيز.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء الياباني: المفاوضات التجارية مع واشنطن “لن تكون سهلة”
  • الأمم المتحدة تؤكد أن “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • مصدر لـعربي21: الولايات المتحدة تدعم عملية برية وشيكة ضد الحوثيين
  • الأمم المتحدة: “إسرائيل” تواصل عرقلة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة
  • اعلام العدو: الولايات المتحدة تزوّد “إسرائيل” بقنابل خارقة للتحصينات
  • مجلة أمريكية تحذر: “تصعيد كبير” مُقبل بين الولايات المتحدة والصين
  • “هآرتس”: إسرائيل تستبدل قوات الاحتياط على الجبهات بجنود نظاميين
  • أكثر من 100 ألف توقيع في “إسرائيل” تطالب بوقف الحرب وإعادة الأسرى
  • “إسرائيل” تغرق برسائل الجيش لإيقاف حرب غزة
  • المرشد الأعلى:المحادثات مع الولايات المتحدة “سارت بشكل جيد”