مسؤول أممي: إسرائيل هي السبب في عدم وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكد منسق الأمم المتحدة للإغاثة، في حالات الطوارئ مارتن جريفيث، أن إسرائيل هي السبب في عدم وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة، مشددا على ضرورة أن تزيل السلطات الإسرائيلية كل العوائق أمام المساعدات، وعلى ضرورة وقف إطلاق النار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في منشور له على منصة «إكس»، إن هناك الكثير من الجدل وتوجيه أصابع الاتهام حول التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى المحتاجين في غزة، ويجب حسم هذا الأمر بشكل نهائي.
وأضاف، أن القيود على توزيع المساعدات داخل غزة يتم وضعها من قبل أولئك الذين يرفضون فتح نقاط العبور المؤدية مباشرة إلى الشمال، ويتم وضعها من قبل أولئك الذين يواصلون قصف غزة، يتم وضعها من قبل أولئك الذين يمنعون دخول الإمدادات المنقذة للحياة للمستشفيات وتنقية المياه.
وشدد منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ على الحاجة إلى أن ترفع إسرائيل كافة العوائق أمام المساعدات، وإلى وقف إطلاق النار الآن.
اقرأ أيضاًواشنطن بوست: جالانت يزور واشنطن مع تصاعد التوتر في العلاقات بشأن حرب غزة
الاحتلال الإسرائيلي يواصل حصاره لمُستشفيات غزة وسقوط 84 شهيدًا خلال 24 ساعة
مساعد وزير الخارجية الأسبق: زيارة جوتيريش تؤكد ضرورة نفاذ المساعدات إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار إسرائيل أخبار إسرائيل اليوم أخبار لبنان أخبار لبنان اليوم احداث فلسطين اخبار فلسطين اسرائيل اسرائيل ولبنان الاحتلال الاسرائيلي الحدود اللبنانية الحدود مع لبنان تل ابيب صراع اسرائيل ولبنان طوفان الاقصى عاصمة فلسطين غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف اسرائيل قطاع غزة قوات الاحتلال لبنان لبنان واسرائيل مستشفيات غزة المساعدات إلى
إقرأ أيضاً:
مسؤول أممي: مشروع مسام ساهم في تأمين مساحات شاسعة باليمن من الألغام
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أشاد المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هيوارد بالدور المحوري والمهم الذي يقوم به مشروع «مسام» التابع لمركز الملك سلمان للأعمال والإغاثة الإنسانية في حماية اليمنيين.
وأكد خلال زيارته إلى مقر المشروع بمحافظة مأرب برفقة وفد أممي أن المشروع ساهم في حماية أرواح المدنيين وتأمين مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية، رغم التحديات التي تفرضها الألغام على حياة المدنيين.
وشدد هيوارد على أهمية استمرار مثل هذه المشاريع الإنسانية لتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية حياة المدنيين.
واستمع المستشار العسكري الأممي والوفد المرافق إلى عرض موجز عن نجاحات المركز ودوره في القضاء على الكثير من التهديدات ضد المدنيين في عدد من المحافظات اليمنية.
واستعرض نائب المدير العام مدير العمليات في «مسام» رتيف هورن ما يقدمه المشروع من أعمال في الأراضي اليمنية منذ بدء أعماله منتصف 2018 حتى الآن، موضحاً أن فرق «مسام» تمكن من نزع وإزالة 469,576 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة.
وأكد هورن التزام «مسام» الراسخ بتعزيز الأمن والسلامة في مواقع عمله.
يذكر أن مشروع «مسام» تمكن حتى الآن من تطهير 61,862,742 متراً مربعاً من الأراضي اليمنية، كانت مفخخة بالألغام والذخائر والعبوات الناسفة التي زرعها الحوثي في مختلف الحقول والوديان والجبال والطرق اليمنية، وتسببت في مقتل المئات من الأطفال والنساء، خصوصاً رعاة الأغنام والنازحين الفارين من جرائم الحوثي.